تسلم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد لدى طهران عبدالله بن سعود العنزي.

وخلال مراسم التسلم، عبر رئيسي عن أسفه لعدم وجود "موقف موحد بين الدول الإسلامية" معتبرا ان الموقف الموحد كان ليمنع عدوان اسرائيل على قطاع غزة.

ودعا رئيسي خلال تسلم أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد الذي عين بعد سبعة أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، الى "تعزيز التعاون بين دول المنطقة لحل مشاكلها عبر تجنب تدخل دول أجنبية".

وقال إنه "كان يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية"، بحسب تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

اقرأ أيضاً

انحاز لإسرائيل.. وفود إيران و3 دولة عربية تقاطع كلمة رئيس البرلمان الدولي

واعتبر أن "القدرات المتبادلة بين الدول الإسلامية حل لكثير من احتياجات هذه الدول وتجنب التدخل الاجنبي في المنطقة الذي ليس فقط لا يحل أي مشاكل، بل هو في ذاته عامل في تفاقمها".

ويأتي تبادل السفراء بين السعودية وايران إثر الاعلان المفاجىء في مارس/آذار برعاية الصين، عن استئناف العلاقات بينهما بعد سبع سنوات من القطيعة.

ويرتفع مستوى التوتر حاليا بين إيران والولايات المتحدة إثر عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي المعركة التي تسببت في اشتباكات بين "حزب الله"، المدعوم إيرانيا، وجيش الاحتلال على جبهة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك هجمات صاروخية على قواعد أمريكية في سوريا والعراق أنحت واشنطن باللوم فيها على جماعات موالية لطهران.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات السعودية الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي غزة

إقرأ أيضاً:

إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام


حذر اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيرانية من أن جيش بلاده "سيرد بقوة واقتدار على أي اعتداء يمس إيران".

إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام
وأضاف باقري في تصريحات اليوم:"أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستؤول لمصير مشابه لما جرى في أفغانستان وفيتنام".

وتابع قائلا: "على الرئيس الأمريكي مراجعة تاريخ بطولات شعبنا عله يدرك شيئا من الخطأ في حساباته".

بدوره حذر أيضا المتحدث باسم الحرس الثوري، أن البلاد  سترد بحزم على أي عدوان.

وقال العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري، قال خلال مراسم الذكرى السنوية لشهداء الخدمة وإحياء ذكرى تحرير خرمشهر: "لقد بلغنا اليوم، بفضل الثورة الإسلامية، مرحلة الردع الفعال، وقوتنا باتت هجومية فعالة، وسيتلقى العدو ردًا حاسمًا في حال قرر الاعتداء، وهذه القوة تتنامى يومًا بعد يوم".

وأشار نائيني إلى امتلاك إيران الإسلامية لتجهيزات متطورة وإحاطة استخباراتية بنقاط ضعف العدو، وكذلك بقدرتها على استهداف كافة أركان الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدًا أن "اليوم أصبح رأس مال العدو الاجتماعي هدفًا للحرب الناعمة والحرب الإدراكية، حيث يسعى العدو لاستهداف الثقة والأمل في المجتمع".

مقالات مشابهة

  • تركي الدربي رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للسهام لدورة 2024 – 2028
  • الفلك يحدد أول أيام «عيد الأضحى» في معظم العالم الإسلامي
  • رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • لتعزيز سبل التعاون .. رئيس البحوث الزراعية يلتقي السفير الأوزبكستاني بالقاهرة
  • متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم أوراق الضغط
  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • البنك الإسلامي للتنمية يختتم اجتماعاته السنوية بتوقيع (70) اتفاقية بقيمة (5) مليارات دولار
  • إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام
  • الكشف عن خطة تستهدف تركيا وأذربيجان.. والدول التي تقف وراءها
  • دولة أوروبية جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي لديها