الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي حول فقدان التعلم في تونس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يشارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي حول فقدان التعلم، تشخيصه وسبل معالجته ضمن رؤية تحويل التعليم من أجل تعلم أكثر إنصافا وجودة وشمولا وإنصافا للجميع، الذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بشراكة مع وزارة التربية التونسية، وبتعاون مع منظمات ومؤسسات عربية ودولية، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التربية والتعليم.
ويتناول المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر 2023) وتستمر على مدى يومين، محاور تتعلق بتحديد فقدان التعلم ومدى استجابة وتصدي الدول لهذه المشكلة، والإسهام في تعزيز الوعي بضرورة العمل من أجل التمكين للتعليم وتحويله حتى يكون أكثر جودة وإنصافا وشمولا واستدامة للجميع.
جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاءيمثل الإيسيسكو في المؤتمر، الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان، رئيس قسم التعليم للجميع بقطاع التربية، حيث تناول في كلمته جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجال التعليم والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات قبل حدوثها، مقدما بعض الحلول لمواجهة الفاقد التعليمي وأهمية الاعتماد على المنهج الانتقائي في التعليم.
واستعرض إسهامات الإيسيسكو في إيجاد حلول مبكرة لمعضلة الفاقد التعليمي من خلال تنظيم عدد من المبادرات والأنشطة، وفي مقدمتها مبادرة بيت إيسيسكو الرقمي، الهادف إلى توفير أدوات التعليم عن بعد، وتقديم محاضرات تربوية لتعزيز دور التعلم وتوظيف الموارد والخدمات الرقمية المفتوحة، إلى جانب مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يأتي في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية ثانية للفتيات المتسربات من المدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو إيسيسكو الإیسیسکو فی
إقرأ أيضاً:
وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة "أوبن أيه آي" عن إطلاق "وضع الدراسة"، وهي ميزة جديدة ضمن شات جي بي تي تهدف إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم، بدلاً من مجرد الحصول على إجابات للأسئلة.
مع تفعيل "وضع الدراسة"، سيطرح شات جي بي تي أسئلة على المستخدمين لاختبار فهمهم، وفي بعض الحالات، سيرفض تقديم إجابات مباشرة إلا إذا تفاعل الطلاب مع المادة.
وتطرح "أوبن أيه آي" "وضع الدراسة" للمستخدمين المسجلين في باقات شات جي بي تي المجانية، والمميزة، والاحترافية، والجماعية ابتداءً من يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن يتم توفير الميزة لمشتركي خطة "Edu" خلال الأسابيع المقبلة، وهي الخطة التي تعتمدها المؤسسات التعليمية لتوفير "تشات جي بي تي" لطلابها بشكل جماعي. بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
تهدف الميزة الجديدة إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم في التفكير النقدي بدلاً من الاكتفاء بالحصول على إجابات جاهزة للأسئلة. فعند تفعيل هذا الوضع، يبدأ "تشات جي بي تي" بطرح أسئلة لاختبار مدى فهم الطالب، وقد يمتنع أحيانًا عن تقديم الإجابات المباشرة ما لم يُظهر المستخدم تفاعلاً حقيقياً مع المادة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود "أوبن أيه آي" لمعالجة التحديات المرتبطة باستخدام الملايين من الطلاب لـ "تشات جي بي تي" في بيئات التعليم. فعلى الرغم من أن الدراسات أظهرت أن "تشات جي بي تي" يمكن أن يكون أداة تعليمية مفيدة، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أنه قد يُضعف مهارات التفكير النقدي لدى الشباب. ففي دراسة نُشرت في يونيو، تبين أن المستخدمين الذين اعتمدوا على "تشات جي بي تي لكتابة المقالات أظهروا نشاطًا دماغيًا أقل مقارنةً بمن استخدموا محرك بحث جوجل أو لم يستخدموا أي أداة مساعدة.
أخبار ذات صلةومنذ إطلاق "تشات جي بي تي" في عام 2022، أثار انتشاره في المدارس قلقاً واسعاً بين المعلمين، ما أدى إلى فرض حظر على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من المناطق التعليمية في الولايات المتحدة. إلا أنه بحلول عام 2023، قامت بعض هذه المؤسسات التعليمية بإلغاء الحظر، مع تسليم المعلمين بحقيقة أن "تشات جي بي تي" بات جزءاً من حياة الطلاب اليومية.
ومع إطلاق "وضع الدراسة"، تأمل أوبن أيه آي في أن يصبح "تشات جي بي تي" أداة تعليمية فعالة، وليس مجرد وسيلة للحصول على إجابات. ويُذكر أن شركة Anthropic قد أطلقت ميزة مماثلة في أبريل الماضي لروبوتها الذكي "Claude" تحت اسم "وضع التعلّم" (Learning Mode).
وبالرغم من ما تحمله هذه الميزة من وعود، فإن فعاليتها لا تزال محدودة؛ إذ يمكن لأي طالب ببساطة التبديل إلى الوضع العادي من"تشات جي بي تي" للحصول على الإجابة مباشرة. كما أكدت ليهيا بلسكي، نائبة رئيس "أوبن أيه آي" لشؤون التعليم، أن الشركة لا توفر حالياً أدوات لأولياء الأمور أو الإداريين لفرض استخدام "وضع الدراسة" على الطلاب. ومع ذلك، أوضحت بلسكي أن "أوبن أيه آي" قد تدرس مستقبلاً تقديم خيارات تحكم للآباء والإداريين.
وهذا يعني أن فاعلية "وضع الدراسة" تعتمد في المقام الأول على إرادة الطالب والتزامه بالتعلّم، وليس فقط إنجاز الواجب.