مسيرة حاشدة بابين تؤكد تلاحم الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) سامي الصغير
أكدت المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء الموافق 25 اكتوبر 2023 ميلادية في مديرية خنفر بمحافظة أبين كبرى مديريات المحافظة تلاحم ابنا الشعب اليمني من أقصاه إلى أدناه بالوقف مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني
حيث أقيمت في نفس اليوم مظاهرات حاشدة في كثير من مديريات محافظة أبين وكذا محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية بينت أصالة الشعب اليمني العظيم رغم مرور تسعة أعوام من الحرب التي أرهقت الشعب ودمرت بنيتها التحتية وايضا انعدام الكثير من الخدمات العامة ولكن الوقفة التضامنية للشعب اليمني أكدت أنه شعب عظيم وجبار برجاله وشبابه وأطفاله ونسائه وأنه شعبا عاشقاً للحريه والعدالة والانتصار
حيث خرج الشعب اليمني ليعبر عن إدانته واستنكاره لمجازر العدو الصهيوني ضد ابنا غزة وما تتعرض غزه والمناطق الفلسطينية من مجازر بشرية يعتبر انتهاك سافر في ضل خذلان زعماء الدول العربية
وطالب المحتجون فتح الحدود وإيقاف الحرب على ابناء فلسطين وتوصيل المساعدات الإنسانية
وأكدت المسيرات التضامنية الحاشدة ان ابناء هذا الشعب العظيم خرج ليعبر عن مناصرته ووقوفه مع إخوانه الفلسطينيين
مستنكرا ما يتعرض له ابناء غزة من حصار وقصف وقتل وتشريد وكل الممارسات الإجرامية التي يقوم بها اليهود ضد ابناء المسلمين العزل من ابناء غزة وفلسطين المحتلة يعتبر جريمة وندبة في جبين زعماء العرب
وقد أكد انيس اليوسفي عن بالغ شكره لكل من ساهم ووقف لنصره اخواننا في فلسطين
لافتاً ان هذه المواقف هي تعبير عن اصاله شعبنا العظيم وتمسكه بكتاب الله وسنه رسوله ونصرة الدين والحق ومساندة كل ابناء فلسطين حيث دعا اليوسفي جميع محافظات الجنوب خاصة واليمن عامة الى تصعيد الوقفات الاحتجاجية التضامنية دعماً للقضية الفلسطينية في غزة
داعيا في نفس السياق الحكام العرب ومجلس الأمن الدولي إلى سرعة ايقاف الحرب وفتح الحصار وتوصيل المساعدات الإنسانية ودعم قضية فلسطين حتى يتم تحريرها وعاصمتها القدس الشريف
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال
مرّ على المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية مائة وثمانية وعشرون عاماً خلت؛ وقد أسس لإنشاء الدولة العصابة إسرائيل في ايار/ مايو عام 1948 بدعم النظم الغربية وفي المقدمة منها بريطانيا وفرنسا وتالياً أمريكا. وقبل ذلك رحلت احتلالات عديدة عن الوطن الفلسطيني وبقي الشعب الفلسطيني وسيزول الاحتلال الإسرائيلي بكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وتشبثه بأرض الأباء الأجداد.
المفسدون بالأرض
أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.
ورغم درب الآلام الطويل، ما زال الشعب الفلسطيني من جنبات وطنه التاريخي، الذي تبلغ مساحته 27,009 كيلومترات مربعة، يوجّه رسالته للمستعمرين الصهاينة: لقد زرعكم الغرب في قلب العالم العربي لتفسدوا وتعتدوا، لكن الأرض لأهلها، والمحتل إلى زوال.
نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.ولترسيخ العصابة إسرائيل؛ تشكل الجيش الصهيوني في عام 1948 من العصابات الصهيونية الإجرامية، الهاغانا والأرغون والايتسل؛ تلك العصابات التي ارتكبت مجازر وعمليات إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي أدى إلى تهجير (850) ألف فلسطيني بدعم مطلق من المحتل البريطاني؛ ليصبحوا لاجئين في فيافي الأرض.
مجازر مستمرة ومعطيات مثيرة
لم تتوقف المجازر الصهيونية بعد عام 1948؛ حيث استمر الجيش الصهيوني بارتكاب المجاز وعمليات الإبادة الجماعية بعد العام المذكور؛ وسقط نتيجة ذلك أكثر من (200) ألف شهيد فلسطيني ثلثهم سقط في قطاع غزة العزة حتى اللحظة تموز / يوليو 2025؛ كما جرح مئات الآلاف، فضلاً عن أسر أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني منذ عام 1948 قتل المئات منهم تحت تعذيب السجان الصهيوني وبقي عشرة الاف يقبعون في زنازين المحتل الصهيوني حتى اللحظة الراهنة، وما تزال عمليات التقتيل والإبادة الجماعية مستمرة من قبل العصابة المنقلتة إسرائيل التي صنعتها نظم الغرب وتستمر في دعمها للقيام بتلك العمليات، وكأن شريعة الغاب هي السائدة في ظل استمرار عمل المنظمات الدولية التي ترفع شعار حقوق الإنسان والعدالة، وهي بكل تأكيد غائبة وتتحكم بها نظم الغرب وخاصة أمريكا.
كفاح حتى النصر
ستُصبح إسرائيل ـ هذه العصابة ـ عبئاً على شعوب الغرب، وبالتالي سيزداد الضغط على الحكومات الغربية للتخلّي عن دعمها للكيان الذي أنشأته قبل 77 عاماً. لم يتوقف كفاح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والداخل المحتل، وظلّ مستمراً بكل السبل المتاحة. وكأن لسان حال الفلسطينيين، أصحاب الحق، يقول للمستعمرين الصهاينة: ارحلوا عن وطننا، فلسطين، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، وعودوا إلى بلدانكم، فأنتم تنتمون إلى 110 دول في العالم، أما نحن فأصحاب الأرض الحقيقيون.
نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.
أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.والثابت أنه على الرغم من السياسات الإسرائيلية التي أدت إلى عمليات التهجير الكبيرة التي طالت نحو (70) في المائة من الشعب الفلسطيني خلال عامي 1948 و1967 والسنوات اللاحقة، فإن (80) في المائة من الفلسطينيين يتمركزون في حدود فلسطين التاريخية والدول العربية المجاورة.
يقطن نحو خمسين في المائة من مجموع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، أي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والداخل المحتل. ووفقاً للإسقاطات السكانية، يتضاعف عدد الشعب الفلسطيني كل عشرين عاماً، حيث يُتوقّع أن يبلغ عددهم نحو 30 مليوناً بحلول عام 2050، غالبيتهم من الأطفال.
في المقابل، بلغ عدد المستوطنين اليهود الصهاينة في فلسطين والمستعمرات القائمة خلال العام الجاري نحو سبعة ملايين ومئتي ألف، وتنحدر أصولهم من 110 دول حول العالم. هؤلاء لا ينتمون إلى هذه الأرض، ويجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية. أما كفاح الشعب الفلسطيني، فماضٍ حتى النصر والتحرير."
*كاتب فلسطيني مقيم في هولندا