أنقرة (زمان التركية) – علق زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهشالي، على الساخرين من مطالبته بتدخل تركيا في الحرب بين إسرائيل وحماس، حال عدم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع مرور أكثر من أسبوعين على الحرب.

وتطرق بهشالي في كلمته خلال اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان إلى الانتقادات التي تعرض لها، وقال إنه مستعد للانطلاق صوب قطاع غزة حال مطالبة الحكومة بهذا.

وقال زعيم حزب الحركة القومية “إن تولي مهمة حماية ورعاية قطاع غزة هو ميراث أجدادنا، بعض الأشخاص شنوا حملة إساءة بحقي بأسلوب ساخر على شاكلة فلتتفضل أنت أولا، -أقول لهم- إن أرادت الدولة هذا ودعمه الشعب واستدعت الأوضاع هذا فإنني سأكون وقحا إن لم أنطلق صوب غزة لاحتضان الأطفال وأداء الواجب الإنساني بالحجر والمقلاع في مواجهة الصواريخ.

وأضاف مخاطبا الساخرين منه “لست بحاجة أن تكون فلسطينيا لتدرك عنف إسرائيل الذي بلغ حد المذبحة والإبادة في غزة، ولست بحاجة أيضا أن تكون عربي مثلما يزعم البعض أو حتى مسلم. يكفيك أن تكون إنسان وتدافع عن القيم الإنسانية”.

وقال حليف الرئيس رجب طيب أردوغان “التزام الصمت تجاه الظلم حقارة ودناءة، والحمد لله لسنا حقراء بل نحن ندعم أصحاب الحق والابرياء والكرامة الإنسانية واشقائنا التي تجمعنا بهم روابط تاريخية وعقيدية”.

وقال “على تركيا الاستعداد لشتى أشكال النضال لتعزيز مناخ السلام والحل وإنشاء آلية الدول الضامنة، -نحن- ندعو ألا يُقتل الأطفال والرضع والنساء وأن يهلك الله الظلمة والقتلة وأن يحل السلام والهدوء والاستقرار على منطقة الصراع وبدون أي شروط”.

من جهة أخرى أبدى زعيم حزب المستقبل المعارض احمد داود أوغلو تأيده لتصريحات دولت بهشالي، وقال إنه يجب التحرك بشكل جماعي وتقييم تصريحات رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، بشأن الأوضاع في قطاع غزة.

Tags: تركيادولت بهشليغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*

*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*

تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:

• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.

• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.

• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.

*المكتب الإعلامي الحكومي*

قطاع غزة - فلسطين

الاثنين، 9 يونيو 2025

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة  حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب رفع الحصار عن قطاع غزة
  • قيصر الحدود يعلق على تصريحه الذي أثار ضجة حول اعتقال حاكم كاليفورنيا
  • رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
  • بعد تصريحاته عن العنف والتمرد… ترامب يتعثر على سلم الطائرة أمام الكاميرات (فيديو)
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • مش عندهم أصول.. نجل سليمان عيد يرد على السخرية من تهنئة حساب والده بالعيد
  • قيوح ينتقم من أطر بوزارة النقل ينتمون لحزب حليف في الحكومة
  • ساندرز: الدعم الأميركي لحرب نتنياهو التجويعية أمر مريع
  • "قرار حاسم" من رونالدو بشأن مشاركته في مونديال الأندية
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يؤكد أن رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل ويمكن تحقيقها