أحمد بن سعود القاسمي يفتتح مصنع ني مت لإعادة تدوير المواد غير القابلة للصدأ
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رأس الخيمة في 25 أكتوبر/ وام/ افتتح الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، اليوم، مصنع “ني مت لإعادة التدوير” المنشأة المتخصصة في إعادة تدوير المواد غير القابلة للصدأ والتي تم إنشاؤها على مساحة تبلغ أكثر من 29 ألف متر مربع في منطقة الغيل الصناعية التابعة لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) باستثمارات تبلغ حوالي 40 مليون درهم إماراتي.
وأكد الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، أن إمارة رأس الخيمة بتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، تسير بخطى واثقة نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال تحفيز نمو الاستثمارات في القطاع الصناعي في الإمارة وتعزيز تنافسيتها ورفع مساهمتها في الناتج المحلي وفق أفضل الممارسات البيئية التي تدعم الابتكار والاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات في خفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.
وأوضح أن رأس الخيمة لديها رؤية واعدة لمستقبل القطاع الصناعي في الإمارة وتعمل على توفير مقومات النجاح والتوسع ودعم نمو الشركات التي تتخذ من الإمارة مقراً إقليمياً للوصول للأسواق العالمية ما يخدم نهضة الإمارة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية ويضمن مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وقام الشيخ أحمد بن سعود القاسمي بعد افتتاح المنشأة بجولة تفقدية حيث استمع من المعنيين إلى شرح مفصل حول عملية إعادة التدوير ومراحل خطوط الإنتاج.
الجدير بالذكر أن منشأة (ني مت لإعادة تدوير) بدأت عمليات الإنتاج في منشأة الجديد في رأس الخيمة هذا العام حيث تعمل على إعادة إنتاج المواد غير القابلة للصدأ والمواد غير الحديدية والتي يتم تصديرها إلى الهند وأوروبا ودول جنوب شرق آسيا كما تلتزم الشركة بتطبيق أعلى معايير الاستدامة تحقيقاً للأهداف البيئية والتنمية الخضراء لرأس الخيمة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أحمد بن سعود رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يتابع خطوات إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "بريتش بتروليوم" العالمية، لمتابعة الإجراءات التنفيذية الخاصة بإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة.
يأتي ذلك في ضوء الاتفاق الموقع في يناير الماضي بين "بريتش بتروليوم" والشركة المصرية لبلوكات الأنود، والتي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة نسبة 75% من أسهمها.
وخلال اللقاء، تم استعراض خطوات تنفيذ الاتفاق ومراحل العمل الجاري لاستعادة الطاقة التشغيلية للمصنع، الذي يُعد أحد المشروعات الحيوية في سلاسل إنتاج الألومنيوم، ودعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأكد المهندس محمد شيمي، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة وتهيئة البيئة الداعمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية بالشركات التابعة، وتقديم كافة أوجه الدعم لاستئناف النشاط بمصنع الأنود المتوقف منذ أكثر من عامين، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ أعمال الصيانة لتشغيل المصنع، ووضع خطة عمل وجدول زمني محدد، وبما يراعي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة.
وأشار الوزير إلى أن إعادة تشغيل المصنع تأتي ضمن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية للشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل، والمساهمة في تلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات ودعم التنمية الصناعية المستدامة، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.
من جانبه، أعرب وفد "بريتش بتروليوم" عن التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني لإعادة تشغيل المصنع والالتزام بالجدول الزمني المحدد، مثمنا جهود وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للصناعات المعدنية وفريق العمل بشركة الأنود في إتمام وتفعيل الاتفاق.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني، تمهيدًا لتشغيل المصنع والعمل بالطاقة الإنتاجية القصوى.
يشار إلى أن الاتفاق يتضمن قيام "بريتش بتروليوم" بتمويل أعمال الصيانة اللازمة، والإشراف على عملية "كلسنة" الفحم البترولي، ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي بعد استكمال البنية الفنية وتوريد مبرد الفحم الثاني إلى نحو 250 ألف طن سنويًا، بما يحقق إيرادات صافية لشركة بلوكات الأنود تُقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري. كما يضمن الاتفاق حد أدنى لشركة الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.
ويمتد العقد الموقع بين الطرفين إلى 5 سنوات، وتُقدر استثمارات "بريتش بتروليوم" في أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل بنحو 20 مليون دولار، مع التزامها بتوفير الدعم الفني الكامل من خلال إرسال فرق فنية متخصصة للإشراف على العمليات الإنتاجية وتطبيق المعايير العالمية للسلامة والجودة.
حضر الاجتماع، المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومحمد حسونة مستشار الوزير، ومن "بريتش بتروليوم": المهندس وائل شاهين نائب الرئيس الإقليمي للشركة في مصر، والدكتور عمرو الجداوي مدير عام تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط، ولورا بينيا رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بالشركة، والمهندس شريف الجبالي مدير مشروع إعادة تشغيل مصنع الأنود.