لا داعي للمشي 10 آلاف خطوة يوميا ..هناك طريقة أبسط للحفاظ على صحة قلبك!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بالمشي 10 آلاف خطوة يوميا، وهي ممارسة يمكن أن تقدم عددا من الفوائد للصحة البدنية والعقلية.
لكن بعض الباحثين يعتقدون أن هناك طريقة أخرى للتمرين قد تكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بتعزيز صحة القلب.
إقرأ المزيدوتشير دراسة جديدة إلى أن صعود خمس مجموعات فقط من درج السلالم يوميا (بحيث تعادل مجموعة الدرج الواحدة 10 خطوات) قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبدت الفوائد أكبر بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بعشر جولات أو أكثر، وفقا لنتائج دراسة استمرت عقدا من الزمن وشارك فيها 400 ألف بريطاني.
ويوفر صعود الدرج فترة قصيرة من التمارين عالية الكثافة، بنفس طريقة القفز أو التمارين الرياضية.
ومن الأمثلة الأخرى على مثل هذه الأنشطة - التي توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بممارسة 75 دقيقة منها في الأسبوع - الجري والسباحة وركوب الدراجة بسرعة.
وقام باحثون من جامعة تولين بمراقبة صحة 458860 شخصا في المملكة المتحدة لمدة 12 عاما ونصف في المتوسط.
وتم سؤال المشاركين عن عدد المرات التي صعدوا فيها الدرج في بداية الدراسة، ومرة أخرى بعد خمس سنوات.
وعلى مدار الدراسة، أصيب 39043 شخصا بتصلب الشرايين، عندما تصبح الشرايين ضيقة، ما يجعل من الصعب تدفق الدم عبرها.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Atherosclerosis، أن المشاركين الذين صعدوا ما بين 5 مجموعات من درج السلالم يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 3% للإصابة بتصلب الشرايين، مقارنة بأولئك الذين لم يصعدوا الدرج.
وفي الوقت نفسه، كان المتطوعين الذين صعدوا ما لا يقل عن ست مجموعات يوميا أقل عرضة للخطر بنسبة 16%.
إقرأ المزيدوخلص الباحثون إلى أن صعود أكثر من خمس مجموعات من الدرج (نحو 50 خطوة) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقال الدكتور لو تشي، مؤلف الدراسة: "تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج عالي الكثافة وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية... خاصة بين أولئك غير القادرين على تحقيق توصيات النشاط البدني الحالية".
وأشار إلى أن النتائج "تسلط الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج" كإجراء وقائي لتصلب الشرايين.
ومع ذلك، كانت الدراسة قائمة على الملاحظة ولا تعني أن صعود الدرج يقلل من خطر إصابة المشاركين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
لكن النتائج تضاف إلى مجموعة كبيرة من الأدلة التي تشير إلى أنه حتى التمارين البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الصحة.
وبالإضافة إلى تعزيز صحة القلب، يقول الخبراء إن صعود الدرج يحرق ضعف السعرات الحرارية التي يحرقها المشي ويقوي الرئتين والعضلات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث دراسات علمية صعود الدرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج
استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "موسى بن نصير" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.
وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها.
وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.
وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "مستشفى المعمداني"، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل.
وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.
وفي زوايا المدرسة المنكوبة، لم يبق سوى الرماد والغبار، وامرأة تكنس بحثا عن بقايا أمان، في مشهد يلخص حكاية شعب يُقصف حتى داخل ملاذه الأخير.
واستهداف المدارس ومراكز الإيواء ليس جديدا في سجل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد وثّقت تقارير حقوقية وأممية عدة هجمات مماثلة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية اعتبرت أن قصف الملاجئ يمثل "جريمة حرب" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
ومع دخول الحرب شهرها الـ18، لم يعد في غزة مكان آمن، إذ دُمرت البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل شبه كامل، وتضاعفت معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف نزيف الدم المتواصل.