تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “امرأة توفيت عقب ولادتها وترغب أمها أن تصلي عنها ما قصرت فيه من صلوات فهل هذا يجوز؟”.

وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إنه بالنسبة لمسألة النيابة في العبادات البدنية بعد الموت، فهذا مما اختلف فيه أهل العلم ، ولكن المعتمد أنها لا تصلي عنها.

وأضاف أمين الفتوى: “لكن عليها أن تكثر من الاستغفار والصدقات وقراءة القرآن والترحم عليها والدعاء لها عسى الله أن يرحمها”.

هل يجوز الصلاة والصيام عن والدي المتوفى

ورد سؤال للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "هل يقضى الصيام والصلاة عن المتوفى؟".

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز قضاء الصوم عن المتوفى بينما لا تقضى الصلاة عنه وفقا لجمهور الفقهاء.

 

حكم قضاء الصلاة عن الميت


قال الشيخ حازم جلال، من علماء وزارة الأوقاف، إن من مات وعليه صلاة فلا يصح أن يصلى عنه أحد، فاتفقت الأمة بلا نزاع على أنه لا يصلى عن من مات بلا صلاة.


وأضاف جلال فى إجابته عن سؤال «هل يجوز قضاء الصلاة عن الميت؟»، أن العلماء اتفقوا على أن الصلاة على الميت لا تجوز فكل عملا يوهب للميت يصل يقينا بغير خلاف إلا الصلاة، فقراءة القرآن والصدقة والدعاء والحج والصوم كل هذه الأعمال تصل إلى الميت إلا الصلاة باتفاق جميع العلماء، فأجاز النبي -صلى الله عليه وسلم- فى أحاديث كثيرة الحج عن من لم يحج والعمرة عن من لم يعتمر وكذلك الصيام عن من لم يصم، وجاء فى الصلاة فلا أحد يؤديها عن الآخر لقوله تعالى {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}.


وأشار إلى أن بعض العلماء قالوا إن الصلاة تصل ولكن النافلة وليست الفريضة فأخذ بظاهر أن الصلاة هى الدعاء، فلا تصح الصلاة بالنيابة عن أحد إنما أى عمل للميت فلا حرج. 

اقرأ المزيد:  

سورة يستجاب بها الدعاء بسرعة البرق.. احرص عليها


حكم الصيام عن الميت أياما أفطرها من رمضان
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء الصيام عن الميت، ويستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه).

وأضاف أمين الفتوى في فتوى لها، أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن الممكن أن يشترك أقاربه فى الصوم عنه أو يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره هذا الرجل.

وأشار إلى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدار الإفتاء أمین الفتوى الصلاة عن عن المیت من مات

إقرأ أيضاً:

ما لا تعرفه عن سبب تسمية أيام التشريق.. أمين الفتوى بالإفتاء يجيب

كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى أيام التشريق، وقال إن الكلمة جاءت من الشروق، وإن العرب كانوا يحفظون اللحوم من خلال وضعها في الشمس ناحية الشرق من أجل أن تستقبل اللحوم الشمس وبعد ذلك تذهب الرطوبة. 

أعمال ثاني أيام التشريق بعد عيد الأضحى.. يوم انتهاء المناسك للمُتعجلينثاني أيام التشريق الآن.. اغتنمه فالدعاء فيه لا يرد و5 جوائز أخرىبسهولة ودون تكدس.. ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريقحكم صيام أيام التشريق.. هل يجوز شرعا؟

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى، أن أيام التشريق الثلاثة جاءت من هذه العملية، وأن هذه تكون بعد أيام النحر.

ولفتت إلى أن أيام التشريق تأتي بعد أيام العيد، وأن الحاج في هذه الفترة قد تحلل، وأن التحلل الأصغر يعني أنه قام بالحلق، وأن يرتدي الملابس التي يريدها، وأن يعض العطر.

وكشف أن الصيام في هذه الأيام للحاج حرام لآن سيدنا رسول الله هو من قال «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله» فلا يجوز في هذه الأيام صيام.

متى ينتهي موسم الحج؟
وللإجابة عن سؤال: متى ينتهي موسم الحج؟ ينبغي الإشارة إلى مفهوم حج التعجل وفيه يرمي الحجاج الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق الموافق الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، دون الانتظار لثالث أيام التشريق.

والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـرمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة.

رمي الجمرات للمتعجل
الحج المتعجل هو جائز شرعًا كما ورد في قول الله تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203]، وفي التعجل بالحج أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـ رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة.

وبعد أن يغادر الحاج المتعجل منى قبل غروب الشمس عليه أن يذهب إلى مكة ويطوف طدواف الوداع، ثم بعد ذلك يغادر مباشرة إلى بلده، واختلف الفقهاء في حكم التعجل لمن غربت عليه الشمس ولم يغادر منى على قولين: القول الأول: يلزمه المبيت ورمي الجمرات من الغد، وهو مذهب المالكية، والحنابلة وقول عند الشافعية، والقول الثاني: لا يلزمه المبيت ولا الرمي من الغد، وهو مذهب الحنفية والشافعية.

طباعة شارك دار الإفتاء الإفتاء المصرية التشريق

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
  • هل الحج يُسقط الصلاة الفائتة؟.. دار الإفتاء تحذر من خطر عظيم
  • هل يجوز للحاج نحر الهدي في بلده.. دار الإفتاء تجيب
  • ما أخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله القحطاني
  • تقسيم الميراث.. الإفتاء تكشف حكم توزيع الأب تركته على أبنائه قبل وفاته
  • أمين الفتوى: التسليم لله في كل ما أمر يأتي بعده الفرج
  • حكم زيارة المقابر في العيد للرجال أو النساء.. أمين الفتوى يوضح
  • ما لا تعرفه عن سبب تسمية أيام التشريق.. أمين الفتوى بالإفتاء يجيب
  • حكم توكيل الغير في رمي الجمرات .. أمين الفتوى يوضح