2025-07-07@12:42:42 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«الصهیو أمیرکی»:

    أدان خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي ورئيس لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، العدوان العسكري الأميركي الأخير على المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً إياه انخراطاً علنياً من الإدارة الأميركية في العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وامتداداً طبيعياً لشراكتها التاريخية مع « تل أبيب » في اغتصاب فلسطين وأراضٍ عربية أخرى. وأكد السفياني في تصريح أن هذا العدوان يكشف مرة أخرى الترابط العضوي بين المشروع الصهيوني والمشروع الاستعماري الغربي، مشدداً على أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تنجح دون التصدي لهذا المشروع الاستعماري بكافة أشكاله. وفي السياق ذاته، جدد منسق المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي-الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية إدانته الشديدة لهذا العدوان الصهيو-أميركي، داعياً إلى مواجهته على كل...
    أعلنت كتائب حزب الله في العراق عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني في مواجهة “الغطرسة الصهيو-أميركية”، مؤكدةً تأييدها لحقّ اليمن المشروع في الردّ على الاعتداءات التي تستهدف أمنه وكرامته. وأكدت الكتائب أنّ استمرار الإجرام الصهيو-أميركي بحقّ شعوب المنطقة، ولا سيما في فلسطين واليمن، ورغم ذلك فإنّ “الرجال تأبى إلا إيلام العدو الصهيوني لقاء عدوانه الوحشي على أهلنا في غزة”. وقالت في البيان إن “أميركا وكيانها الصهيوني لا ينتهجان إلا النهج الدموي الممعن في قتل الأبرياء وتدمير البنى المدنية التحتية لتلك الشعوب”، معتبرة أنّ “آخر هذه الاعتداءات تمثّل في استهداف ميناء الحديدة والمرافق المدنية في اليمن”. ورأت كتائب حزب الله أنّ “ما يتعرّض له اليمن اليوم من قصف همجي هو امتداد للسياسة الاستكبارية الأميركية التي تدعم الإبادة الجماعية في غزة، بهدف...
    حقَّ لأبناء خط المقاومة العربية والإسلامية والمؤمنون به بصدقٍ الاستهزاء بهزالة الاعتداء الصهيو-أميركي على الجمهورية الإسلامية فجر السبت 26 تشرين الأول\أكتوبر 2024، بل ربما ينبغي عليهم فعل ذلك، إذ أن ما كان قد توعّد به العدو ووصفه بأنه سيكون "ردًّا" ماحقًا وزلزاليًا على ضربة "الوعد الصادق 2" الإيرانية غير المسبوقة، قد جاء اضعف حتى من أكثر التوقعات تحفظًا، في تجسيدٍ واضحٍ للاختلال الملموس الذي قد اعترى توازنات القوى الإقليمية الحاكمة في المنطقة لمصلحة قوى التحرّر العربي والإسلامي، لكن هل يعني ذلك نهاية الحرب القائمة أو قربه؟ تفضي القراءة التي تقول بأن طوفان الأقصى قد كان بجدارةٍ حدثًا استثنائيًا في تاريخ المنطقة، وبأن تداعياته قد أخرجت الإقليم من حالة المراوحة النسبية التي كان يعيشها لعقودٍ اتجاه القضية المركزية للأمّة، ناهيك...
    انتهت جولة المفاوضات بين حركة حماس والتحالف الصهيو-أميركي في القاهرة دون أن تحقّق شيئًا، وانبرى كل طرف لتوجيه الاتّهامات إلى الطرف الثاني، وتحميله المسؤولية عن فشل المفاوضات، وإزاء المواقف المتشددة لكلا الطرفين، باتت فرص التوصل إلى إيقاف إطلاق النار منعدمة، وعاد التحالف الصهيو-أميركي للتهديد من جديد باستخدام أشدّ أنواع القوّة لديه، من أجل إجبار حماس والمقاومة المسلحة على الإذعان لشروطه. فما الأسباب التي أدَّت إلى فشل المفاوضات؟ إنّ حركة حماس بحاجة ماسّة إلى تبنّي مشروع سياسي واضح ومحدد وقابل للتطبيق في ظلّ السياقات الإقليمية والدولية الراهنة، والتي قد تمتدّ لعشرات أو مئات السنين، مع التسليم بأن هذا التضمين لا يعني بالضرورة أنه سيقود إلى النجاح في جولة المفاوضات القادمة البند الغائب في عرض حماس التفاوضي تمتلك حركة حماس، ومن ورائها...
    تخوضُ حركةُ المقاومة الإسلاميّة "حماس"، ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية، معركة ضروسًا مع التحالف الصهيو- أميركي في ميدان التفاوض، لا تقلّ ضراوة عن معركتها العسكرية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تقودها قوات التحالف الصهيو-أميركي في قطاع غزة، منذ أكثر من ستة أشهر. تعاقبت جولات التفاوض غير المباشر بين الطرفين، بمساعدة الوسطاء المصريين والقطريين، للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولكنّها تصل كل مرة إلى طريق مسدود؛ بسبب تشدد حماس في مطالبها الأساسية لإبرام الاتفاق، وقبل يومين قدّمت ردّها على مقترحات الوفد الأميركي، وهي ردود من المؤكد أنها غير مقبولة من التحالف الصهيو-أميركي، ما يعني فشل هذه الجولة، كما فشلت سابقاتها، فأين تكمن المشكلة؟ وما الذي ستصل إليه هذه المفاوضات في النهاية؟ رغم أن طرفي المفاوضات غير متكافِئَين سياسيًا وعسكريًا...
    بينما تشقّ السفينة الأميركية طريقها إلى غزة محملة بالمعدات اللازمة لبناء الرصيف العائم هناك، والمتوقع وصولها في السابع من الشهر القادم؛ ما زال الغموض يخيم على دوافع إنشاء هذا الرصيف، والأهداف التي يسعى التحالف الصهيو- أميركي إلى تحقيقها من وراء إنشائه، والذي من المتوقع أن يكون جاهزًا للاستخدام في الأسبوع الأول من شهر يونيو/ حزيران القادم. وقد أوضحت في مقالي السابق كيف أن هذا المشروع لم يكن وليد اللحظة عند الرئيس الأميركي جو بايدن، وإنما بعد أسبوعين من بدء حرب الإبادة الجماعية الصهيو-أميركية على قطاع غزة. وها هو المشروع يدخل حيّز التنفيذ بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الصهيوني عن إنشاء (جزر إنسانية) في قطاع غزة لنقل سكان مدينة رفح إليها، قبل العملية العسكرية التي ينوي القيام بها في الأيام القليلة...
    يومًا بعد يوم؛ يتأكد للقاصي والداني، أن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هي حرب أميركية بالدرجة الأولى، وأن الولايات المتحدة توشك أن تصرّح بأن عدم تحقيق الحرب أهدافَها، هو بمثابة هزيمة كبرى لها لا تقل عن هزيمتها في فيتنام وأفغانستان. ولم يعد العالم بحاجة إلى أدلة وبراهين أكثر من ذلك، على أن الإدارة الأميركية، تتقاسم المسؤولية مع الكيان الصهيوني؛ عن كافة النتائج والآثار التي خلفتها وتخلفها هذه الحرب في قطاع غزة؛ بزعم "محاربة الإرهاب مع احترام القانون الدولي والإنساني". ومهما تأخر يوم الحساب، فإن المؤكد أن التحالف الصهيو-أميركي لن ينجو من لعنة غزة القادمة. لقد صمد قطاع غزة بشعبه ومقاومته في وجه الحرب الصهيو-أميركية؛ صمودًا أسطوريًا، على مدى الشهرَين الماضيَين، ويبدو...
۱