إبراهيم عيسى: حماس لا تحمي الشعب الفلسطيني وجعلته كرهينة أمام إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو عدوان إجرامي، ووحشي، وهذا العدوان آلة القتل في الشعب الفلسطيني، آلة قتل عمياء عشواء، وآلة قتل لا يردعها ضمير ولا قانون ولا مواثيق دولية، موضحا أن كل يوم يحدث مذابح علنية، وأسر بالكامل تفنى، وعائلات بالكامل من الحفيد إلى الجد تختفي داخل غزة.
إبراهيم عيسى يتحدث عن فلسطينوأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع من خلال قناة "القاهرة والناس"، اليوم الأربعاء، أن عدد القتلى والشهداء يقترب من 7 آلاف شخص و70% منهم من النساء والأطفال، وقرابة 2000 مفقود تحت الأنقاض والرماد، ووفقا للإحصائيات التقريبية قرابة 100 ألف وحدة سكنية تم هدمها، فضلا عن 15 ألف مصاب وجريح.
واستكمل إبراهيم عيسى، أنه من المؤسف أن هذه المشاهد ستستمر وقد تتكرر يوميا خلال الفترة المقبلة، في ضوء الدرجة العالية من العنف والوحشية ودرجة الألم والتوجع في المجتمع العربي كله، لافتا إلى أن إسرائيل في ضوء الإجرام الذي تقدم عليه في غزة، وأهداف تساوي الجنون في إجرامها تبحث عن القضاء على حكم حماس، وهذه أهداف مستحيلة وتنتهي إلى أنه يرغب أن يجعل غزة هي أرض محروقة.
وواصل، أن الحرب بهذه الوحشية والمجازر والمذابح اليومية، واستهداف المدنيين بشكل هائل ورهيب سيجعل عدد لا يمكن التقليل من حجمه ينتهي إلى يأس وإحباط ورغبة في الانتقام والثأر ومزيد من أعمال العنف والإرهاب، "ما دام إرهاب يبقى إرهاب بإرهاب".
وأردف، أن حماس غير مسؤولة عن أمن الشعب الفلسطيني، وعرت شعبها من أي حصانة وحماية، وأطلقت شعب فلسطين رهينة لديها، "أكبر عدد من الرهائن هم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف اليومي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي فلسطين برنامج حديث القاهرة الشعب الفلسطيني إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.