نائب رئيس "النواب العراقي" يدعو إلى إنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي اليوم الثلاثاء، منظمات الأمم المتحدة إلى ممارسة دورها في غزة، وشدد على ضرورة إنقاذ الوضع الصحي بالقطاع.
وقال المندلاوي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع): "إننا نستثمر الذكرى السنوية ليوم الأمم المتحدة، لحث منظماتها ومؤسساتها الإنسانية وجميع المنظمات الدولية إلى ممارسة دورها الإنساني التي انشأت لأجلها بحسب التخصص"، موضحًا أن "العالم أجمع يرى السكان الآمنين في غزة وهم يتعرضون لجميع أنواع الانتهاكات على يد الكيان الصهيوني الغاصب من إبادة جماعية وتهجير جماعي واستخدام أسلحة محرمة دولية وحصار لا إنساني وشح في الغذاء والدواء وقتل لأطفال ونساء وقصف لمستشفيات ودور عبادة".
وذكر أن "إعلان وزارة الصحة في غزة بانهيار المنظومة الصحية وانهيار المستشفيات، كارثة إنسانية يندى لها جبين العالم في جميع بقاع الأرض"، داعيًا الأمم المتحدة "لممارسة دورها لإنقاذ ملايين السكان في غزة من براثن همجية الكيان الدموي المحتل".
وطالب المندلاوي جميع البلدان العربية والإسلامية بـ"التدخل العاجل لإنقاذ الوضع في غزة والضغط بجميع الوسائل بهدف إدخال مواد طبية ومواد طوارئ بأسرع وقت، وإيقاف الهجمات الدموية لعصابات الكيان الصهيوني الغاصب والوقوف ضده من خلال توحيد الصفوف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب العراقي العراق الامم المتحده غزة الوضع الصحي فی غزة
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة