الجزائر وتونس يُنددان بالموقف غير المشرف للمجموعة الدولية حيال حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي ابراهيم بودربالة، والوفد المرافق له.
وحسب بيان لمجلس الأمة، تناول الطرفان أيضا القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. منددين بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني. ومنددين بالموقف غير المشرف للمجموعة الدولية تجاه ما يرتكب في حق الابرياء والعزل.
ودعا الطرفان، إلى ضرورة بذل كل الجهود لوقف هذا العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير. تجسيدا لمقررات الشرعية الدولية. وكذا تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
كما شكل اللقاء، سانحة لاستعراض راهن ومستقبل العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين. وكذا الترحيب بعمق العلاقات الأخوية العميقة والعريقة التي تربط الجزائر وتونس على المستويين الرسمي والشعبي.
بالإضافة إلى المحطات التاريخية المميزة التي جمعت الدولتين والشعبين الشقيقين وربطت مصيرهما. ونسجت بينهما علاقات استثنائية وشراكات استراتيجية واتفاقات ثنائية يعتز بها البلدان ويعملان بكل الوسائل من أجل ترقيتها وتعزيزها في كافة المجالات.
واستعرض قوجيل، متانة الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والتونسي. من خلال ذاكرة التاريخ التي تحفظ نضالهما المشترك ضد الاستعمار.
وذكر بالأواصر الوثيقة ووشائج التضامن بين الشعبين والبلدين خلال ثورة التحرير. والدعم الذي لقيته ثورة نوفمبر التحريرية المظفرة من قبل تونس شعبا وقيادة.
مستذكرا عرى التضامن بين الشعبين الى حد تقاسم جيش التحرير الوطني للأسلحة التي كان يحصل عليها مع الجيش التونسي الفتي.
وواصل قوجيل: “هذا الرصيد التاريخي هو الذي ساهم في وسم العلاقات بين البلدين منذ استرجاع بلادنا لسيادتها الوطنية بالتميز. وبديناميكية يطبعها التآزر يحرص عليها قائدا البلدين.
بودربالة ينوه بجودة العلاقات الثنائية على جميع الاصعدةومن جهته نوه ابراهيم بودربالة، بجودة العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة والمجالات. بحكم الماضي المشترك والحرص على رسم معالم مستقبل يوطد العلاقات بين البلدين والشعبين. مؤكدا سعي بلاده الى توطيد وتعزيز التقارب بين الدولتين.
وعلى الصعيد البرلماني، اتفق الطرفان على ضرورة التأسيس لعلاقات ذات ديمومة مبنية على التشاور الدوري في كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية. ومن أجل تنسيق المواقف في المنابر البرلمانية الدولية فيما يخص كل القضايا الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.