الثورة نت/..

أكدت وزارة الخارجية الإیرانیة، اليوم السبت، أن شائعات إغلاق السفارات في طهران، هي حرب نفسية تشنها غرفة العمليات الصهيونية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن وزارة الخارجية تأكيدها أن هذا النوع من الأخبار، الذي ينبع من بعض حسابات التليجرام التابعة للکیان الصهيوني ومنظمة المنافقین، هي حرب نفسية من قبل غرفة عمليات الإعلام الصهيوني ويتم تنفيذها بهدف إثارة الاحتقان وهو غير صحيح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“فلسطيني للبيع”..جنود العدو الصهيوني ينشرون صورا تكشف أهانات صادمة لشبان في غزة

الثورة نت /..

نشر جنود العدو الصهيوني صورا ومقاطع فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تكشف انتهاكات مارسوها خلال اختطافهم لشبان فلسطينيين وإهانات صادمة بحق المدنيين.

وأفاد موقع فلسطين أونلاين،اليوم الأربعاء، بأن جندي إسرائيلي نشر صورة على حسابه الشخصي بعد انتهاء خدمته -في ما وصفته وسائل إعلام بـ”الإبادة الجماعية”- وكتب عليها تعليقا استفزازيا: “فلسطيني للبيع”.

وفي الوقت نفسه، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين يختطفون شابا في أثناء توغلهم بمدينة جباليا، من دون معرفة مصيره حتى الآن، مما يعكس استمرار الانتهاكات وغموض مصير المدنيين بعد الحرب الأخيرة.

وقد أثارت هذه المنشورات غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أكد ناشطون أنها تعكس حجم الانتهاكات المستمرة وتسلط الضوء على معاناة المدنيين الذين ما زال مصيرهم غامضا بعد الحرب.

ورأى آخرون أن منشور الجندي إسرائيلي يعد توضيحا صارخا للوحشية المنهجية ونزع الإنسانية التي يمارسها العدو الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضافوا أن الاحتفاء بإساءة معاملة المعتقلين ومعاملة البشر كأشياء للسخرية منها يكشف عن الانهيار الأخلاقي العميق داخل الهيكل العسكري للعدو.

وكتب أحد النشطاء تعليقا على اختطاف الشاب في جباليا: “هذا جارنا إسلام صبحي عفانة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومفقود منذ الاقتحام الأخير لجباليا”.

وأضاف آخر: “تم اعتقاله من الاقتحام الأخير لجباليا، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما بقدر ينطق اسمه مشان هيك ما نزلوا اسمه”.

واعتبر ناشطون آخرون أن هذا السلوك يمثل وحشية في القسوة التي يُسمح للجنود بالتباهي بها، مؤكدين أن الاحتفاء باختطاف الفلسطينيين وإهانة إنسانيتهم بوصفهم بأنهم “للبيع” يبين ثقافة العنف التي ترعاها سلطات العدو ويفضح الإفلات شبه الكامل من العقاب الذي يحظى به الجنود.

وربط مغردون ذلك بوثائقي بريطاني جديد بعنوان “كسر الصفوف: داخل حرب “إسرائيل”، يكشف عن ممارسات وصفها الجنود بأنها “إطلاق نار بلا قيود” ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وانهيار كامل للمعايير القانونية والأخلاقية التي يفترض أن تحكم سلوك القوات خلال الحرب.

وتضمن الوثائقي شهادات لجنود تحدّث بعضهم بأسمائهم وآخرون بهويات محمية، وأكدوا أنهم تلقوا أوامر بتدمير مبانٍ في مناطق سبق الإعلان أنها مناطق آمنة للمدنيين، إضافة إلى استهداف أشخاص بلا تهديد مباشر أو علاقة بالقتال.

وأجمع مدونون على أن هذه الأفعال ليست حوادث معزولة، بل تبرهن على نمط أوسع نطاقا ومستمر من جرائم الحرب والإخفاء القسري والمعاملة اللاإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين، مشيرين إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يعكس حجم الانهيار الأخلاقي داخل الهيكل العسكري للعدو.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني ينكث باتفاق غزة وحماس تصدر بيان عاجل “تفاصيل”
  • إيران تنهي اتفاقها مع الوكالة الذرية: “لا يقدرون حسن نيتنا”
  • ناصر القصبي: “طال عمره” في انتظاركم إلى 3 ديسمبر
  • “حماس” تؤكد عدم احترام العدو الصهيوني للوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف الحرب
  • “المنظمات الأهلية” تدعو الأمم المتحدة لحماية أطفال فلسطين وتعتبرها مسؤولية إنسانية
  • “هوتباك” تنال علامة ESG من غرفة دبي ضمن الفئة المتقدّمة وتصنَّف بين أفضل الشركات أداءً في الاستدامة
  • “الأحرار الفلسطينة”:قرارات مجلس الأمن تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر
  • العدو الصهيوني يواصل استباحة جنوبي لبنان ويشن غارات جوية على “شحور” و”عيناتا”
  • “فلسطيني للبيع”..جنود العدو الصهيوني ينشرون صورا تكشف أهانات صادمة لشبان في غزة
  • طهران تنفي وجود أي مسار تفاوضي مع واشنطن