الاتحاد الروسي يصدق على الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الأربعاء، الموافقة على قانون سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل على إجراء التجارب النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبها، قالت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إنه في حال لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات بشأن التزاماتها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، فإن روسيا لن تشارك في هذا الخداع.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، إن روسيا ستنسحب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وذلك بسبب ما وصفه بـ"موقف غير مسؤول" للولايات المتحدة تجاه الأمن العالمي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أضاف فياتشيسلاف فولودين، أن "البرلمان الروسي سيناقش الانسحاب من تلك المعاهدة في وقت لاحق، الثلاثاء".
وتهدف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إلى فرض حظر شامل على جميع التجارب النووية على سطح الأرض أو في الغلاف الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الاتحاد الروسي الولايات المتحدة روسيا معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية رئيسة مجلس الاتحاد الروسي معاهدة الحظر الشامل
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.