البوابة:
2025-10-16@12:15:05 GMT

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

البوابة - إن مواساة الأم التي فقدت أطفالها هو من أصعب الأشياء التي يمكن أن يفعلها الإنسان. لا توجد إجابة سهلة، ولا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدتها خلال هذا الوقت العصيب.

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

نصائح وخطوات هامة لتقديم مواساة حقيقية للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن:

تقديم الدعم الحقيقي.

كن موجوداً عند تقديم الدعم، دعها تعرف أنك تهتم بها وأنك موجود لتستمع إليها أو تبكي معها أو حتى تجلس قربها في صمت. تجنب قول أشياء مثل "أعرف ما تشعر به" أو "كل شيء يحدث لسبب ما". هذه الكلمات يمكن أن تكون مؤذية. بدلًا من ذلك، ما عليك سوى الاستماع إليها وتقديم دعمك لها.التحلي بالصبر. يستغرق الحزن وقتًا، ولا يوجد جدول زمني للوقت الذي سيبدأ فيه شخص ما في الشعور بالتحسن. لا تتوقع منها أن "تتغلب على الأمر" بسرعة. بدلًا من ذلك، تحلى بالصبر معها وقدم لها الدعم طالما أنها في حاجة إليه.تقديم المساعدة العملية. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل تنفيذ المهمات المنزلية أو طهي وجبات الطعام أو المساعدة في رعاية الأطفال الآخرين.شجعها على التحدث عن مشاعرها. من المهم بالنسبة لها أن تكون قادرة على التعبير عن حزنها بطريقة صحية.ساعدها على التواصل مع أمهات يعانين من نفس المصاب. يمكن أن تكون هذه المجموعات مصدرًا قيمًا للدعم والتفاهم.شجعها على الاهتمام بنفسها. وهذا يعني تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كاف من النوم، والصلاة والدعاء. من المهم أيضًا أن تجد طرقًا صحية للتعامل مع حزنها، مثل تدوين اليوميات أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التحدث إلى المعالج.

من المهم أن تتذكر أن كل شخص يحزن بشكل مختلف. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون هناك من أجلها وأن تقدم دعمك بطريقة مفيدة لها.

اقرأ أيضاً:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مواساة حرب حروب موت موت طفل یمکن أن أن تکون

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ

وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع "اتفاق وقف الحرب في غزة".

ونصت الوثيقة على أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من قبل جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، ويفتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.

كما أكد الموقعون على دعم وتأييد جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. والعمل معا على تنفيذ هذا الاتفاق بطريقة تضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.

وأشارت الوثيقة إلى أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتمكن فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار مع ضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، وحماية أمنهم، وصون كرامتهم.

 كما أكدت أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما تعهد الموقعون بالعمل على حل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، لا من خلال القوة أو الصراع المطول. وأشاروا إلى أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل دورة مستمرة من الحروب الطويلة، أو المفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي والانتقائي للاتفاقيات.

وأشارت الوثيقة إلى الطموح لتحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني، وكذلك العزم على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله.

كما أشارت الوثيقة للسعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وفي هذه الروح، ترحب بالتقدم المُحرَز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة.

وكذلك أكدت على التعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معًا في سلام.

وعُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين قمة تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأتت القمة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية، وبمشاركة قطر ومصر وتركيا.

ومن الزعماء والقادة الذين شاركوا في القمة إلى جانب الرئيسين المصري والأميركي، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وشملت بنود الاتفاق وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع.

ويُنتظر أن تسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة.

والخميس الماضي، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي.

وكالات

مقالات مشابهة

  • مساعٍ لاحتواء التوتر بين جوبا والخرطوم بعد ترحيل نساء بلا أطفالهن
  • التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها
  • السودان بين مستنقع الميليشيات ومأزق الدولة المنهكة
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس
  • زيلينسكي: يمكن إنهاء الحرب في أوروبا بعد توقفها بغزة 
  • زيلينسكي بعد اتفاق غزة: يمكن إنهاء الحرب في أوروبا أيضا
  • وزير الري: تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء العرب والأفارقة في مجال المياه
  • البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون التي أشاد بها ترامب أمام الكنيست؟