أبوظبي في 25 أكتوبر /وام/ أطلق «مجمع توازن الصناعي»، بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، مبادرة غرس 300 شجرة غاف في مجمع توازن الصناعي، تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات. وتأتي مبادرة غرس شجرة الغاف بتنظيم من لجنة المسؤولية المجتمعية في "مجلس التوازن" بهدف ترسيخ مفهوم الاستدامة، وتعزيز الوعي بحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، حيث تمت زراعة 300 من أشجار الغاف في المجمع الصناعي بمشاركة موظفي "مجلس التوازن" و "مجمع توازن الصناعي".
ونظمت بلدية مدينة أبوظبي، ورشة عمل تثقيفية للموظفين حول الأهمية الثقافية والبيئية لشجر الغاف، بالإضافة لعدد من المواضيع المتنوعة شملت التعريف بأشجار الغاف وفوائدها وكيفية زراعتها والعناية بها على نحو سليم. وتعكس المبادرة الالتزام الراسخ بالحفاظ على بيئة دولة الإمارات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي وتحفيز أفراد المجتمع على تبني الممارسات التي من شأنها أن تحقق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة والموارد للأجيال القادمة. وفي هذا الصدد قال فايز صالح النهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجمع التوازن الصناعي: "نؤكد من خلال مبادرة غرس 300 شجرة غاف بالشراكة مع بلدية مدينة أبوظبي وتدوير، التزامنا بدعم أهداف حكومة دولة
الإمارات في عام الاستدامة وتشجيع المشاركة المجتمعية ودعم الاستراتيجيات الوطنية نحو تعزيز مستقبل الاستدامة البيئية." وأضاف: " من خلال تعاوننا وشراكاتنا الواسعة، نسعى بكل جهد للمشاركة في حماية البيئة والعمل على تطبيق أفضل السبل لتحقيق ذلك من خلال المبادرات والخطط التي تهدف إلى التوعية بالبيئة باعتبارها استثماراً للمستقبل وطريقاً للحفاظ على الموارد، حيث شملت خططنا الاستراتيجية مجموعة من مشاريع توليد الطاقة الشمسية، والتي تؤكد على التزامنا بدعم خطط الاستدامة البيئية". من جهتها تولي "بلدية مدينة أبوظبي" اهتماماً كبيراً فيما يتعلق بزيادة الرقعة الزراعية وعناصر التجميل الطبيعي، وتعمل على زراعة ملايين الأشجار المثمرة والمزهرة وذات الخضرة المستديمة في مختلف المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، لاسيما شجرة الغاف التي تعد من الأشجار الوطنية الأصيلة في الإمارات. وأوضحت أن المشاركة في هذه المبادرة تأتي ضمن اهتمامها بتعزيز الرقعة الخضراء ومبادئ الاستدامة في الزراعة، والحفاظ على البيئة الصحية والمظهر الحضاري العام، وتعزيز المشهد الجمالي بالأشجار والنباتات الطبيعية، وبشكل يواكب النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي. ومن جانب آخر للمبادرة تعاون مجمع توازن الصناعي مع "تدوير" في مجال تحقيق الاستدامة الزراعية، وذلك من خلال التخلص من المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها. بالإضافة إلى التعاون مع شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية (EGME)لتوفير حافلات كهربائية تدعم الاستدامة لنقل الموظفين المشاركين في المبادرة داخل المجمع. وقال المهندس علي الظاهري، الرئيس التنفيذي لتدوير (شركة أبوظبي لإدارة النفايات): "تندرج مشاركتنا في هذه المبادرة المجتمعية في إطار حرصنا على رفع الوعي البيئي لدى أفراد مجتمع إمارة أبوظبي حول أهمية اتباع الممارسات المستدامة، إلى جانب تخصيص فرق عمل لتوفير خدمات جمع ونقل النفايات وإعادة تدويرها لضمان التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات الشركة الرامية إلى توفير بيئة آمنة وصحية وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. ونؤكد التزامنا بمواصلة جهودنا لتطوير أنظمة متكاملة لإدارة النفايات والمساهمة في تحقيق المستهدفات الوطنية بشأن الاقتصاد الدائري." محمد نبيل أبو طه/ اليازية الكعبي/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية:
بلدیة مدینة أبوظبی
مبادرة غرس
من خلال
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم»: إنشاء 50% من أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، استكمال أكثر من 50% من الأعمال الإنشائية لأكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في الدولة، وذلك قبل 42 يوماً من الموعد المحدد.
ويتم بناء المصنع، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 170 ألف طن سنوياً، بالقرب من المصهر التابع للشركة في الطويلة، وقد تم إنجاز أكثر من 1.2 مليون ساعة عمل في المشروع دون تسجيل أي حوادث تسببت في توقف العمل.
ومن المقرر الانتهاء من تركيب أكبر فرن في دولة الإمارات، بمعدل صهر يبلغ 17 طناً في الساعة، خلال شهر يونيو المقبل.
وستتم إعادة تدوير خردة الألمنيوم في المصنع الجديد، إضافةً إلى الخردة الناتجة عن العمليات الصناعية لإنتاج الألمنيوم «عالي الجودة» ومنخفض الكربون، حيث سيتم تسويقه من قبل الإمارات العالمية للألمنيوم تحت الاسم التجاري «RevivAL». ومن المتوقع أن تتم عمليات الإنتاج، خلال النصف الأول من عام 2026.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعتبر الألمنيوم المعاد تدويره إحدى الركائز النمو الأساسية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والقطاع ككل. وسيسهم هذا المشروع في توسيع نطاق إنتاجنا من المعادن منخفضة الكربون لتلبية احتياجات عملائنا المحليين والعالميين المتنامية لهذا النوع من المعدن، كما يشكل إنجاز هذا المشروع خطوة بارزة نحو مبادرة«اصنع في الإمارات»، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار».
أخبار ذات صلة

قصر بكنجهام: ماكرون يزور بريطانيا بدعوة رسمية

دبي تستعرض مقوماتها كوجهة رائدة لليخوت في قمة آسيا لليخوت الفاخرة