قال جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأربعاء، إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل أصبح أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

وأضاف كوشنر، أثناء مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار بالعاصمة السعودية الرياض: "يتعين أن تنعم إسرائيل بأمنها... ويتعين أن يحظى الفلسطينيون بفرصة لحياة أفضل"، مشيرا إلى أن أمن إسرائيل مرتبط بالدول المجاورة لها وقدرتها على حماية مواطنيها "وهو أمر بالغ الأهمية.

. وغير قابل للتفاوض"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وتابع أن الفلسطينيين بحاجة إلى "فرصة لعيش حياة أفضل" لكن "الأمر لا يقتصر على قول: دعونا نقيم دولة، بل يجب أن تكون دولة قادرة أداء مهامها وتحقيق الازدهار".

وأضاف أن الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل "سيناريو مثير للقلق"، زاعما أن المحتجين دعما للفلسطينيين "لا يفهمون الموقف".

وتابع كوشنر: "ما ينبغي لهم فعله هو الاحتجاج على القيادة الفلسطينية. ينبغي لهم الاحتجاج على حماس. ينبغي لهم قول: امنحوا هؤلاء البشر القدرة على عيش حياة أفضل".

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض: لدينا كل النوايا لمواصلة مساعي التطبيع بين السعودية وإسرائيل

وذكر كوشنر أن التغييرات في السعودية على مدى نصف العقد المنصرم: "غيرت مسار الشرق الأوسط" وسمحت "بحدوث أمور مثل اتفاقيات إبراهيم".

واعتبر كوشنر أن هدف هجوم حركة حماس على مستوطنات إسرائيل في غلاف غزة كان "تعطيل التطبيع"، مضيفا: "التقدم بين السعودية وإسرائيل كان يمضي بشكل جيد للغاية، وأعتقد أن ذلك يشكل تهديدا كبيرا لقوى الشر"، حسب تعبيره.

وتابع صهر ترامب: "إذا استمرت اتفاقيات إبراهيم واجتمع الجميع سويا، فمن الواضح أن هذا شيء سيرغب الناس (الأشرار) في إيقافه"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتسلل مئات من مقاتلي حماس في السابع من أكتوبر إلى إسرائيل من غزة في هجوم غير مسبوق منذ إنشاء دولة الاحتلال في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيلي.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة أدى إلى مقتل 5791 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في حكومة القطاع.

اقرأ أيضاً

بسبب دعم إسرائيل.. تمرة السعودية تلغي عقدا مع "أوراكل" الأمريكية

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع جاريد كوشنر بین السعودیة وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • بالحجاب.. نجمة الراب العالمية «كاردي بي» تصل السعودية وتشارك جمهورها استعداداتها لحفل الرياض|شاهد
  • إسلام عيسى: حماس علي ماهر غير طبيعي.. والحديث عن تفويته للأهلي «كلام مُضحك»
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • بن بريك يتحدى الرياض: أول موقف جنوبي رسمي ضد جهود السعودية في حضرموت والمهرة.. عاجل
  • سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
  • WP: كيف أصبح جاريد كوشنر رجل ترامب الخفي في مساعيه الخارجية؟
  • سيناتور أمريكي: محمد بن سلمان سيُقتل إذا لم يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين