الفريق أسامة عسكر يشهد الندوة الاستراتيجية للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الندوة الاستراتيجية للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بعنوان "آفاق بناء وتطوير الجيش المصرى خلال الخمسين عاماً اعتباراً من انتصارات أكتوبر 1973"، والتى نفذها مركز الدراسات الاستراتيجية، وذلك فى إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة للعام البحثى 2022 / 2023 .
وألقى اللواء أ.ح أشرف فارس مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية كلمة قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة التى قدمت كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بالمستوى العلمى لدارسى الأكاديمية ، مشيراً إلى الجهود المبذولة والتعاون المستمر بين القوات المسلحة وجميع الأجهزة المعنية لزيادة الوعى المجتمعى لما له من أهمية فى خلق نسيج وطنى متكامل داخل الدولة المصرية .
وقد إشتملت الندوة على ثلاث جلسات علمية قدمها عدد من القادة العسكريين وأساتذة العلوم السياسية والبحوث الاجتماعية والمحللين والخبراء الاستراتيجيين، أعقبها تقديم عدد من التوصيات والآليات المقترحة التى تهدف إلى حماية ركائز الأمن القومى المصرى.
وفى نهاية الندوة نقل الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للحضور، مؤكداً حرص القوات المسلحة على المشاركة فى تقديم رؤى لمواجهة التطورات الطارئة والمؤثرة ، مشيداً بالجهد المبذول فى الندوة وأهميتها فى دعم جهود الدولة للحفاظ على إستقرار وتماسك المجتمع فى ظل التحديات الراهنة التى تواجهها المنطقة .
حضر فعاليات الندوة عدد من قادة القوات المسلحة ومديرى الكليات والمعاهد العسكرية ورؤساء الجامعات والأكاديميات وعدد من ملحقى دفاع الدول العربية وعدد من الإعلاميين .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الفريق أسامة عسكر الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الندوة الاستراتيجية رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.