ختام منافسات النسخة الثانية عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أسدل الستار عن النسخة الثانية عشر من منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2023 الذي نظمته عُمان للإبحار في منتجع بارسيلو المصنعة بدعم من شركة النهضة للخدمات، وذلك في الفترة بين 18 وحتى 24 أكتوبر، بمشاركة (77) بحّاراً وبحّارة من (7) دول من مختلف أرجاء العالم.
شهدت مجريات نسخة هذا العام إقامة ثلاثة أيام من السباقات والحصص التدريبية تلتها أربعة أيام من السباقات الرئيسية التي أقيمت عبر خمس فئات من القوارب وهي؛ فئة قوارب الأوبتمست التي تعتبر القاعدة الأولى للبحّارة الناشئين للفئات العمرية من مواليد 2008 وما فوق، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة وتشمل كل من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب «آر أس فنتشر» المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء حفل الختام وتتويج الفائزين في منافسات الأسبوع تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) وحضور كل من سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ جنوب الباطنة والدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار وعدد من المسؤولين وكبار الضباط، إضافة إلى الوفود المشاركة.
نتائج السباقات
شهدت منافسات قوارب الأوبتمست منافسات قوية بين البحّارة المشاركين من أجل الظفر بالمراكز الأولى، حيث شهدت السباقات مشاركة (20) بحّاراً وبحّارة، تمكن خلالها بحّارتنا من الظفر بالمراكز الثلاثة الأولى، ففي المركز الأول حلّ البحّار تميم البلوشي برصيد (9) نقاط بعد أن تمكن من اكتساح المركز الأول في سبعة سباقات من أصل تسعة سباقات، يليه البحّار حسن الوهيبي في المركز الثاني برصيد (25) نقطة وبفارق ثلاث نقاط جاء البحّار سعود الشقصي ثالثاً. وبالنسبة لفئة الإناث، تمكنت البحّارة الهندية شيريا كريشنا من الظفر بالمركز الأول برصيد (58) نقطة، وفي المركز الثاني حلّت البحّارة ترتيل الحسنية برصيد (74) نقطة، فيما جاءت البحّارة هديل المشرفية ثالثاً برصيد (88) نقطة.
أما في منافسات قوارب الأوبتمست دون سن (12) عاماً، تمكن البحّار الجزائري أحمد التريكي من الظفر بالمركز الأول برصيد (91) نقطة، فيما حل البحّار حارب البوسعيدي في المركز الثاني بفارق نقطتين ومن ثم البحّار حبيب الحسيني في المركز الثالث برصيد (111) نقطة.
وفي منافسات قوارب إلكا 4 التي شهدت مشاركة (25) بحّاراً وبحّارة، تمكن البحّار محمد الزعابي من دولة الإمارات العربية الشقيقة من الظفر بالمركز الأول برصيد (9) نقاط بعد أن تمكن من تقديم مستويات عالية الأداء والفوز بأغلبية السباقات، فيما حلّ البحّار عبداللطيف القاسمي في المركز الثاني برصيد (17) نقطة وفي المركز الثالث البحّار الإماراتي ماجد المرزوقي برصيد (34) نقطة. وفي فئة الإناث، شهدت السباقات سيطرة إماراتية على المراكز الأولى، حيث توّجت البحّارة مروى الحمادية بالمركز الأول برصيد (100) نقطة في المركز الثاني البحّارة كاميليا القبيسية برصيد (137) نقطة، أما المركز الثالث فجاء من نصيب البحّارة اليازية المنصورية برصيد (167) نقطة.
كما شهدت منافسات قوارب إلكا 6 تنافسية عالية بين البحّارة المشاركين وتألق البحّار المعتصم الفارسي بعد تمكنه من التتويج بالمركز الأول محققاً العلامة الكاملة والفوز في السباقات برصيد (8) نقاط، وفي المركز الثاني حلّ البحّار الإماراتي محمد الحمادي برصيد (18) نقطة، يليه البحّار نبراس العويسي ثالثاُ برصيد (34) نقطة. وفي فئة الإناث، حلّت البحّارة أمينة شاه من دولة الكويت في المركز الأول برصيد (39) نقطة، أما المركز الثاني جاء من نصيب البحّارة ضحى البشر من دولة الإمارات العربية الشقيقة برصيد (56) نقطة.
وفي منافسات قوارب إلكا 7، تمكن البحّار حسين الجابري من الظفر بالمركز الأول برصيد (15) نقطة، يليه البحّار زكريا الوهابي ثانياً بنفس الرصيد من النقاط، أما في المركز الثالث جاء البحّار حمزة العلي من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
أما في منافسات قوارب آر.أس فنتشر المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، تمكن الثنائي الذي يضم مالك القرطوبي والبحّار سلطان الوهيبي من الظفر بالمركز الأول برصيد (7) نقاط، يليه الثنائي المكّون من البحّار عادل السيابي والبحّار مؤيد الشرياني برصيد (16) نقطة وفي المركز الثالث حلّ الثنائي المكّون من البحّارة الغالية الجابرية والبحّار زاهر العتبي برصيد (16) نقطة.
نجاح البطولة
وأعرب الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار خلال كلمته التي ألقاها في حفل الختام عن سعادته بنجاح البطولة وما أفرزته من مواهب واعدة، قائلاً: شهدت النسخة الثانية عشرة من فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي مشاركة (77) بحّاراً وبحّارة من مختلف دول العالم. موضحاً بأن هذا الحدث السنوي يستهدف البحّارة الناشئين من مختلف أقطار العالم الساعين إلى الاحتراف في رياضة الإبحار الشراعي، وتتخلله مجموعة من البرامج التي تجمع بين النظرية والتطبيق العملي هدفها صقل مهارات المشاركين وإكسابهم الخبرات اللازمة للإجادة في هذه الرياضة.
وأضاف الجابري: تنظيم أسبوع المصنعة هذا العام جاء في توقيت مناسب: فهو يأتي بعد التوجيه السامي بإقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب البطولات والأحداث الإقليمية والعالمية، والعمل على استراتيجية واضحة للسياحة الرياضية هدفها استقطاب أعدادا كبيرة من الرياضيين والجماهير بما يحقق عائدا اقتصاديا ملموسا يضيف للناتج الإجمالي المحلي. ولا يخفى على أحد أن لعمان للإبحار رصيد كبير في هذا المجال فمنذ عام 2013 أي لعشر أعوام متواصلة، حيث استضافت حوالي 34 حدثا قاريا وعالميا حققت لسلطنة عمان مكاسب اقتصادية واجتماعية، وسمعة إعلامية دولية كبيرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکز الأول برصید فی المرکز الثالث فی المرکز الثانی أسبوع المصنعة وفی المرکز البح ارة من دولة
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر : فقدنا التركيز في الشوط الثاني.. وركلة الجزاء نقطة التحول
قدم مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رشيد جابر اعتذاره لجماهيرنا الوفية في أعقاب الخسارة القاسية أمام المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة لحساب الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال رشيد جابر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المواجهة : أهنئ المنتخب الأردني على الفوز وأعتذر في المقابل لجماهيرنا الوفية على الخسارة، كنا نرغب في إسعادهم ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأقر مدرب منتخبنا الوطني بأن ركلة الجزاء المحتسبة في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول قد ألقت بظلالها سلبا على مردود الفريق لاحقا، بحيث أربكت حساباته تكتيكيا وأدت إلى تقهقر مستواه وبعثرت أوراقه في الشوط الثاني، وفي هذا الصدد أوضح قائلا : لا شك أن ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء خالد الطريس نهاية الشوط الأول قد غيرت مجرى المباراة بالكامل ويمكن القول بوضوح إنها مثلت نقطة تحول حاسمة في المباراة، أدت إلى ارتفاع منسوب الثقة والزخم المعنوي المضاعف لدى المنتخب الأردني.
واستدرك رشيد جابر قائلا : كنا نعي تماما خطورة ترك مساحات أمام لاعبي المنتخب الأردني، وقد سعينا جاهدين لإغلاق المساحات أمامهم قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة وتفلت المباراة من أيدينا تدريجيا، وفي اعتقادي أنهم نجحوا في ضربنا بسلاح الهجمات المضادة والمرتدات الخاطفة.
وأردف قائلا: المباراة كانت تتجه للطريق الصحيح ونجحنا في إغلاق المساحات والمنافذ المؤدية إلى مرمانا، وخلقنا ثلاث أو أربع فرص للتسجيل ولكن لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف في مرمى الفريق المنافس، وهذا هو حال كرة القدم فعندما تتفنن في إهدار الفرص فإنك تصبح معرضا لاستقبال الأهداف في مرماك.
واستطرد قائلا: كان كل شيء يسير على أحسن ما يرام إلى أن جاءت ركلة الجزاء التي سجل منها المنتخب الأردني أواخر الشوط الأول، والتي ساهمت في رفع منسوب الثقة والرغبة لديهم.
وتابع : سعينا جاهدين للعودة في نتيجة اللقاء بعد استقبال الهدف الأول ولكن سرعان ما باغتنا المنتخب الأردني بهدف ثان مطلع الشوط الثاني، واستطاع بعدها تعزيز تقدمه بهدف ثالث قضى على آمالنا تماما وأنهى المباراة.
وأضاف : فقدنا التركيز في الشوط الثاني ودفعنا الثمن خلاله باستقبالنا هدفين نتيجة استغلال عناصر المنتخب الأردني للمساحات التي تركناها في الثلث الأخير من ملعبنا نتيجة اندفاعنا لإحراز هدف التعادل.
واسترسل : لم نكن حاضرين ذهنيا بما يكفي ما مهد الطريق للمنتخب الأردني الذي عاقبنا وتفوق علينا في المساحات واستغل الأخطاء الفردية للاعبينا، وقد ذكرت سابقا بأن التفاصيل الصغيرة والجزئيات الدقيقة ستلعب دورا محوريا في حسم نتيجة اللقاء، وهو ما برهنه المنتخب الأردني جليا بإحرازه الهدف الأول من علامة الجزاء والهدف الثاني من هجمة عكسية سريعة.
وتمسك رشيد جابر بآمال وحظوظ خطف بطاقة الملحق، وفي هذا الشأن علق قائلا : سنصب جام تركيزنا في مباراتنا المفصلية القادمة أمام منتخب فلسطين، والتي نطمح من خلالها لحجز بطاقة الملحق وعليه لن نستسلم في المنافسة وسنقاتل حتى الرمق الأخير للحفاظ على حظوظنا في التأهل للملحق.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة