رئيس مجلس الشورى يؤكد أهمية التنمية الإدارية والبشرية كأحد ركائز التنمية المستدامة بمملكة البحرين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أهمية التنمية الإدارية والتطوير المتواصل في الموارد البشرية، وبناء القدرات والمهارات الفردية والجماعية والمؤسسية، باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التنمية المستدامة في شتى القطاعات والمجالات في مملكة البحرين، مشيدًا بالدور الرائد لمعهد الإدارة العامة من خلال عمله الاستراتيجي الهادف للارتقاء بالأداء المؤسسي، واتباعه لأحدث الأساليب الإدارية الهادفة إلى النهوض بمستوى الخدمات المقدمة عبر القطاعين العام والخاص من خلال الاستثمار في العنصر البشري.
جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى اليوم (الأربعاء)، سعادة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، بحضور سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، حيث أشاد معاليه بالتعاون القائم بين مجلس الشورى والمعهد في مجالات التدريب والتطوير الإداري، والعمل المشترك من أجل تطوير منظومة العمل التي تواكب التطلعات التنموية الحالية والمستقبلية لمملكة البحرين.
وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى الجهود الحثيثة التي تقوم بها سعادة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، لتطوير كفاءة ومخرجات عمل معهد الإدارة العامة، من خلال تبني الاستراتيجيات والخطط والبرامج النموذجية المتجددة، وتسخير المعهد ليكون منصة لتبادل الخبرات والاستشارات والمعرفة بمفاهيم وأساليب حديثة ومتطورة، منوهًا باهتمام المعهد بتلمس احتياجات التطوير في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة عبر منهجيات التقييم والتحليل والرصد، وتقديم برامج متقدمة لبناء القدرات من خلال اكتساب المعرفة عبر التعلم والتدريب والاستشارات المتبادلة.
من جانبها، أشادت سعادة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، بالحرص والاهتمام المتنامي لدى معالي رئيس مجلس الشورى لتطوير الأداء المؤسسي للأمانة العامة بالمجلس، ودفعه المستمر لتطوير الكفاءات والقدرات والمهارات المعززة للدور المساند لعمل المجلس في المجال التشريعي، مؤكدةً مواصلة تعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك بما يرتقي بالجاهزية الإدارية والموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الشورى الإدارة العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.