شفاء أسطورة هولندا من مرض السرطان
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أعلن المدرب المخضرم لويس فان جال، اليوم السبت، شفائه من السرطان، مشيرًا إلى أنه حريص على العودة إلى الملاعب.
وكان المدرب - البالغ من العمر ٧٣ عامًا – قد أكد قبل ثلاث سنوات عن إصابته بسرطان البروستاتا، لكنه صرّح لبرنامج حواري تلفزيوني هولندي: "لم أعد أعاني من السرطان".
وعندما أعلن عن مرضه، كان فان جال مدربًا للمنتخب الهولندي، لكنه لم يُدرب منذ كأس العالم الأخيرة في قطر عام ٢٠٢٢.
وأضاف: "قبل عامين، خضعتُ لبعض العمليات الجراحية، كانت الأمور سيئة آنذاك، لكن كل شيء سار على ما يُرام في النهاية، أُجري فحوصات طبية كل بضعة أشهر، وهذا أمر جيد، أتحسن باستمرار".
وأشار فان جال - الذي تولى تدريب أياكس أمستردام وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد – إلى عدم رغبته في العودة إلى تدريب الأندية، لكنه أوضح إن توليه تدريب منتخب وطني لبلد من الدرجة الأولى قد يغريه بالعودة، ويعمل فان جال الآن مستشارًا خاصًا لأياكس الهولندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان أياكس أمستردام
إقرأ أيضاً:
دعما لأبطال الحياة.. المحاربون القدامى يشاركون أطفال الأورام رسم بانوراما أكتوبر
في أجواء وطنية وإنسانية مؤثرة، نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، فعالية فنية خاصة بعنوان "من أبطال أكتوبر إلى أبطال محاربي السرطان"، بمشاركة المحاربين القدامى لحرب أكتوبر المجيدة، حيث شاركوا أطفال المستشفى في رسم وتلوين بانوراما نصر أكتوبر، تعبيرًا عن فخرهم ببطولات الجيش المصري، ودعمًا للأطفال في رحلتهم العلاجية.
جاءت الفعالية ضمن احتفالات شهر أكتوبر المجيد، بهدف غرس روح الانتصار والإصرار في نفوس الأطفال، والتأكيد على أن معركة محاربة المرض لا تقل شرفًا عن معارك الدفاع عن الوطن.
وخلال الفعالية، أعرب المحاربون القدامى عن سعادتهم الكبيرة بمشاركة الأطفال في الأنشطة الفنية، مؤكدين أن ما لمسوه من عزيمة وأمل لدى هؤلاء الأبطال الصغار هو امتداد لروح الجندي المصري الذي لا يعرف المستحيل.
من جانبه، وجّه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر والتقدير للمحاربين القدامى على حضورهم الكريم ومشاركتهم الفعالة في دعم الأطفال المرضى، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دعمًا نفسيًا ومعنويًا كبيرًا للأطفال وأسرهم، وتُجسد أسمى معاني الوطنية والتكافل الإنساني.
وصرّح أحمد شوقي، مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفيات شفاء الأورمان، أن هذا اليوم يُعد ملحمة تاريخية نحرص على الاحتفال بها سنويًا مع أبطالنا محاربي السرطان، في رسالة تؤكد أن روح النصر والأمل واحدة مهما اختلفت المعارك.
واختُتمت الفعالية بالتقاط الصور التذكارية وتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين، وسط أجواء مبهجة غلبت عليها مشاعر الفخر والأمل والانتماء.