المقاومة الفلسطينية: المجتمع الدولي أمام اختبار تاريخي لوضع حد لإرهاب الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن المجتمع الدولي اليوم أمام اختبار تاريخي، لوضع حد لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومجازره المتصاعدة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الأهل في قطاع غزة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن فتح معبر رفح لإدخال كميات محدودة جداً من المواد الإغاثية، لا يغطي الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأبناء شعبنا، ولا يؤثر في حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها، جراء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الفاشي، ولهذا نطالب الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والأطراف المعنية بتكثيف جهودهم، وتحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية، لفتح ممرات إنسانية عاجلة ودائمة، وإدخال الوقود بكميات تكفي للمستشفيات والمخابز ومضخات المياه، وإدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وإخراج الإصابات الخطيرة للعلاج، إضافةً إلى إدخال معدات رفع الأنقاض، لإنقاذ الأحياء تحت الركام، وإخراج جثث الشهداء، فكثير من هؤلاء مضى عليهم أكثر من أسبوع ولم يصلهم الدفاع المدني.
وأشارت المقاومة إلى ضرورة مواصلة الجماهير الحرة في أنحاء العالم التظاهر، رفضاً للعدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بدعم مباشر من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، ودعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى وقف العدوان وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الذي يتوق إلى الحرية، واسترداد الحقوق، والعيش على أرضه بكرامة، وفي دولته المستقلة وعاصمتها القدس، حراً عزيزاً، مثل بقية شعوب الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".