الجزيرة:
2025-08-01@14:33:22 GMT

لقاء ثلاثي يجمع نصر الله وقادة من حماس والجهاد

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

لقاء ثلاثي يجمع نصر الله وقادة من حماس والجهاد

اتفق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع صالح العاروري نائب رئيس ‏المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والأمين العام ‏لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، على "مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات ‏بشكل يومي ودائم" في الحرب المتواصلة على إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري.

وبحث المسؤولون الثلاثة آخر تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة والحدود اللبنانية، وأفاد بيان صادر عن حزب الله بأن المجتمعين أجروا تقييما للمواقف الإقليمية والدولية بشأن الحرب.

وأوضحت قناة المنار التابعة لحزب الله اليوم الأربعاء أنه "جرى ‏استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري) ‏وما تلاها من تطورات على كل صعيد".

كما تم استعراض المواجهات القائمة عند ‏الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وفق المصدر ذاته.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 3 أسابيع، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تبادلا متقطعا لإطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، ومقاتلي حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

تقييم المواقف

وقيم نصر الله مع النخالة والعاروري -وفق القناة- "المواقف المتخذة دوليا ‏وإقليميا، وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة ‏الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين".

كما تم "بحث ما يجب القيام به من أجل وقف العدوان (الإسرائيلي) ‏الغادر والوحشي على الشعب المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة ‏الغربية"، وفق القناة.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم الـ19 على التوالي شن غارات مكثفة على قطاع غزة، دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت أكثر من 6 آلاف شهيد، غالبيهم أطفال ونساء، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

في حين قتلت فصائل المقاومة، وفي مقدمتها حركة حماس، أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.

وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".

والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.

ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".

وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".


وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.

ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".

وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا