فورين بوليسي : لا غنى عن مصر لإنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه منذ ٧ أكتوبر واندلاع طوفان الأقصي، انتقلت الأضواء الدبلوماسية جميعها إلى مصر، لما تتمتع به مصر من نفوذ قوي وخبرة تاريخية في التعامل مع القضايا المتعلقة بفلسطين وإسرائيل.
وبالرغم من تصاعد التوترات إلا أن مصر ستكون لاعبًا حيويًا بشكل متزايد إذا بحثت جميع الأطراف عن مخرج لهذه الأزمة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
شريان الحياة لقطاع غزة
وطرحت مصر في الأيام الماضية الكثير من الحلول لوقف إطلاق النار وإيجاد حل للصراع في غزة.
حيث قامت مصر بفتح معبر رفح، الذي أصبح شريان حياة من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يواجه أزمة إنسانية هائلة. ومن المرجح أيضاً أن يكون معبر رفح بمثابة نقطة خروج لمواطني الولايات المتحدة وغيرهم من مواطني الدول الثالثة لمغادرة منطقة الحرب.
دور مصر المحوري
ورأت المجلة أن العلاقة التي تربط بين مصر والمقاومة الفلسطينية يجعلها محور أساسي في التفاهمات كوسيط قوي.
وتلعب مصر دورا مركزيا في إنهاء الحرب بين جيش الاحتلال وحماس، والذي سيعود بالنفع على المنطقة.
وعلى المدى القريب، يعد التعاون المصري ضروريًا بشكل فريد في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك من خلال ضمان إمداد الوقود والأدوية عبر معبر رفح.
وفي الأمد الأبعد، سوف تلعب مصر دوراً حاسماً في تسهيل أي ترتيب سياسي قد يظهر في غزة.
وباعتبارها أول دولة عربية في خط المواجهة، فإنها ستلعب حتماً دوراً ما في فرض هذا الترتيب أيضاً. ويمكن للقاهرة أيضاً أن تلعب دوراً قيادياً مهماً، حيث تقود الحكومات العربية في إضفاء الشرعية على أي اتفاق.
مخاوف مشروعة
وتواجه مصر أيضاً مخاوف أمنية مشروعة في غزة. حيث عانت مصر لأكثر من عقد من الزمان في شمال سيناء من الإرهاب، الذي استطاعت كبحه في السنوات الأخيرة. وتخشى مصر أن يؤدي تدفق اللاجئين من غزة إلى زعزعة استقرار سيناء، ما سيفرض متطلبات على الوظائف والموارد.
دعم القضية الفلسطينية
وبعد مرور ثلاثة أرباع قرن، لا يزال الشعب المصري متعاطفاً بشدة مع القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة إنهاء الصراع جيش الاحتلال شريان الحياة دور مصر المحوري طوفان الأقصى فتح معبر رفح فلسطين فلسطين وإسرائيل فورين بوليسي قطاع غزة وقف إطلاق النار مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش
قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.