صحيفة الاتحاد:
2025-07-02@01:59:39 GMT

أبوظبي تحتضن نزالات «يو إف سي 321»

تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي و«يو إف سي»، منظمة الفنون القتالية المختلطة الرائدة عالمياً، أن بطولة «يو إف سي 321» ستشهد سلسلة من النزالات القوية بين ألمع نجوم رياضات الفنون القتالية المختلطة يوم 25 أكتوبر في الاتحاد أرينا، جزيرة ياس، مرسخة مكانة الإمارة وجهة عالمية لأبرز الفعاليات الرياضية.


وتتوج نزالات «يو إف سي 321» فعاليات «أسبوع أبوظبي للتحدي»، الذي سيُقدم باقة من التجارب والأنشطة المستوحاة من رياضات الفنون القتالية المختلطة في مختلف أنحاء العاصمة، بما في ذلك فعاليات مخصصة للجمهور، وفرص لقاء نجوم رياضات النزال في العالم، وتحديات اللياقة البدنية، إلى جانب التجارب الترفيهية الحية.
واحتضنت أبوظبي بنجاح ما يزيد على 20 من بطولات «يو إف سي» منذ عام 2010، معززةً شعبية رياضات الفنون القتالية المختلطة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة. وتستضيف العاصمة الإماراتية هذا الصيف «ليلة النزال من يو إف سي: ويتاكر ضد دي ريدر»، التي تنطلق السبت 26 يوليو في الاتحاد أرينا في جزيرة ياس بمواجهة قوية بين روبرت ويتاكر، بطل الوزن المتوسط السابق والمصنف خامساً عالمياً، والنجم الصاعد رينير دي ريدر.
وسيتم الإعلان قريباً عن مزيد من تفاصيل بطولة «يو إف سي 321» المرتقبة، بما في ذلك باقات كبار الشخصيات التي ستتوفر عبر موقع الوكيل الرسمي أون لوكيشن، وتتيح باقات التذاكر الرسمية ميزات حصرية، مع حجز مقاعد مميزة، وحضور فعاليات قياس الوزن مع كبار الشخصيات، إلى جانب خدمات الضيافة الشاملة ولقاء نجوم «يو إف سي» وغيرها. 

أخبار ذات صلة «دولي الفروسية» يعتمد ميدان قفز الحواجز بنادي أبوظبي ضمن التصنيف العالمي فريق بحثي في «نيويورك أبوظبي» يحدد علاقة بين نمو الدماغ والاضطرابات العقلية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يو أف سي الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية.. هويّة وطنية وإنسانية

الشعر الشعبي هو لسان حال الشعوب، يختزن أحوال المجتمعات، ويرصد تحولاتها، ويعنى بتفاصيل الحياة اليومية، وكلما كان الشاعر لصيقا بالمجتمع، كان أكثر صدقا وحرارة في التعبير عن الواقع، وقد استطاع الشعر أن يتغلغل في الحياة العامة، واستطاع أن يقدم صورة واضحة، وكاشفة لحركات المجتمع، وسكناته، وذلك من خلال الفنون الشعبية، والأهازيج التي كان الناس يبتكرونها كلما دعت الحاجة، وهم يعبرون من خلالها عن واقعهم، ومشاعرهم، ومناسباتهم، ويتفاعلون مع الأحداث من حولهم.

ولا شك أن لكل بيئة فنونها التي تجسد هذا الواقع، فالبيئة البحرية مثلا تمتاز بالفنون ذات الرتم السريع، والكلمات المحمّسة لأبناء المجتمع، كفنون (المديمة، والدان دان، ونهمة البحر، والشوباني، وبو زلف.. وغيرها)، ومعظم هذه الفنون ذات إيقاع راقص، ومتداخل، وهو ما يحتاجه أهل البحر في حياتهم اليومية، بعد يوم عمل طويل، ويلاحظ أن كثيرا من الفنون البحرية عبارة عن فنون مستوردة من بيئات من الخارج، تظرا لارتباط أهل الساحل بالسفر، والهجرة، وقام العمانيون بتطوير هذه الفنون، وإدخال بعض التعديلات التي تناسب المجتمع المحلي.

كما أن للبادية فنونها الكثيرة، وأكثرها فنون غير إيقاعية، تعتمد على الصوت، و«الشلّة»، ولا تعتمد على الآلات الإيقاعية إلا في أضيق الحدود، كفنون (التغرود، والطارق، والهمبل، والعيالة، وغيرها)، وهي فنون تعكس روح البدوي الجادة، ورصانته المعهودة، كما أن البيئة البدوية بيئة قاسية، وصارمة، وتفتقد إلى مقومات الصخب، ولذلك جاءت هذه الفنون لتعكس صورة أهل البادية، وسلوكهم، وشخصيتهم.

وفي الجبل كذلك كان لتلك الفنون نصيب كبير، وهي فنون تعبّر عن قسوة المكان، وطبيعته الصخرية، ومحدودية الرقعة الجغرافية، مثال فنون (الهبوت أو الزامل، والنانا في محافظة ظفار، وفن الندبة في محافظة مسندم..)، وهي تقوم على القوة في الأداء، وتعبر عن الشخصية التي تسكن الجبل، من صرامة وقوة، ونشاط.

كما أن هناك فنونا لأهل المدينة، وللبيئة الزراعية، يرددها الناس في تلك المجتمعات، وهي تحفزهم على الحياة، وتبث فيهم روح النشاط، والحيوية، ويتغنون بها في مناسباتهم.

ويبقى فن «الرزحة» هو القاسم المشترك بين جميع البيئات تقريبا، فهو الفن الذي يقام على البحر، وفي البادية، وفي الجبل، وهو في كل حالاته يعبّر عن مناسبات مختلفة، وله أشكال، وأنواع، وطرائق متعددة، تختلف باختلاف المنطقة، أو البيئة، ولكنه يختزل الحالة الاجتماعية لتلك المجتمعات، ويعبر عنها، ويغوص فيها، وهو فن اجتماعي أصيل، لا خلط فيه، ويتواجد في كل المناسبات العامة، والخاصة، وفيه تظهر شخصية الرجل العماني التقليدية، من حيث «السمت»، والعزم، والقوة، والحيوية، والشجاعة، ولذلك فإن «الرزحة» بكل أشكالها صالحة لكل زمان، ومكان، وهو واسطة العقد في الفنون الشعبية العمانية.

إن المحافظة على هذه الفنون، وتعلمها، وتعليمها وتشجيع نشرها واجب وطني تُعنى به المؤسسات الرسمية المعنية، وهي جزء من الهوية الوطنية الثقافية التي تربط الأجيال بعضها ببعض، وتعمل على حفظ الشخصية التقليدية التي تسعى كل دول العالم المتحضرة للحفاظ عليها، والتمسك بها، لأنها الحلقة التي تؤكد على عراقة وحضارة الدول ومكانتها التاريخية، والثقافية، والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • في عرض ميداني مبهر.. قوات المهام النوعية بحرس الحدود تجسّد جاهزيتها القتالية في صعدة بشعار “لستم وحدكم”
  • أبوظبي تنبض برياضات عالمية وعائلية في «صيف فوق الوصف»
  • «دولي الفروسية» يعتمد ميدان قفز الحواجز بنادي أبوظبي ضمن التصنيف العالمي
  • “نادي اليخوت”.. واجهة سياحية بحرية تحتضن فعاليات صيفية جاذبة في جدة
  • فتى الكاراتيه: الأساطير.. مزيج من الفنون القتالية وتألُق جاكي شان
  • الفنون الشعبية.. هويّة وطنية وإنسانية
  • الوفد العسكري الجزائري يحقق نتائج مشرفة في البطولة العالمية للفنون القتالية
  • منتخب مصر الأولمبي يفوز على نجوم تشوجي في البطولة الدولية للسلة
  • شاهد.. نورمحمدوف يختبر مهاراته في ركوب الأمواج