محمد ضياء لبابيدي… صوت طربي واعد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حلب-سانا
مهارات غنائية لافتة يتمتع بها الشاب محمد ضياء لبابيدي كصوت واعد يواصل اجتهاده في التعلم والتدريب ليثبت حضوراً متميزاً في الساحة المحلية وخاصة أنه يميل إلى اللون الطربي الذي غالباً ما يستقطب ذواقة الفن الأصيل.
محمد 21 عاماً يدرس في السنة الرابعة في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب، وأظهر قدرات استثنائية في عدد من الفعاليات، مبيناً في حديثه لنشرة سانا الشبابية أنه أحب الغناء منذ الصغر لكنه كان يشعر بالخجل والرهبة من مواجهة الناس إلا أنه تجاوز هذا الشعور بعد أول حفلة قدمها في كلية الميكانيك في العام 2020، حيث لاقى تشجيعاً ودعماً واسعاً من أصدقائه وأساتذته.
الذي طالما عشق اللون الطربي وأداه في أغانيه أكد أن الموسيقا تخاطب روح الإنسان مباشرة بغض النظر عن لغته وجنسيته، لافتاً إلى أنه اكتسب خبرة كبيرة وثقة عالية بالنفس من خلال مشاركته في العديد من الحفلات العامة والمناسبات الوطنية والجامعية، إضافة إلى إحيائه لحفلات التخرج والأعراس والفعاليات الخيرية.
وأضاف: “اعتدت الاستماع لكبار المطربين العرب وأساتذة الفن مثل صباح فخري وأحمد خيري وغيرهم وهو ما جعلني أكثر التصاقاً بالغناء الأصيل الذي أتدرب عليه باستمرار بعد أن صار خياراً أساسياً لي، حيث أواصل العمل لأخلق بصمة خاصة بي في هذا الميدان بالتوازي مع استكمال تحصيلي العلمي”.
وعن رأي المطرب وأستاذ الموسيقا أحمد خيري بمحمد، قال: “على الفنان أن يتحلى بالثقافة والأخلاق العالية إلى جانب الموهبة، وهذا ما وجدته بالشاب محمد الذي أتوقع له مستقبلاً مهماً نظراً لما يدأب عليه من تدريب ومثابرة ما يشي بنجم جديد له بريقه الخاص في سماء الموسيقا”.
من الجدير بالذكر أن محمد قد قدم أغنيتين خاصتين به، الأولى بعنوان “الحب جنون” والثانية بعنوان “أمل جديد”، والتي تتحدث عن زلزال سورية، وتعبر عن التفاؤل والأمل في ظل الظروف الصعبة.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: حرب إيران وإسرائيل أول مواجهة نظامية بالمنطقة منذ 22 عامًا
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران تمثل تطورًا غير مسبوق في مشهد الصراعات الإقليمية، مؤكدًا أنها أول حرب نظامية بين دولتين في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأوضح رشوان، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن "منطقة الشرق الأوسط – التي تبدأ من مصر وتشمل المشرق العربي ودول الخليج، إضافة إلى إيران وتركيا وإسرائيل – تُعد من أكثر المناطق حساسية في العالم، سواء من حيث موقعها الجغرافي أو ثرواتها الطبيعية".
وأشار إلى أن هذه المنطقة، التي يقطنها ما بين 300 إلى 350 مليون نسمة، تضم ممرات استراتيجية مثل قناة السويس في مصر، وتشكل جسورًا بين قارات العالم، فمصر بين آسيا وأفريقيا، وتركيا بين آسيا وأوروبا، وإيران ترتبط بحدود مباشرة مع سبع دول ودولتين إضافيتين عبر البحر.
وتابع رشوان: "آخر حرب نظامية شهدتها المنطقة كانت الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003، حيث واجه جيشٌ نظامي قوات غازية في معركة دولة أمام دولة"، مضيفًا أن منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، اقتصرت المواجهات في المنطقة على حروب غير نظامية، تمثّلت في صراعات بين دول وجماعات مسلحة مثل "داعش" و"القاعدة"، أو فصائل مقاومة كحزب الله في حرب 2006، أو الفصائل الفلسطينية في غزة، معتبرًا أن هذه المواجهات كانت غير متكافئة وليست بين جيوش نظامية.
واختتم بالقول إن "المشهد تغيّر فجأة بعد مرور 22 عامًا، لتجد المنطقة نفسها أمام حرب نظامية مفتوحة بين إيران وإسرائيل، رغم أنهما دولتان غير متجاورتين جغرافيًا، وهو ما يضيف بعدًا غير مسبوق على مستوى الشكل والمضمون لهذه المواجهة".