مقارنة بين سجلات ميسي ورونالدو في التمريرات الحاسمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
تستمر المنافسة بين الأسطورتين ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي وكريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي في تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة مع اقتراب نهاية مسيرتهما في الملاعب.
سجّل اللاعبان 874 و938 هدفا على التوالي وهذا يجعلهما أفضل هدافي كرة القدم على مر العصور وفقا للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS).
ورغم أن ميسي أصغر من رونالدو ببضع سنوات، فإن فارق أهدافه عن "الدون" لا يتجاوز 60 هدفا بحلول موعد اعتزاله، لأن قائد البرتغال يواصل تألقه في السعودية وهو في الأربعين من عمره.
في المقابل يصنف "البولغا" كأفضل مُمرّر للأهداف في تاريخ كرة القدم، وهذا الرقم ربما يصمد كثيرا.
وقدّم الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات 388 تمريرة حاسمة لناديه ومنتخب بلاده حتى كتابة هذه السطور، أي أكثر بـ131 تمريرة حاسمة مقارنة برونالدو.
وخلال مسيرته الكروية المستمرة، قدّم النجم الأرجنتيني تمريرة حاسمة واحدة كل 236 دقيقة، أما رونالدو فقام بتمريرة حاسمة واحدة تقريبا كل 4 مباريات ونصف (كل 407 دقائق).
يتجاوز ميسي غريمه رونالدو بـ110 تمريرات حاسمة على مستوى الأندية و21 تمريرة حاسمة على المستوى الدولي، على الرغم من خوضه مباريات ودقائق أقل.
لكن عندما يتعلق الأمر بصناعة الأهداف بدوري أبطال أوروبا، يتفوق رونالدو على ميسي بتمريرة حاسمة واحدة.
في حين يتفوق ميسي بسهولة على رونالدو في أهم البطولات الدولية، إذ صنع 8 تمريرات حاسمة مقابل تمريرتين لرونالدو في كأس العالم، 6 منها في مباريات حاسمة في الأدوار الإقصائية.
التمريرات الحاسمة:ليونيل ميسي:
عدد المباريات: 1115. عدد الدقائق التي لعبها: 91 ألفا و592 دقيقة. عدد التمريرات الحاسمة: 388. عدد الدقائق لكل تمريرة حاسمة: 236 دقيقة.كريستيانو رونالدو:
عدد المباريات: 1281. عدد الدقائق التي لعبها: 104 آلاف و698 دقيقة. عدد التمريرات الحاسمة: 257. عدد الدقائق لكل تمريرة حاسمة: 407 دقائق. إعلان السجلات مع الأنديةميسي
عدد المباريات: 922. عدد الدقائق التي لعبها: 75 ألفا و645 دقيقة. عدد التمريرات الحاسمة: 330. عدد الدقائق لكل تمريرة حاسمة: 229 دقيقة.رونالدو
عدد المباريات: 1060 مباراة. عدد الدقائق التي لعبها: 87 ألفا و70 دقيقة. عدد التمريرات الحاسمة: 220. عدد الدقائق لكل تمريرة حاسمة: 395 دقيقة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات كأس العالم أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية بدوری أبطال أوروبا تمریرات حاسمة عدد المباریات رونالدو فی
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يثير الجدل بشأن محمد صلاح.. تفاصيل
طرح الإعلامي إسلام صادق سؤالاً مثير بشأن بشأن اللاعب محمد صلاح بعد أزمته مع ارني سبوت مدرب نادي ليفربول.
وكتب إسلام صادق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول الإنجليزي بعد أزمته مع أرني سلوت ؟".
لم تكن لحظات ما بعد مواجهة ليفربول وليدز يونايتد مجرد ردة فعل غاضبة من نجم أُجلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة ما قاله محمد صلاح بدا أشبه ببيان رسمي للانفصال، و جسرا أخيرا قرر حرقه عمداً.
كلمات قليلة لكنها حملت أثراً مدوياً، وكأن الهداف التاريخي للريدز يعلن نهاية علاقته مع النادي الذي تألق بقميصه منذ 2017.
استنساخ خطة رونالدو التكتيك ذاته والخطوة ذاتهاالمشهد لم يكن جديداً على جماهير كرة القدم نسخة طبق الأصل من سيناريو كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد قبل رحيله في 2022، حين لجأ إلى الإعلام لفضح الأزمة ودفع النادي لاتخاذ القرار الذي يمهد لخروجه.
صلاح بدا وكأنه أعاد فتح «كتالوج رونالدو» وطبّقه حرفياً تصريحاته عن شعوره بأن النادي «ألقاه تحت الحافلة» وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انقطعت، لم تكن زلات لسان، بل رسائل صريحة لإحراج الإدارة ودفعها لاتخاذ قرار الرحيل.
صدام مفتوح مع سلوت وسياسة الأرض المحروقةيعرف صلاح جيداً أن الأندية الإنجليزية لا تتسامح مع اللاعبين الذين يهاجمون المؤسسة علناً كما يدرك أن سلوت، المعروف بصرامته، لن يقبل استمرار لاعب ينتقد سلطته عبر الإعلام.
لذلك بدا أن ما قاله الفرعون المصري كان خطوة مدروسة، هدفها قطع أي طريق للعودة، ووضع ليفربول أمام واقع جديد إما الرحيل، أو أزمة داخلية تشبه تلك التي عاشها مانشستر يونايتد قبل خروج رونالدو.
اتفاق سري؟ صلاح لا يقفز دون مظلةيبقى السؤال الأهم هل يغامر لاعب بقيمة محمد صلاح ومستقبله التسويقي في منتصف الموسم دون خطة بديلة؟ الإجابة شبه محسومة لا فثقة اللاعب في تصريحاته، ونبرة التأكيد على انتهاء العلاقة، كلها مؤشرات على وجود اتفاق مسبق مع نادٍ جديد مصادر عدة تحدثت عن عروض سعودية ضخمة، وربما يكون أحدها وصل إلى مرحلة متقدمة وفي المقابل، لا يُستبعد دخول أندية أوروبية تبحث عن نجم جاهز في يناير فالنجوم الكبار لا يحرقون مراكبهم إلا حين تكون وجهتهم التالية جاهزة لاستقبالهم.
توقيت محسوب ووداع لم يكن عفويااختار صلاح توقيت تصريحاته قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الإفريقية خطوة ذكية تسمح له بالابتعاد عن الضغوط، بينما يواصل وكلاؤه التحرك في الكواليس لإنهاء الصفقة.
إشارته بالوداع لجماهير ليفربول بعد مباراة ليدز كانت كافية لتشعل مواقع التواصل لم تكن لحظة عاطفية بقدر ما كانت رسالة رمزية:«هذه آخر أيامي هنا».
القصة من البداية غضب دفعه إلى الانفجارجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة توالياً، ولم يشارك في مواجهة ليدز التي انتهت 3-3. وبعدها انفجر غضبه، مؤكداً أنه يشعر بالضغط والمعاملة غير العادلة رغم كل ما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية.
قال بوضوح إنه لا يستطيع تصديق ما يحدث، وإنه يشعر بأن المسؤولية تُلقى عليه وحده في وقت يمر فيه الفريق بصعوبات فنية واضحة.
هل ودع صلاح جماهير ليفربول بالفعل؟كل المؤشرات تؤكد أن صلاح ليس لاعباً في ليفربول «ذهنياً» منذ الآن الإشارة للجماهير، والتصريحات المدوية، والهجوم على المدرب، وتوقيت الأزمة كلها عناصر تشير إلى أن الرحيل أصبح قراراً لا رجعة فيه.
ويبقى السؤال الذي ينتظر العالم إجابته
أي قميص سيرتديه محمد صلاح في 2026؟