تقرير يتوقع نفاد المساعدات للاجئين السودانيين في مصر و3 دول
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، يوم الثلاثاء، من نفاد المساعدات المقدمة للاجئين السودانيين في أربع دول مجاورة في غضون الشهرين المقبلين ما لم يتم ضخ تمويل جديد بصورة عاجلة، محذرا من ارتفاع مستويات سوء التغذية.
وفر أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوداني من الحرب الأهلية الدائرة في بلدهم منذ أكثر من عامين إلى سبع دول مجاورة، حيث تُعتبر ظروف اللجوء غير ملائمة بشكل كبير جراء نقص التمويل المستمر.
وقال شون هيوز منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية خلال مؤتمر صحفي بجنيف: "ما لم يتم توفير تمويل جديد، فإن جميع اللاجئين سيواجهون تخفيضات في المساعدات في الأشهر المقبلة"، داعيا إلى توفير 200 مليون دولار على مدى ستة أشهر.
وأضاف: "في أربع دول، هي جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا، أصبحت عمليات برنامج الأغذية العالمي تعاني من نقص حاد في التمويل، لدرجة أن كل الدعم قد يتوقف في الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد"، موضحا في وقت لاحق أن الأمر قد يحدث في غضون شهرين.
وذكر تقرير مشترك للأمم المتحدة صدر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي أن البلاد معرضة لخطر المجاعة الوشيك.
وقال هيوز إن أي خفض أو وقف للحصص الغذائية سيزيد من خطر إصابة الأطفال اللاجئين بسوء التغذية.
ولدى سؤاله عن سبب انخفاض التمويل، أشار إلى تخفيضات الجهات المانحة بشكل عام وتزايد الاحتياجات الإنسانية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، التي خفضت إنفاقها على المساعدات الخارجية بشكل كبير في عهد الرئيس دونالد ترامب، لا تزال أكبر مانح للسودان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان الفاو حرب السودان وقف حرب السودان اللاجئين السودانيين السودان الفاو أخبار السودان الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: سباق التسلح العالمي يلتهم معادن المستقبل ويعرقل جهود المناخ
حذر تقرير دولي من أن تسارع سباق التسلح العالمي يقوض جهود مواجهة تغير المناخ، حيث يجري تحويل كميات ضخمة من المعادن الحيوية اللازمة للطاقة النظيفة نحو صناعة معدات عسكرية متطورة.
وأوضح التقرير، الصادر عن مشروع "الأمن والتحول" الأمريكي-البريطاني، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقوم بتخزين كميات هائلة من المعادن الأساسية المستخدمة في تقنيات المناخ مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمركبات الكهربائية وأنظمة تخزين البطاريات، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية".
وأشار إلى أنه منذ إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروعه التشريعي الضخم مطلع العام، خصّص "البنتاغون" مليارات الدولارات لتأمين قائمة متزايدة من المعادن الحيوية لاستخدامها في صناعة الأسلحة الموجّهة وأنظمة الاتصالات المتقدمة ومنصّات القتال الذاتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كيم روجالي، المدير المشارك للمشروع، قوله إن ميزانية البنتاجون "التي تتجاوز تريليون دولار" تُستخدم لدعم بنية تحتية عسكرية عالمية، بينما يتم إهمال التهديد الوجودي المتمثل في تغيّر المناخ.
وكشف التقرير عن أن ارتفاع الإنفاق العسكري عالمياً، خاصة بعد تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين والحرب في أوكرانيا، أدى إلى سباق محموم لتأمين المعادن الحيوية، مما يعطّل مسار التحول الطاقي.
وأشارت الدراسة إلى أن "البنتاجون" يخزن ما لا يقل عن 38 معدناً، بينها الليثيوم والكوبالت والغرافيت والعناصر الأرضية النادرة، محذّرة من "آثار مدمّرة" على جهود المناخ.
وكشف التقرير عن أن تخزين 7500 طن من الكوبالت وحده كان يمكن أن يوفّر قدرة بطاريات تكفي لإنتاج 100 ألف حافلة كهربائية.
وقالت الباحثة لورا شتايشن إن "كل طن من هذه المعادن يُحوَّل للاستخدام العسكري يعني حرمان قطاع الطاقة المتجددة من مورد حيوي".. وأضافت أن استخدام هذه المعادن في صناعة الأسلحة "يكرّس دائرة من العسكرة تقوض السلام العالمي وتعرقل انتقالاً طاقياً عادلاً يخدم البشرية".