شهداء بقصف إسرائيلي مكثف على غزة.. بينهم 17 من منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على قطاع غزة، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى ارتكاب مجازر دموية جديدة، خلّفت عددا من الشهداء والإصابات، تزامنا مع تجدد الاستهداف المباشر لمنتظري المساعدات.
وأكدت مصادر طبية أن 45 فلسطينيا استشهدوا على الأقل بهجمات إسرائيلية بقطاع غزة، 17 منهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية، ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات دولية وأممية.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل وتجمعات مدنيين وخيام نازحين، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ21 على التوالي.
وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية إن "فلسطينيين بينهما سيدة استشهدا بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة المغازي التي تؤوي نازحين وسط قطاع غزة".
وأوضحت المصادر والشهود أن جثماني فلسطينيين وصلا إلى "مستشفى المعمداني"، بعد استهدافهما بمسيرة إسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي تطور آخر، ذكرت المصادر أن فلسطينيين استشهدا قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية شمال غرب رفح، وسط مواصلة استهداف المُجوعين في تلك المنطقة منذ فجر الثلاثاء.
وفي خان يونس، أفادت المصادر بأن فلسطينيا استشهد في قصف إسرائيلي استهدف "شارع جلال" وسط المدينة جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، قالت المصادر الطبية إن 38 فلسطينيا استشهدوا في هجمات إسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء أوردت تفاصيلهم كالتالي.
غزة والشمال
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين استشهدا بغارتين إسرائيليتين، وثالث بقصف استهدف تجمعا لمدنيين في حي الزيتون، فما انتُشل جثمانان إثر قصف سابق على حي التفاح.
وبحسب شهود عيان، فإن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية مكثفة ومتتالية "ضمن حزام ناري" شرق مدينة غزة، فيما كثّف جيش الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي وعمليات إطلاق النار ونسف المنازل شرق المدينة.
الوسطى والجنوب
وفي خان يونس، قالت مصادر طبية إن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين، بمنطقة المواصي غرب المدينة جنوب القطاع.
وفي حدث آخر، أفادت المصادر باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلا في مخيم خان يونس.
كما ذكرت المصادر أن فلسطينيا استشهد متأثرا بإصابته بقصف سابق على خان يونس، فيما استشهد آخر جراء إصابته بسوء تغذية حاد نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المساعدات والمكملات الغذائية منذ آذار/ مارس الماضي.
وقال إن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، فيما أطلقت مروحياته نيرانها صوب مدينة حمد شمال المدينة.
وفي مدينة رفح، قالت المصادر إن 4 فلسطينيين استشهدوا برصاص إسرائيلي، قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية شمال غرب المدينة.
وأما في المحافظة الوسطى، أفادت مصادر طبية باستشهاد 11 فلسطينيا بنيران إسرائيلية، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم".
وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات وسط القطاع، موضحة أن فلسطينيا استشهد متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق وسط القطاع.
وفي منطقة الزوايدة، ذكرت مصادر طبية أن "6 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العيماوي".
والاثنين، قال ماجد بامية نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، إن "إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا"، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة مجازر الشهداء المساعدات غزة شهداء مجازر المساعدات حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیلی استهدف فلسطینیا استشهد قصف إسرائیلی مصادر طبیة خان یونس طبیة إن
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في غزة وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
شهد قطاع غزة موجة جديدة من القصف الإسرائيلي، حيث نفّذت المقاتلات الحربية استهدافات جوية على مدينة غزة ومخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأفادت المصادر الطبية المحلية بوصول أكثر من 20 ضحية إلى أقسام الطوارئ، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف منازل سكنية وسيارة مدنية ومناطق متعددة. كما أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف “الخط الأصفر” الرصاص الحي على تجمعات فلسطينية، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح وصفت بالخطيرة.
هذا التصعيد يثير المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل، حيث يسجل المراقبون خروقات يومية للهدنة.
الوضع الإنساني في غزة هش
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حجم المساعدات لا يزال دون الحد المطلوب رغم إعلان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر.
وقال منسق الطوارئ في المنظمة، فرانتس لوف، إن معظم الهجمات تتركز في المنطقة المعروفة بـ”الخط الأصفر” في خان يونس جنوب القطاع، وأن السكان لا يعرفون موقع هذا الخط بدقة، ما يعرض المنشآت الصحية والمواطنين للخطر. وأكد أن القطاع الصحي يعمل بشكل محدود للغاية، وأن المساعدات الإنسانية تكاد تتوقف، ما يزيد من معاناة المدنيين أمام المطر والبرد ونقص المستلزمات الأساسية.
ودعا لوف المجتمع الدولي والدول القادرة على التأثير على إسرائيل إلى الضغط للسماح بدخول المواد الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة، مشدداً على الحاجة الملحة للدعم الطبي والغذائي والخدماتي.
وفد من حماس في القاهرة لبحث التصعيد والمرحلة الثانية من اتفاق غزة
وصل وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، الأحد، لعقد اجتماعات مع جهاز المخابرات المصرية ومسؤولين وسطاء، لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، والتباحث حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي، وفق مصادر محلية ودولية.
وأوضحت المصادر أن الوفد سيبحث مع الوسطاء تفاصيل التصعيد الأخير في القطاع، ومسائل إعادة الاستقرار، وضمان تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالهدنة. وأكدت المصادر أن الزيارة كانت مجدولة مسبقًا، لكنها ستتناول أيضًا التصعيد المستمر في غزة ومتابعة تنفيذ ما تبقى من المرحلة الأولى من الاتفاق.
في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة وول ستريت جورنال و”هآرتس”، أن الولايات المتحدة بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، تمهيدًا لنقل بعض الصلاحيات إلى مجلس السلام المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الأخير.
كما أشارت المصادر الأمريكية إلى وجود خطة لتقسيم غزة ضمن ما يعرف بالمنطقة الخضراء، تشمل إنشاء تجمعات آمنة بديلة للفلسطينيين، تشمل مساكن مؤقتة وخدمات أساسية مثل التعليم والرعاية الطبية، على أن تبقى هذه التجمعات قائمة حتى يتم تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار الدائم.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أن هذه الخطوة تمثل السبيل الأمثل لبدء إعادة إعمار القطاع، مع إبقاء إمكانية انتقال السلطة بعيدًا عن حماس، لضمان استقرار الأوضاع وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بسلاسة.