لبنان ٢٤:
2025-08-02@21:54:09 GMT

الـ Middle East Eye: أين نصرالله؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الـ Middle East Eye: أين نصرالله؟

تُعتبر إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله محطة ينتظرها الجميع، إن كان في لبنان أو في مناطق أخرى من العالم العربي، خاصة عندما يتناول التطورات الكبرى في المنطقة.   وبحسب موقع "Middle East Eye" البريطاني، "يحاول المراقبون توقع القرارات التي قد يتخذها نصرالله، سواء أكانت تتعلق بلبنان أو سوريا أو أي مكان آخر.

ولكن، في الوقت الذي يرد فيه مقاتلو الحزب على ضربات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية، فإن نصرالله غائب وليس من المتوقع أن يُطل في أي وقت قريب، الأمر الذي أثار فضول الناس كثيراً، هم الذين يخشون أن تتطور هذه الاشتباكات إلى حرب إقليمية قد تكون أكثر تدميراً من الصراع الذي خاضه حزب الله ضد إسرائيل في عام 2006. وفي المقابل، نظم حزب الله مسيرات، وأقام جنازات لمقاتليه الذين استشهدوا، كما وهدد كبار المسؤولين بالتصعيد إذا تطلب الوضع الحالي ذلك".   ورأى الموقع أن "صمت نصرالله لم يؤد إلا إلى زيادة حالة عدم اليقين، حيث يعتقد الخبراء أن الغزو البري الإسرائيلي المتوقع لغزة يمكن أن يؤدي إلى رد فعل عام من زعيم حزب الله. وقال الأكاديمي جوزيف ضاهر للموقع: "المسألة تتعلق بطبيعة الغزو البري"، كما ويعتقد ضاهر أن حجم العنف، ومدى قدرة إسرائيل على إلحاق الضرر بحماس، سيكونان من العوامل الحاسمة".   وبحسب الموقع، "قال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله، في مقابلة مع قناة الميادين، إن نصرالله كان يُشرف على معارك الحزب من وراء الكواليس، وأن غيابه عن أعين الجمهور هو جزء من هذه الاستراتيجية. وأضاف: "كما أنها تربك العدو أكثر". وقال متحدث باسم حزب الله للموقع إن الجماعة لا تُصدر بيانات حول هذا الموضوع في الوقت الحالي، لكن يوم الثلاثاء، نشر صحفي في قناة المنار التابعة لحزب الله ما بدا أنه إعلان تشويقي لخطاب لنصر الله، مع تعليق "انتظروه". من جانبه، قال المحلل السياسي قاسم قصير للموقع إن مسؤولي حزب الله "يواكبون" التطورات على الساحة السياسية والإعلامية، ولم يجدوا بعد ضرورة لظهور نصرالله. وتابع قصير قائلاً: "سيظهر عند الضرورة"، زاعماً أن قرار وقف إطلاق النار أو إعلان "الحرب الشاملة" قد يكون العامل المحفز".   وتابع الموقع، "يمكن تفسير صمت نصرالله أيضاً على أنه علامة على المفاجأة التي تعرض لها حزب الله من حجم هجوم حماس، وفقاً لمهند الحاج علي، زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط. وقال الحاج علي: "رسائل نصر الله دائما قوية، ودائماً ما تفرض خطوطاً حمراء ضد الإسرائيليين وتهددهم"، مشيراً على أنه و"بالنظر إلى أن المنظمة لم تستعد لهذا المستوى الجديد من التصعيد، أعتقد أنها تحاول إبقاء كافة الخيارات مفتوحة"."   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟

عاد الحديث مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي عن مدينة غارقة يُعتقد أنها تعود إلى حضارة قديمة في قاع البحر الكاريبي قبالة سواحل كوبا، وذلك بعد مضي أكثر من 25 عاما على اكتشافها دون أن يتم استكمال البحث فيها.

وكان فريق من المستكشفين بقيادة المهندسة البحرية بولينا زيليتسكي وزوجها بول وينزويغ، قد أعلن عام 2001 عن رصد هياكل حجرية غريبة على عمق يفوق 2000 قدم تحت سطح البحر قرب شبه جزيرة جواناهكابيبيس غربي كوبا.

وأظهرت صور السونار ما يشبه أهرامات وهياكل دائرية ومبانٍ أخرى، ما دفع زيليتسكي إلى القول آنذاك: "إنها بنية رائعة فعلا، وتبدو وكأنها مركز حضري ضخم".

وقدّر بعض الباحثين عمر هذه المدينة الغامضة بأكثر من 6000 عام، مما يجعلها أقدم من أهرامات مصر، وهو ما من شأنه أن يغيّر الخط الزمني المعروف لتطور الحضارة البشرية.

لكن الاكتشاف، الذي كان قد يُحدث ثورة في علم الآثار، تُرك دون متابعة، إذ لم يتم تنظيم أي بعثة استكشافية لاحقة إلى الموقع منذ ذلك الحين.

ويرجع بعض العلماء هذا الإهمال إلى الشكوك العلمية حول الموقع، حيث قال البعض إنه لا يمكن لمدينة أن تغرق إلى هذا العمق خلال 6,000 عام فقط، وهو ما يتطلب، وفقا لافتراضات تكتونية، 50,000 عام على الأقل.

ويرى آخرون أن هذه "الهياكل" تشكيلات طبيعية من الصخور، مستبعدين أن يكون هناك مركز حضري محفوظ بهذا الشكل بعد كارثة زلزالية.

من جهته، قال الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالد-فينينت من متحف التاريخ الطبيعي في كوبا إن من "اللامسؤول" تحديد طبيعة هذه الهياكل قبل التثبت منها، فيما صرّحت زيليتسكي في مقابلة مع "بي بي سي" عام 2001: "سيكون من غير المسؤول أن نقول ما هو هذا الشيء قبل أن نملك الأدلة".

ورغم الاهتمام الأولي، فإن خطط العودة للموقع لم تُنفذ، ويُعتقد أن الأسباب السياسية والمالية حالت دون ذلك، خاصة أن المشروع الأصلي تم بالتعاون مع حكومة فيدل كاسترو، ولم تُبدِ المؤسسات الكوبية الرسمية، بما في ذلك المتحف الوطني، اهتماما لاحقا بالبحث في الموقع.

كما كشفت عالمة المحيطات الأميركية سيلفيا إيرل في عام 2002 أن بعثة استكشافية كانت مقررة أُلغيت بسبب نقص التمويل.

وفي المقابل، يؤكد علماء الآثار أن النتائج الحالية لا تدعم وجود مدينة غارقة بهذا العمق والزمن، مشيرين إلى أن الإنسان الحديث قبل 50,000 عام كان لا يزال في مرحلة الصيد وجمع الثمار، ولم يكن قد أسّس بعد مجتمعات حضرية متطورة.

وقال الجيولوجي إيتورالد لصحيفة "واشنطن بوست": "هذا غريب فعلا، لم نر شيئا كهذا من قبل، ولا نملك تفسيرا له".

أما الخبير في علم الآثار المائية مايكل فوت من جامعة ولاية فلوريدا، فأوضح أن "من الرائع لو كانت زيليتسكي ووينزويغ على حق، لكن هذه البُنى متقدمة جدًا مقارنة بما نعرفه عن حضارات العالم الجديد في تلك الفترة".

يُذكر أن الموقع الكوبي ليس الوحيد الذي أثار جدلا علميا حول منشآت قديمة يُعتقد أنها سابقة للحضارات المعروفة، مثل موقع غوبكلي تبه في تركيا، ونُصُب يوناغوني تحت الماء قرب اليابان، واللذَين يعود تاريخهما إلى ما قبل الأهرامات بآلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • شقق سكن لكل المصريين 7.. طريقة الحجز عبر الموقع الإلكتروني الآن
  • تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
  • الزمالك يعلن إطلاق موقعه الرسمي الجديد
  • هل المواظبة على الصلاة يغني عن قضاء ما فات منها؟.. الإفتاء تجيب
  • عربُ الجاهليَّة ومِلَّةُ إبراهيم
  • محمد بن راشد: فخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • شقق سكن لكل المصريين 7.. احجز وحدتك الآن عبر الموقع الإلكتروني
  • اختراق موقع تلفزيون حضرموت وبث رسالة تهديد
  • مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟