أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس،ضمن الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر مؤكدة أن مصر تمتلك جيشا ورئيسا يملكون من الرزانة والعقل والحكمة ما يجعلهم جديرين بحماية وحفظ أمن مصر القومي وسيادتها على أراضيها.

السيسي: "نصر أكتوبر عبور من حالة اليأس إلى الأمل ومن الهزيمة للنصر" (شاهد) الرئيس السيسي يشهد استعراض أسلحة القوات البحرية المشاركة في حرب أكتوبر 1973

وأضافت"مديح" فى بيان لها الآن، أن نصر أكتوبر المجيد سيظل نبراسا للمصريين جيلا بعد جيل للعبور من المحن والأزمات إلي الأمل والنصر والعزة ، منوهة أن المصريين قيادة وشعبا يستلهمون منه قيم الشجاعة والحكمة، تلك الملحمة التاريخية العظيمة التي تذكر العالم بعظمة الجيش المصري كل عام، وتشهد على أن مصر لم ولن تفرط فى شبر من أرضها أبدا.

وأشارت إلي كلمة الرئيس السيسي بإن مصر لم ولن تتجاوز حدودها على مر العصور وان استخدام القوة والقدرة لابد أن يكون بحكمة ورشد، لافتة إلي أن هدف مصر وجيشها الأساسي والرئيسي هو حماية امنها القومي وسلامة أراضيها وليس استخدام القوة للتجاوز.

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت العديد من الرسائل للجميع فى الداخل والخارج بأن الدولة المصرية قادرة وقوية وجاهزة لحماية أراضيها وأمنها القومي فى أي لحظة يتطلب الأمر ذلك ولكن بحكمة ورشد دون تجاوز وأن مصر دائما دولة سلام تدعو للسلام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس حزب مصر أكتوبر نصر أكتوبر نصر أكتوبر المجيد نبراس الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التوصل إلى "اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة" يمثل لحظة تاريخية فارقة وبداية جديدة للسلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن مصر ستواصل دعمها لتنفيذ الاتفاق وخطة إعادة إعمار القطاع بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا وقطر.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في قمة شرم الشيخ للسلام، المنعقدة اليوم الإثنين (13 أكتوبر 2025)، بحضور قادة ومسؤولي عدد من الدول، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شارك في القمة بدعوة من الرئيس السيسي تقديرًا لجهوده في إنهاء الصراع.

وهذه نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرحب بكم جميعاً، في "قمة شرم الشيخ للسلام"، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ "لإنهاء الحرب في غزة"، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.... ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غداً أفضل .

واليوم نستقبل القيادة الشجاعة المحبة للسلام، والذي ساهمت جهوده في إنهاء الصراع، وتحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، بل وفي العالم أجمع.

اسمحوا لي أن أدعو فخامة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى الانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام.

وأود أن أعرب عن تقديرنا البالغ لكم، وقيادتكم الحكيمة لتلك المسيرة، في ظل ظرف بالغ الدقة، بما انعكس في طرح خطتكم، لإنهاء هذه الحرب المأساوية والتي خسرت معها الإنسانية الكثير.

وأود أن أشكر شركاءنا في الولايات المتحدة وتركيا وقطر على جهودهم المخلصة، وأعيد التأكيد  على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان...  

 لقد أثبتم؛ فخامة الرئيس أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها... ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.…

فخامة الرئيس ... فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط.

 أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

   لقد دشنت مصر مسار السلام في الشرق الأوسط قبل ما يقارب نصف قرن، وتحديداً في نوفمبر عام 1977، عندما أقدم الرئيس أنور السادات - رحمه الله – بخطى ثابتة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، وبادر بزيارة تاريخية إلى القدس.

ومنذ تلك اللحظة، أطلقت مصر عهداً جديداً أهدى الأجيال اللاحقة فرصة للحياة، وأثبت أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط... واليوم تعيد مصر التأكيد، ومعها شقيقاتها العربية والإسلامية، على أن السلام يظل خيارنا الاستراتيجي... وأن التجربة أثبتت على مدار العقود الماضية أن هذا الخيار لا يمكن أن يتأسس إلا على العدالة والمساواة في الحقوق…

من هذا المنطلق، وإذا كانت شعوب المنطقة، ومازالت، تنعم جميعها بحقها في دولها الوطنية المستقلة، فإن الشعب الفلسطيني ليس استثناءً... فهو أيضاً له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة... دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل…

إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تتيقن أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد…

وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول:

فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي... دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً ... مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة…

فخامة الرئيس ترامب،

علينا أن نتوقف عند مشاهد الارتياح والسعادة، التي عمت سواءً في شوارع غزة أو الشارع الإسرائيلي أو في العالم كله على حد سواء، عقب التوصل لاتفاق إنهاء الحرب بفضل مبادرتكم الحكيمة... فهي دليل آخر على أن الخيار المشترك للشعوب هو السلام…

كما نقدر لكم اهتمامكم باستعادة الحياة في غزة، وستعمل مصر مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل .... فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، 

إننا نستشرف مستقبلاً مشرقاً لمنطقتنا تُبنى مدنه بالأمل بدلاً من أن تُدفن ذكريات أصحابها تحت الأنقاض... فأمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه .... شرق أوسط تنعم فيه جميع شعوبه بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة، وحقوق مصانة.... شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف ... شرق أوسط خالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل .... هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تتطلع مصر إلى تجسيده بالتعاون مع شركائها إقليمياً ودولياً.

إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها…

السادة الحضور،

قبل أن اختم كلمتي، وتقديراً لجهود الرئيس دونالد ترامب، فإنني أود أن أعلن أمام الحضور الكريم قرار مصر إهداء فخامته "قلادة النيل"، وهي الأرفع والأعظم شأناً وقدراً بين الأوسمة المصرية، وتمنح لرؤساء الدول ولمن يقدمون خدمات جليلة للإنسانية…

شكراً لكم .…

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح الشرق الأوسط شرم الشيخ

مقالات مشابهة

  • النائبة أمل سلامة: شجاعة الرئيس السيسي أنهت الحرب وجعلت مصر حديث العالم بحكمتها وأمنها
  • عضو أفريقية النواب: كلمة الرئيس السيسي بـ«قمة السلام» أعادت الأمل للأشقاء في استقرار دائم
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ تثبت أن مصر الضمير الحي للأمة
  • لميس الحديدي: كلمة الرئيس بشرم الشيخ تؤكد ثوابت مصر بالقضية الفلسطينية على مر التاريخ
  • كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من خطورة أزمة المياه.. ومصر لديها خطط استراتيجية لحماية أمنها المائي
  • برلماني: كلمة الرئيس في أسبوع القاهرة للمياه تؤكد تمسك مصر بحقوقها المائية
  • رئيس اللجنة البارالمبية: الرئيس السيسي يقود مصر بحكمة أنقذت المنطقة من خطر التصعيد
  • اللواء رجب يحذر: مليون أجنبي «معظمهم غير شرعيين» يهدد هوية ليبيا وأمنها القومي
  • الرئيس السيسي: مصر ستتخذ كافة التدابير لحماية أمنها المائي