أكد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي اليوم، خلال تفقد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميداني، تحمل رسائل مهممة وجهها لكل الأطراف، تؤكد قدرة الجيش المصري على حفظ أمنه القومي.

ولفت السويدي في بيان، إلى أنها تضمنت رسائل طمأنة لجموع الشعب المصري، بأن مصر لديها جيش قوي قادر على حماية أمن وسلامة أراضيها، وهو جيش شريف يحمي حدوده وليس جيش عدوان.

وقال طلعت السويدي، إن تأكيد الرئيس كان واضحا وصريحا على أن الدولة المصرية رغم قوة جيشها، تتعامل بتعقل وصبر، وأن الجيش المصري قوي ورشيد، وجاهز لحماية مصر وأمنها القومي، ومصر دولة سلام ولا تعتدي على أحد، مضيفا أن مصر تلعب دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية، وليس فقط ضد العدوان الأخير على غزة، لكن خلال تاريخ طويل لدعم القضية الفلسطينية.

القضية الفلسطينية

وأعلن التضامن الشعبي من كل الطوائف والبرلمان، مع رفض الرئيس السيسي لأي محاولات لتهجير الفلسطينين إلى سيناء، والشعب فوض الرئيس في اتخاذ كل الإجراءت لحماية الأمن القومي، وأن صفقة القرن لن تتحقق أبدا، ولن يفلح الجانب الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية، وأن كل محاولات إنهاء القضية لن يحدث، إلا من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وأشاد بالضغوط المصرية من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تتعرض لقصف مستمر وحرب إبادة وتصفية عنصرية، وجرائم حرب ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت دولي مريب، وازدواج معايير واضحة، وسط مخالفات لكل القوانين والأعراف الدولية، ما يؤثر لسنوات مقبلة على النظام العالمي والأممي، وقدرته على حماية حقوق الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بحضور الرئيس الأوزبكي .. «مصدر» تدشّن مشروع «نور بخارى» للطاقة الشمسية في أوزبكستان

 

طشقند (الاتحاد)
شهد فخامة شوكت ميرضيايف رئيس جمهورية أوزبكستان، تدشين مشروع نور بخارى، أول مشروع متكامل للطاقة الشمسية ونظم بطاريات التخزين على مستوى المرافق في البلاد، والذي طوّرته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة.
كما شهد فخامة الرئيس الأوزبكي المراسم الرسمية لوضع حجر الأساس لمشروع «غوزار» للطاقة الشمسية الكهروضوئية الذي تطوره شركة «مصدر»، بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميجاواط، ومزود بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 75 ميجاواط/ساعي، وذلك خلال فعالية أقيمت في العاصمة طشقند.
وشهد كل من معالي جمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، تبادل اتفاقيات للاستثمار والربط بالشبكة وخدمات تخزين الطاقة بالبطاريات لمشروع «زرافشان» لنظم بطاريات تخزين الطاقة، أكبر مشروع مستقل من نوعه في البلاد، إضافةً إلى اتفاقية خطط تطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1,000 ميجاواط في منطقة نافوي، والذي سيشكّل المرحلة الأولى ضمن برنامج تطويري لمشاريع أخرى تصل قدرتها الإجمالية إلى 2,000 ميجاواط.
وبهذه المناسبة، أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات تُعد شريكاً رئيسياً لجمهورية أوزبكستان في تطوير قطاع الطاقة، خصوصاً في مجال الطاقة المتجددة والمشاريع الاستراتيجية الداعمة للنمو المستدام، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين أسهم في تنفيذ مشاريع نوعية تعزّز أمن الطاقة وترسّخ نموذجاً رائداً للتحول نحو مصادر نظيفة وموثوقة.
وقال معاليه إنه من خلال مشاريع مصدر التي أصبحت من الأكبر نمواً في آسيا الوسطى بقدرة تفوق 2000 ميغاواط، تواصل الإمارات دعم الجهود الوطنية في أوزبكستان لتطوير بنية طاقة أكثر كفاءة واستدامة، بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية طويلة الأمد تعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
وأضاف معاليه: نعتز بالشراكة المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وملتزمون بتعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة ويدفع مسارات الطاقة النظيفة والمتجددة قدماً إلى الأمام.
من جانبه، قال معالي جورابيك ميرزامامودوف، وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان: شهدت الأعوام الأخيرة تطوراً كبيراً في علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع جمهورية أوزبكستان بدولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال زيارة فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف في شهر يناير الماضي، تم الارتقاء بالعلاقات الأوزبكية الإماراتية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وكانت شركة 'مصدر' الإماراتية أول شريك يسهم في دعم تطوير مصادر الطاقة الخضراء في أوزبكستان، حيث قامت في عام 2021 بتشغيل أول محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في البلاد.
وأضاف أنه تم بالتعاون مع شركة مصدر، تدشين خمس محطات للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1,247 ميجاواط، ومحطة لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، إضافةً إلى نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 63 ميجاواط، كما يجري حالياً بناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاواط.
ولفت إلى أنه من شأن هذه المشروعات الإسهام بدور مهم في دمج مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع ضمن الشبكة ودعم تطوير قطاع الطاقة في أوزبكستان.
وشدد معاليه على أهمية الشراكة البناءة مع دولة الإمارات ودورها في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة الأوزبكي.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: تفخر «مصدر» بمساهمتها طويلة الأمد في دعم مسيرة أوزبكستان الطموحة في مجال الطاقة النظيفة ويمثل تدشين محطة نور بخارى إنجازاً مهماً، حيث تجمع المحطة للمرة الأولى بين مزايا حلول الطاقة الشمسية ونظم بطاريات التخزين ضمن مشروع واسع النطاق كما سيسهم مشروع غوزار، والاتفاقيات الأخرى الموقعة اليوم، في تعزيز أنشطة 'مصدر' ومشاريعها في أوزبكستان، فضلا عن فتح المجال أمام مزيد من الشراكات والتعاون البنّاء بين الطرفين ونتقدم بالشكر الجزيل إلى فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف والحكومة الأوزبكية ونثمن عالياً الثقة والدعم المتواصل الذي يقدمانه لتطوير قطاع الطاقة المتجددة في البلاد.
وسوف تسهم محطة «نور بخارى» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميجاواط، والمزودة بنظم تخزين بسعة 63 ميجاواط/126 ميجاواط/ساعي، في تزويد أكثر من 55 ألف منزل بالكهرباء، وتفادي انبعاث 367 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فيما سيسهم مشروع «غوزار»، المقرر أن يدخل حيز التشغيل خلال عام 2027، في تزويد 60 ألف منزل بالكهرباء، وتفادي أكثر من 400 ألف طن من الانبعاثات.
وسيسهم مشروع «زارافشان» لبطاريات تخزين الطاقة بسعة 300 ميجاواط/ 600 ميجاواط ساعي، والمقرر دخوله حيز التشغيل في عام 2028، في تخزين طاقة تعادل تزويد نحو 1.3 مليون منزل بالكهرباء لمدة ساعتين، كما تشمل الخطط تنفيذ مرحلة ثانية لتوسعة المنشأة بالسعة نفسها (300 ميجاواط/ 600 ميجاواط ساعي).
وستُسهم هذه المبادرات في تعزيز أنشطة «مصدر» المتنامية في أوزبكستان، والتي تضم حالياً مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تصل إلى 2 جيجاواط، وباستثمارات تتجاوز ملياري دولار أميركي.
وبفضل ما تتمتع به أوزبكستان من موارد وفيرة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، تستهدف البلاد تطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة لا تقل عن 25 جيجاواط، وتوليد 54 بالمائة من احتياجاتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وهو الهدف الذي أعلنه فخامة الرئيس ميرضيائيف خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام.
وتُعدّ منطقة رابطة الدول المستقلة سوقاً استراتيجية بالنسبة ل «مصدر» في إطار استهدافها لرفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وإلى جانب حضورها المتنامي في أوزبكستان، فإن لدى الشركة مشاريع في كل من كازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان وأذربيجان وأرمينيا.
وتركز «مصدر» من خلال مشاريعها في أوزبكستان وغيرها من الأسواق العالمية، على توفير طاقة نظيفة مستقرة وبتكلفة تنافسية، وذلك من خلال دمج حلول الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ونظم بطاريات تخزين الطاقة، التي تسهم في تخفيف القيود التي تحد من قدرة شبكة الكهرباء، وتوفر للشركاء والعملاء طاقة موثوقة تلبي احتياجاتهم في ظل ارتفاع الطلب على استهلاك الكهرباء.
 

أخبار ذات صلة رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد تقدير بلاده للعلاقات مع الإمارات رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد متانة العلاقات مع الإمارات

مقالات مشابهة

  • زيارة تحمل رسائل أبعد من البروتوكول
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
  • بحضور الرئيس الأوزبكي .. «مصدر» تدشّن مشروع «نور بخارى» للطاقة الشمسية في أوزبكستان
  • الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وحفتر اليوم
  • عاجل- رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر العالمي الثالث للفاو بالعاصمة الجديدة نيابة عن الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي: استقرار السودان يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي لمصر وليبيا
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • رئيس صناعة النواب: معرض “إيديكس” أصبح منصة دولية تدعم الأمن القومي
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس الوزراء ووزير التعليم تطوير العملية التعليمية في مصر