أردوغان: دموع الغرب لأجل إسرائيل نوع من الاحتيال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، الدموع التي يذرفها الغرب من أجل إسرائيل بـ"نوع من الاحتيال".
وفي كلمة ألقاها لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أرودغان:
أدعو القوى العالمية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات. يتعين إبقاء معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لمرور المساعدات الإنسانية.نحث على الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. كانت لدينا خطة لزيارة إسرائيل لكنها ألغيت، لن نذهب. لقد صافحت هذا الرجل (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو)، كانت لدينا نوايا حسنة لكنه استغلها. كان يمكن ان تكون العلاقات مختلفة لكن هذا الأمر لن يحصل بعد الآن للأسف. لن تجدون أي دولة أخرى يتصرف جيشها بمثل هذه اللاإنسانية.
وكان أردوغان يعلق على الرد الذي تقوم به إسرائيل في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على أراضي الدولة العبرية في 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب العدالة والتنمية إسرائيل معبر رفح بنيامين نتنياهو أردوغان غزة أردوغان أخبار تركية أخبار تركيا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين حماس حزب العدالة والتنمية إسرائيل معبر رفح بنيامين نتنياهو أردوغان غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عندما كان لدينا نخوة..
عندما كان لدينا #نخوة..
كتب .. #عيسى_الشبول ابو حمزة
جميعُ من في جيلنا يذكر أنه كان يخيّم على القرية حِداد عام عندما يموت أحد السكان، لا فرْقَ من أي عشيرة، ولا فْرقَ كان رجلا أو امرأة، كانت تُلغى الأعراس وما يرافقها من أفراح، يُلغى كل شيء ويذهب الجميع الى دفن الميت وبيت العزاء، فالموت له هيبة والميّت له حُرمة، .
في ذلك اليوم كان ينتشر الحُزن في كل البيوت، ونحن الصِغار لا نفكّر حتى بتشغيل التلفاز يومين أو ثلاثة وإذا ما تمَّ تشغيله ينادي أحدهم” يُمّا فلان شغّل التلفزيون”.
مقالات ذات صلةكُنّا نتقبّل فكرة عدم متابعة المسلسل البدوي في تلك الأيام لأنَّ جارنا أو الحج فُلان من الحارة الشرقيّة قد توفي، كُنّا نحزن بالفِطرة ونستحيي ونغار بالفِطرة، كان النّاس بوصلتهم واحدة اتجاهها معروف، كان جبر الخاطر هو القاسم المشترك بينهم.
كانت سمّاعة الجامع هي الوسيلة الاعلامية المُتاحة، وإعلاناً بسيطاً بواسطة هذه السمّاعة كفيلاً بتجمع أهل البلد رجالا ونساء عند دار المتوفى وفي المقبرة .
الآن تغيّرت الأحوال وتبدّلت العقول وتبلّدت المشاعر، فلم يعد الناس ناساً ولم يعد العيب عيباً الا ما رحم ربي.
أهلنا في غزة يُذبحون صباح مساء وتصل صورهم لنا تِباعاً والحفلات الرسمية وغير الرسمية على قدمٍ وساق، القتل مباشر والفرح المُصطنع عندنا كذلك مباشر، أي آدميّين نحن؟!.
شعبٌ بأكمله يُباد، عائلات بأكملها تُمحى من سجلات الأحوال، كل المعادلات في غزة متوفرة، الأب استشهد وترك أسرته، الأم استشهدت وتركت أطفالها، محمود قُطعت أطرافه وبقي بين الحياة والموت، سناء تشوّه وجهها وانطفأ بصرها فلم تعد ترى ما تبقّى من أسرتها، الموت في غزة يبطش بالجميع. انه ليس موتاً طبيعياً، انه قتل مروّع، انه خراب ودمار، يحصل كل هذا ونحن نوزّع بطاقات أفراحنا على المعازيم، يا لبؤسنا وخوَرنا، أي لعنةٍ أصابتنا حتى وصلنا الى الحضيض…