صواريخ القسام تقصف اسرائيل من ايلات جنوبا الى تل ابيب شمالا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الاربعاء، انها قصف مدينة ايلات في جنوب اسرائيل بصاروخ "عياش 250"، كما استهدفت تل ابيب برشقة صاروخية ردا على مجازر قوات الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
واظهر تسجيل فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام لحظة اطلاق صاروخ من طراز "عياش 250"، في ما قالت الكتائب انه رد على "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين الأبرياء في القطاع.
وسبق ان تم اطلاق صاروخ من هذا الطراز على مقر قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في صفد يوم 13 تشرين الاول/اكتوبر، ونشر الاعلام العسكري وقتها مقطع فيديو ارفقه بعبارتي "القادم اعظم.. ولدينا مزيد".
واستهدفت رشقة صاروخية اطلقتها كتائب القسام منطقة تل ابيب حيث دوت صافرات الانذار وسمعت اصوات انفجارات ناجمة عن محاولة القبة الحديدية اعتراضها.
♦️القبة الحديدية تحاول اعتراض صاروخ من غزة في تل ابيب pic.twitter.com/oZAwRNvDhx
— الكاتب العسكري (@KatbSkry) October 25, 2023
واكدت كتائب القسام إنها "استهدفت تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية" ضد المدنيين في قطاع غزة.
وسمعت صافرات الانذار خصوصا في قاعدة بالماخيم الجوية قرب مدينة ريشون لتسيون، وكذلك في حولون جنوب شرقي تل ابيب، وايضا في عسقلان.
ووثقت مقاطع فيديو لحظة وصول الصواريخ الى تل أبيب وانفجار بعضها بعد اعتراضه في السماء.
وفيما دوت صافرا الانذار في عسقلان جنوبا، فقد طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سكان المستوطنات في "غلاف غزة"، بالتزام الملاجئ حتى إشعار آخر، عقب ما قالت انه "هجوم واسع النطاق".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تل ابیب
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يكثف القصف على شمال غزة لإجبار السكان على الإخلاء جنوباً
الثورة نت/وكالات كثف العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على مناطق شمالي قطاع غزة وقلب مدينة غزة، بوتيرة متسارعة خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع ما يبدو أنه تعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني. وقالت وكالة فلسطين اليوم “اليوم الاثنين “ان القصف الإسرائيلي المتصاعد ويترافق عمليات تدمير المنازل والأبراج السكنية المتبقية، مع أوامر إخلاء يصدرها جيش العدو للسكان شمالي غزة يدفعهم فيها إلى التوجه جنوباً، على غرار ما كان يجري بداية الحرب. يستهدف العدو من وراء عمليات القصف والتدمير المتواصلة في تلك المنطقة، إفراغ شمالي القطاع وقلب مدينة غزة من السكان، ودفعهم إلى النزوح نحو مناطق الوسط والجنوب لتنفيذ مخطط التهجير. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف جيش العدو جريمة الإبادة على القطاع، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع “حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في 19 يناير الماضي.