كشف الإعلامي نشأت الديهي، خلال الجولة التي قام بها بصحبة أحد الطائرات التي تيسرها القيادة المصرية من أجل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة.

محافظ القليوبية يقود حملة لإزالة الإشغالات بشارع 15 مايو بمحور العصارالزمالك يوافق على إعارة مصطفى الزناري للبنك الأهلي لمدة موسم

وقال "الديهي"، من على متن أحد طائرات القوات المسلحة ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش حالة دمار شامل، موضحًا أن استهداف الأنفاق وصل إلى أعماق تتراوح بين 20 إلى 40 مترًا تحت الأرض، ما جعل القطاع غير صالح للحياة.

 

وقال "غزة لم تعد مدينة، بل مجرد بقايا على شاطئ البحر، وتحولت بفعل العدوان إلى عصر حجري، نحن لا نرى سوى مدينة أشباح ولا نسمع سوى صوت الخراب"، مشيرًا إلى  أن الضباط المصريين الذين وصلوا غزة يشاهدون المشهد بألم شديد.

ولفت خلال رحلته إلى غزة على متن طائرة عسكرية مصرية تحمل مساعدات إنسانية، إنه لمس عن قرب ما يميز الجندي المصري عن غيره من جنود العالم، مؤكدًا أن العقيدة التي يحملها تُترجم إلى سلوك حقيقي على الأرض.

وأوضح: “جلست أراقب الجنود والضباط المصريين، كل واحد يحمل صندوقًا أو شحنة بعزيمة وإيمان، لم يكن أحد منهم يؤدي واجبًا عاديًا، بل كان الأمر إنسانيًا من القلب.”

وأشار إلى أن هذا المشهد يجسد مدى التزام مصر، قيادةً وشعبًا، بالوقوف مع غزة في محنتها، رغم ما يُقال أو يُثار من حملات تشويه.

وفي حديثه عن الجهود المصرية، شدد على أن الدولة لم تقصّر لحظة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، بل سارعت إلى تفعيل خط جوي عسكري يساهم في إيصال المساعدات إلى المناطق التي لا تصل إليها الشاحنات.

وقال “هناك من يحاول عرقلة هذه القوافل، لكن مصر تعمل على مدار الساعة، وقد تم إنشاء خط جوي ينفذ عمليات إنزال دقيق للمساعدات في مناطق محددة داخل القطاع.”

طباعة شارك نشأت الديهي غزة قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نشأت الديهي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: عربات جدعون مغامرة تحولت إلى كارثة استراتيجية

قالت صحيفة هآرتس إن عملية "عربات جدعون" التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة تحوّلت إلى إخفاق كبير، دفع الاحتلال ثمنه على الصعيدين المالي والسياسي، إذ بلغت كلفتها نحو 7.3 مليار دولار، وأسفرت عن مقتل 40 جنديا من دون تحقيق الأهداف التي أعلنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأضافت الصحيفة أن المشاهد الخارجة من غزة أحدثت تسونامي سياسيا ضد الاحتلال، وسط موجة دولية متصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقرارات أكاديمية وتجارية غربية بوقف التعاون مع الاحتلال، في ما يشبه المقاطعة التدريجية.

وقالت إن نتنياهو، الذي كرر في الأشهر الأولى من الحرب أنه يريد أن تصبح غزة "موضوعا مملا بالنسبة للعالم"، وجد نفسه أمام واقع معاكس تماما، فغزة أصبحت مركز الاهتمام العالمي، ومعها مشاهد الجوع والانهيار الإنساني التي دفعت حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القول: "يوجد جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك".



وأوضحت الصحيفة أن العملية التي قادتها خمس فرق عسكرية، جاءت لمحاولة كسر مواقف حماس ودفعها نحو التراجع، لكن النتائج كانت معاكسة، حيث شددت الحركة موقفها، ودفعت حكومة الاحتلال إلى إعادة التفكير في صفقة شاملة تتضمن إطلاق جميع الأسرى مقابل وقف العدوان وطرح نزع السلاح في غزة.

وبحسب هآرتس، فإن اعتراف الاحتلال بفشل العملية بدأ يتبلور تدريجيا، خاصة مع ازدياد كلفة الاحتياط، حيث ارتفع عدد الجنود من خمسين ألفا إلى نحو مئة ألف، بتكلفة تقدر بـ 584 مليون دولار شهريا، ما يعني مضاعفة المبلغ المخصص أصلا في الميزانية.

وأضافت الصحيفة أن هذه الأعباء المالية جاءت إلى جانب تكلفة عملية "شعب كالأسد" في إيران، التي بلغت 6.42 مليار دولار، مما ضاعف الضغط على خزينة الاحتلال، وأدى إلى اضطرابات في هيكل الميزانية الأصلية لعام 2025، خاصة في ما يتعلق بخطة الجيش.

ورأت أن الخسائر لم تقتصر على الكلفة الاقتصادية، بل شملت شللا في العلاقات الأكاديمية والتجارية مع أوروبا، وسط توقعات بتفاقم هذا التدهور في حال استمرار الانسداد السياسي بخصوص إطلاق سراح المخطوفين وإنهاء الحرب.

وأشارت هآرتس إلى أن الاعتبارات الاقتصادية لم تكن حاضرة في بداية الحرب، لكن استمرارها دفع إلى طرحها بقوة، لا سيما في ظل مواقف وزراء اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى احتلال القطاع بالكامل وفرض حكم عسكري بالقوة و"من دون أي حساب".

وتقول الصحيفة إن سموتريتش، الذي يفترض أن يكون الأكثر وعيا بالأعباء المالية كونه وزير المالية، لم يطرح أي خطة مالية فعلية لتغطية هذا الخيار، ولم تجر نقاشات في وزارته حول ميزانية حكم عسكري محتمل، بل اكتفى بإقرار مخصصات بملايين الدولارات لوجستيات دعم المساعدات الأمريكية إلى غزة.

ورأت الصحيفة بأن استمرار العدوان، أو الذهاب نحو حكم عسكري، سيجبي من الاحتلال ثمنا خياليا. وأن انهيار الاقتصاد وانحدار مستوى المعيشة والعزلة السياسية باتت تهديدات واقعية، تدركها حتى حماس، ولهذا لا تبدي أي قلق من تهديدات الاحتلال بالحكم العسكري.

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي ينقل 4 رسائل من على متن طائرات إنزال المساعدات لغزة
  • نشأت الديهي من فوق سماء غزة: القطاع تحول إلى مدينة أشباح
  • نشأت الديهي يشن هجوما شرسا على جماعة الإخوان
  • النرويج: سنضمن عدم استثمار الشركات الإسرائيلية التي تسهم في الاحتلال أو الحرب في غزة
  • السيسي: حرب غزة تحولت إلى إبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية
  • هآرتس: عربات جدعون مغامرة تحولت إلى كارثة استراتيجية
  • جمارك ترمب .. كيف تحولت من أداة تجارية إلى ورقة ضغط سياسي؟
  • الجزيرة ترصد معاناة كبار السن في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة
  • نشأت الديهي: من لا يرى أن هناك مؤامرة على الوطن عليه مراجعة نفسه