دبي في 24 أكتوبر /وام/ نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في تنسيق أكثر من 350 اجتماع عمل ثنائيا بين شركات الأغذية والمشروبات في دبي ونظيراتها المشاركة في معرض أنوجا للأغذية بألمانيا، أكبر معرض تجاري لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم.
جاء ذلك خلال بعثة تجارية قادتها الغرفة ضمت ممثلين عن 13 شركة متخصصة بمجال الأغذية والمشروبات في دبي، للمشاركة في المعرض الذي نظم مؤخراً تحت شعار "النمو المستدام" في مدينة كولونيا الألمانية وجمع تحت مظلته حوالي 140 ألف زائر من 200 دولة و7900 عارض من 118 دولة.


يندرج تنظيم هذه البعثة التجارية في إطار مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" التي أطلقتها غرفة دبي العالمية بهدف تحفيز التوسع الدولي لأعضائها نحو أسواق جديدة مختارة، والترويج لدبي مركزا استثماريا عالميا مزدهرا.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "تعكس مشاركتنا في معرض أنوجا للأغذية هذا العام التزامنا بمساعدة الشركات في دبي على اكتساب شهرة دولية، وهي جزء من أولوياتنا الاستراتيجية بدعم توسع الأعمال، وتعزيز العلاقات التجارية بين دبي والأسواق العالمية".
وأضاف :"وفرت هذه المشاركة لأعضائنا منصة للاجتماع مع موزعي الأغذية وتجار التجزئة وكبار التجار العالميين في قطاع الأغذية، ومواكبة أحدث وأهم التوجهات الحالية في صناعة المواد الغذائية، فضلاً عن التعرّف على الابتكارات القائمة على التكنولوجيا لأنظمة الغذاء المستدامة".
وأشار لوتاه إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات شهد توسعاً كبيراً في دبي مع امتلاكه إمكانات هائلة للنمو في المستقبل.. وقال "تفتح المشاركة في مثل هذه الفعاليات باباً للاستفادة من فرص النمو على مستوى العالم، وتلتزم غرف دبي بدعم جهود أعضائها للتوسع نحو الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية حول العالم.. ونحرص دوماً على تقديم التوجيهات والرؤى الاستراتيجية التي تساعد الأعضاء على دخول أسواق جديدة ومضاعفة فرص النجاح فيها".
تتيح مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" للشركات التي يقع مقرها في دبي للانضمام إلى المعارض الترويجية العالمية بغية الحصول على تجارب مباشرة في مناطق جديدة، وتوسيع نطاق حضور الشركات في الأسواق ذات الأولوية.

وتدعم هذه الجهود خطة دبي للتجارة الخارجية التي تستهدف رفع حجم التبادل التجاري الخارجي إلى تريليوني درهم إماراتي بحلول عام 2026 تماشياً مع خطة دبي الخمسية، فضلاً عن دعم خطط الغرفة بمساعدة 100 شركة محلية لتوسيع نطاق حضورها العالمي بحلول نهاية عام 2024.

عاصم الخولي/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأغذیة والمشروبات فی دبی

إقرأ أيضاً:

في أكبر احتيال ضريبي بألمانيا.. شخصية محورية تحصل على عقاب مخفف

أدانت محكمة بون الإقليمية في ألمانيا، المحامي السابق"كاي-أوفيه شتيك"، أحد الشخصيات الرئيسية في فضيحة الاحتيال الضريبي الكبرى التي هزّت ألمانيا حتى عام 2012، والمعروفة إعلاميًا باسم "كوم-إكس"، لدوره المحوري في تنفيذ المخطط. اعلان

ورغم مطالب الادعاء العام بالحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، أصدرت المحكمة حكمًا مخففًا على شتيك بالسجن لمدة سنة وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ، نظرًا لتعاونه الواسع مع السلطات خلال السنوات الأخيرة. كما ألزمه الحكم برد مبلغ 24 مليون يورو، أعاد منها حتى الآن 11 مليونًا.

وشدد القاضي على أن شتيك، البالغ من العمر 53 عامًا، لعب دورًا محوريًا في عمليات احتيالية كلّفت الخزينة الألمانية أكثر من 428 مليون يورو، إذ كان يعمل كمحامي ضرائب إلى جانب هانو بيرغر، الذي يُوصف بـ"العقل المدبر" وراء المخطط المعقد.

Relatedالقضاء الألماني يُدين مسؤولين سابقين في فولكس فاغن بتهم الاحتيال البيئي6 خطوات تحميك من التعرض لعملية احتيال من الشركات الوهمية أثناء بحثك عن وظيفة عبر الانترنتمكتب التحقيقات الفيدرالي يحذّر من الاحتيال خلال موسم التسوق والجمعة السوداء

وتورط الرجلان في تصميم وتنفيذ سلسلة من معاملات الأسهم المضللة، التي سمحت لعدة أطراف بالمطالبة مرارًا وتكرارًا باسترداد ضرائب لم تُدفع أصلاً على توزيعات الأرباح، ما أدى إلى استنزاف هائل لأموال الدولة.

ورغم مسؤوليته الكبيرة عن هذه العمليات خلال الفترة بين عامي 2007 و2011، أسهم تعاون شتيك وتقديمه لمعلومات حاسمة في كشف تفاصيل الفضيحة، ما ساعده على تجنب عقوبة أكثر صرامة. في المقابل، حُكم على زميله السابق بيرغر بالسجن ثماني سنوات عام 2022.

على يسار الصورة هانو بيرغر، المتهم، في قضية Cum-Ex يدخل قاعة المحكمة المؤقتة للإعلان عن الحكم في فيسبادن، ألمانيا، الثلاثاء 30 مايو 2023.Helmut Fricke/(c) dpa-pool

تُعد قضية "كوم-إكس" أكبر عملية احتيال ضريبي في تاريخ ألمانيا، وقد فجّرت سلسلة من التحقيقات والدعاوى القضائية التي طالت شخصيات بارزة، من بينها المستشار الألماني السابق أولاف شولتس، وكان شولتس قد وُجّهت له اتهامات بحماية أحد البنوك المحلية المتورطة أثناء توليه منصب عمدة هامبورغ، لكنه أنكر أي تورط، وأُغلقت القضية ضده لاحقًا لعدم كفاية الأدلة.

وحتى اليوم، تمكنت السلطات الألمانية من استرداد ما يقرب من 3.4 مليار يورو عبر عدة محاكمات، فيما لا تزال عشرات المليارات من اليوروهات مفقودة، وسط استمرار التحقيقات في الأموال المتبقية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب
  • قنابل من الحرب العالمية الثانية تتسبب في إخلاء 20 ألف شخص بألمانيا
  • تقرير يكشف أين تذهب رواتب الأتراك… بند واحد يبتلع كل شيء!
  • في أكبر احتيال ضريبي بألمانيا.. شخصية محورية تحصل على عقاب مخفف
  • قائد الأمن الداخلي في درعا يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً استعداداً لعيد الأضحى المبارك
  • مدير أمن طرابلس يترأس اجتماعاً أمنياً موسعاً استعداداً لتأمين العاصمة خلال عيد الأضحى
  • على ماذا ينفق الأتراك أغلب أموالهم؟
  • وكيل وزارة الداخلية يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً لبحث خطط تأمين عيد الأضحى
  • مصطفى خليل: مصر مركز إقليمي لصناعات الأغذية والتغليف وسط نمو 35% في السوق
  • تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة