قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن ما يجري في قطاع غزة خطير للغاية، ولا يجوز السكوت عنه أو تجاهله، مؤكداً معارضته لقتل المدنيين الأبرياء.

وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،  أن “مايجري في قطاع غزة خطير للغاية، بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية”.
وقال الأمير تميم في كلمة لدى افتتاحه دور الإنعقاد الثالث لمجلس الشورى القطري صباح اليوم في الدوحة،  إن “إشقائنا الفلسطينيون يعيشون أوضاعاً عصيبة تفوق التصور، ولايجوز السكوت على القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، أحد أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم”.

وأضاف، “لايجوز تجاهل عدد الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء”، موضحاً “تعلمون جميعاً أننا دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وغيرها، وأننا ضد التعرض للمدنيين الأبرياء من أي طرف، وأياً كان جنسيتهم، ولكننا لانقبل الكيل بمكيالين، والتصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لاتحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء” .
وقال أمير قطر، “نحن نقول كفى لايجوز أن تمنح اسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط، وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولايجوز استمرار واقع الاحتلال والحصار والاستيطان، ولايفترض أن يسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء اسلحة ضد شعب بأسره”.
ودعا إلى “وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي نشهده ويهدد أمن المنطقة والعالم”، مطالباً بـ “وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكريةـ والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع”.
ووجه حديثه للقوى الداعمة للحرب قائلاً، “نود أن نسال المصطفين خلف الحرب، والذين يعملون على إسكات أي رأي مخالف ماذا بعد هذه الحرب؟ هل ستجلب الأمن والاستقرار للأسرائليين والفلسطينيين؟ وأين سيذهب الفلسطينيون بعدها، الشعب الفلسطيني باق، وكذلك معاناته في ظل الاحتلال والحصار والمصادرة والاستيطان”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.

وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.

وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • ورقة “الأسير الأخير” في غزة
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • “الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • “أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية