سائق حادث الإقليمي: هربت خوفًا من الأهالي وسلمت نفسي للشرطة.. والنيابة تجدد حبسه 15 يومًا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أدلى سائق السيارة النقل المتسبب في حادث التصادم المأساوي على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، باعترافاته أمام جهات التحقيق، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد التسبب في الكارثة، وقال:
"كنت ماشي في أمان الله وفجأة لقيت الميكروباص في وشي، واختلت عجلة القيادة من إيدي، حاولت أفاديه لكن حصلت الكارثة اللي ماكنتش متوقعها".
وأضاف السائق: "لما شفت الجثث خوفت وجريت بسرعة، كنت خايف من الناس يعتدوا عليا، وبعدها روحت من نفسي وسلّمت نفسي لمركز شرطة أشمون".
بكاء لقاء سويدان على الهواء بسبب وفاة الفتيات ضحايا حادث المنوفية عمرو أديب عن حادث المنوفية: "كام اليوم اللي فاتوا كان عندنا حرية زي أي بلد في أوروبا" النيابة تجدد حبس السائق 15 يومًا على ذمة التحقيقاتقرر قاضي المعارضات بمحكمة أشمون بمحافظة المنوفية، تجديد حبس سائق السيارة النقل المتسبب في الحادث لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تُباشرها النيابة العامة.
وكانت أجهزة الأمن قد تمكنت من ضبط السائق الهارب بعد ساعات من وقوع الحادث، حيث حرر محضر رسمي بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق في ملابسات التصادم الذي أودى بحياة العشرات.
الحادث يودي بحياة 19 شخصًا من عمال اليومية
ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث المأساوي إلى 19 حالة وفاة، معظمهم من عمال اليومية، فيما أُصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة، وذلك إثر تصادم سيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا بسيارة نقل ثقيل على الطريق الإقليمي قرب مركز أشمون.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الحادث وقع بسبب تحول السيارة النقل إلى الاتجاه المعاكس بعد فقدان السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما أسفر عن الاصطدام مباشرة بالميكروباص المحمّل بالركاب.
الأمن والإسعاف ينتقلان لموقع الحادث
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بوقوع حادث التصادم، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
وتم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات: قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم، حيث خضعت الحالات المصابة للرعاية الطبية اللازمة، بينما تم إخطار ذوي الضحايا لاستلام الجثامين وإنهاء الإجراءات الرسمية.
حادث جديد يعيد فتح ملف حوادث الطرق وسلامة النقل
أعاد هذا الحادث الدامي فتح ملف حوادث الطرق وسلامة وسائل النقل، خاصة في الطرق السريعة والإقليمية، وسط مطالبات شعبية وبرلمانية بتشديد الرقابة على سائقي النقل الثقيل، وتكثيف حملات كشف تعاطي المخدرات، فضلًا عن مراجعة إجراءات الصيانة والمرور الآمن على الطرق السريعة.
كما طالب أهالي الضحايا بتطبيق أقصى العقوبات على المتسببين في الحادث، مؤكدين أن الإهمال والسرعة الزائدة أصبحا خطرًا يوميًا يهدد أرواح المواطنين، خاصة العمال البسطاء الذين يعتمدون على الميكروباصات في التنقل لكسب لقمة العيش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث الطريق الإقليمي المنوفيه سائق النقل ميكروباص ضحايا حادث أشمون حوادث الطرق النيابة العامة تجديد الحبس مصرع عمال تصادم سيارات وزارة الداخلية الحوادث في مصر
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة في حادث الطريق الإقليمي: لقيت نفسي فجأة على الأسفلت
في لحظات مليئة بالألم والحزن، تحدثت حبيبة، الناجية الوحيدة من حادث الطريق الإقليمي، عن آخر لحظات الحادث المروع الذي وقع عندما كانت في طريقها مع أصدقائها أثناء ذهابهم للعمل.
وقالت حبيبة، أثناء لقاءها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' المذاع على قناة صدى البلد 2، إن الحادث وقع بشكل مفاجئ، حيث لم تتذكر سوى أنها كانت جالسة في المقعد الأخير في السيارة.
وتابعت حبيبة: 'كان المفترض أن نغادر الساعة السابعة والربع، لكننا تأخرنا وركبنا في الساعة الثامنة، استيقظت في السادسة والنصف، وتوضأت ثم لبست وخرجت'. وأضافت: 'لا أتذكر أي شيء بعد ذلك، فقط أتذكر أنني كنت جالسة مع سمر، بنت عمتي، والعربة تأخرت علينا، وبعدها مشيت وركبنا السيارة'.
وأكملت حبيبة قائلة: 'المرة الأخيرة التي تذكرتها هي عندما وصلنا إلى منطقة شمة، ثم فجأة وجدت نفسي مرمية على الأسفلت، وأسمع ضوضاء حولي، وكل ما كنت أسمعه هو أصوات الناس وهي تقول: 'دي عايشة، دي عايشة'.
وعندما سألها الإعلامية نهال طايل عن الأشخاص الذين كانوا معها، قالت حبيبة: 'كانوا معايا أولاد عمتي وزملائي، منهم عرائس وبعض الفتيات في مرحلة الإعدادي'.
وأضافت بحزن: 'كانت شروق، بنت خالي، جالسة بجواري، وقد فارقت الحياة في الحادث'.
وأوضحت حبيبة أنه عندما استفاقت، كانت بجوارها آية، ابنة عمتي، لكنها لم تتذكر كيف وقع الحادث. وذكرت أن كل ما شعرت به هو الصوت المزعج والدوشة حولها قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى في سيارة الإسعاف.