شهدت مدن ومراكز محافظة البحيرة عددا من الحملات لإزالة التعديات، ما أسفرت عن إزالة 16 حالة، بمساحة 2410 أمتار مربع، بنطاق 6 مراكز.

إزالة تعديات على الأراضي الزراعية في البحيرة 

ومن بين التعديات 9 حالات بمساحة 1500 متر مربع، عبارة عن أسوار طولية وعرضية بالطوب الأبيض والمؤن الأسمنتية وشدات خشبية لأعمدة وسملات وردم حفر بالدلنجات.

 

وتضمنت الحالات أيضًا حالة تعد في المهد بمساحة 150 مترا مربعا، عبارة عن شدة خشبية لدور ثان علوي بحوش عيسى، وحالة بمساحة 140 مترا مربعا، عبارة عن مبان بالطوب الأبيض خارج الحيز العمراني بقرية الحوتة ششت الأنعام في إيتاي البارود.

حملات مكثفة

وتأتي حملات إزالة التعديات، تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بتكثيف حملات إزالة التعديات على الفور، والالتزام بالقانون وعدم البناء المخالف نهائياً للحفاظ على الأراضي أملاك الدولة وحماية الرقعة الزراعية.

ووجهت نائب محافظ البحيرة، بالتنسيق بين كل الجهات المعنية وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام التنفيذ والالتزام ببذل أقصى جهد والتعامل بكل حسم لردع المخالفين.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إزالة تعديات على الأراضي البحيرة

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. فصل الكهرباء عن عدة مناطق وقرى بـ 5 مراكز في البحيرة
  • حملات لرفع التعديات على الأرصفة من المحلات والكافيهات والمطاعم بشوارع مصر الجديدة والنزهة
  • أبناء البحيرة يحصدون مراكز متقدمة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بنسختها الـ32
  • بقيادة رئيس الحي.. الانضباط يعود إلى شارع الاربعين بعد إزالة التعديات
  • 21 فرصة عقارية بمزاد شعاع الرياض
  • متحدث الصحة: حملات رقابية مكثفة على مراكز الإدمان لضمان خدمات آمنة
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • محافظ المنوفية: إزالة فورية لعدد من حالات التعدي علي الأراضي الزراعية بمنوف والسادات
  • إقتراب موعد اقالة رئيس الوزراء كامل إدريس عبارة عن منقولات(ساذجة)
  • 32 قرار إزالة ضمن حملات موسعة لضبط المخالفين بالعاشر من رمضان