منتخبنا الوطني للجوجيتسو يحلق بذهبيتين في الألعاب القتالية العالمية بالرياض
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استهل المنتخب الوطني للجوجيتسو، برعاية شركة “مبادلة للاستثمار”، مشواره في دورة الألعاب القتالية العالمية “الرياض 2023 ” بذهبيتين مستحقتين حققهما كل من عمر السويدي بوزن 56 كجم، وسعيد الكبيسي بوزن 85 كجم.
وواصل المنتخب الوطني أداءه القوي على بساط البطولة التي يشارك فيها بخمسة لاعبين هم عمر السويدي (56 كيلوجرام)، وخالد الشحي (62 كيلوجرام)، وسعيد الكبيسي (85 كيلوجرام)، وعبد الله الكبيسي (94 كيلوجرام)، وحصة الشامسي (52 كيلوجرام).
وأكد مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن أبطال المنتخب الوطني قدمّوا أداء قويا في منافسات اليوم الأول، مرسخين تفوقهم القاري والدولي بأبهى صورة، وأثبتوا مجددا أنهم من معدن الأبطال المتعطشين دوما لاعتلاء منصات التتويج، وتشريف الوطن بما يليق بمكانته الرائدة على خارطة الجوجيتسو العالمية.
وقال “أبطالنا كانوا على قدر التحدي، وتميزوا بالحضور البدني والذهني والتركيز الكبير خلال النزالات، ونجحوا في التفوق على نخبة من أقوى اللاعبين في العالم من أصحاب الخبرة، انطلاقا من حرصهم ومسؤوليتهم على أن تكون مشاركتهم في هذه البطولة استكمالا لمسيرة الإنجازات التي كانت آخرها الفوز بلقب الجوجيتسو في دورة الألعاب الآسيوية “الأسياد.”
وهنأ المنهالي البطلين عمر السويدي وسعيد الكبيسي على أدائهما المشرف، ونجاحهما في الصعود بعلم الدولة إلى منصة التتويج، مشيرا إلى أن فرصة منتخبنا الوطني في رفع رصيده من الميداليات الملونة في البطولة لا تزال قائمة وقوية، في ظل مشاركة بقية الأبطال في المنافسات.
بدوره يقول البطل عمر السويدي الذي نجح في حصد ذهبية وزن 56 كجم:” سعيد بتحقيق الميدالية الذهبية واعتلاء منصة التتويج، وإضافة إنجاز جديد لسجل الوطن المشرف في المحافل المختلفة. وهذا الإنجاز ثمرة العمل المتواصل والتدريب المستمر والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في تأهيلنا وإعدادنا لنكون على أتم الجاهزية لخوض المواجهات الكبرى بعقلية الفوز والانتصار.”
ومن ناحيته قال سعيد الكبيسي الذي حقق ذهبية وزن 85 كجم أن إنجازات جوجيتسو الإمارات تتحقق بفضل إستراتيجية واضحة ورؤية طموحة فضلا عن البناء على مكاسب المرحلة الماضية، ناهيك عن الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد اللعبة والجهاز الفني في التأهيل والتدريب وتوفير المعسكرات لتقديم المستويات المنشودة.
وأضاف ” لدينا الكثير من الاستحقاقات المهمة القادمة ونتطلع للمنافسة على أكثر من صعيد وتحقيق المزيد من الانجازات للوطن.”
ويستعد كل من خالد الشحي (62 كيلوجرام)، وعبدالله الكبيسي (94 كيلوجرام)، وحصة الشامسي (52 كيلوجرام)، للمشاركة في ثاني أيام منافسات الجوجيتسو.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمهور الألعاب الإلكترونية يتخطى 3.2 مليار شخص
دبي: «الخليج»
انطلقت أمس، فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي ينظمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام، ضمن أعمال اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار استراتيجية التطوير التي يتبناها مجلس دبي للإعلام تأكيداً لمكانة دبي كمركز رئيسي للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل، وتشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام تجذب الاستثمارات وتثري المشهد الإبداعي، كما يتيح المنتدى مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط؛ بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي كلمتها أمام أولى دورات المنتدى، وفي جلسة بعنوان «مستقبل قطاع الإعلام»، سلّطت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، الضوء على الدور المحوري لمكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي أطلقه المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لتعزيز مكانة دبي الرائدة ضمن قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية، والمساهمة في إطلاق شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية.
وأكدت أهمية قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية لما يمثلانه كركيزتين لصياغة قصة دبي المستقبلية، والدور الحيوي الذي سيلعبه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كجهة تنظيمية داعمة لنمو قطاعين حيويين هما الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتعزيز مساهمتهما في اقتصاد دبي الإبداعي.
وقالت إن صناعة الأفلام أسهمت بأكثر من 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023، فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار، وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية، وأننا في دبي نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير لهذين القطاعين، لا سيما قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يتجاوز جمهوره أكثر من 3.2 مليار شخص حول العالم.
واستضاف المنتدى، مجموعة من صانعات الأفلام العربيات في إطار برنامج مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات الذي أطلقته «نتفليكس»، بالشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وصندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية، حيث استعرضت المشاركات أفلامهن القصيرة أمام جمهور الحدث الإعلامي الأكبر عربياً على مستوى المنطقة.
وقالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»: «نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع نتفليكس، ضمن برنامج المرأة في السينما، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات، إذ نرافقهن في خطواتهن الأولى نحو حياتهن المهنية من خلال التوجيه وورش العمل».
بدورها قالت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في نتفليكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. ويشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات».
وشهدت أعمال اليوم الأول لمنتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، جلسةً خاصة حملت عنوان «من الهواية إلى الصناعة»، أدارها الإعلامي وصانع المحتوى جاسم الشحيمي، وشارك فيها كل من: منى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضات الإلكترونية في حكومة دبي، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «باز ستيشن»، ومحمد البسيمي، مؤسس «ترو جيمينغ».
وناقشت الجلسة التحولات الجوهرية التي شهدها قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة، من نشاط ترفيهي محدود إلى صناعة اقتصادية متكاملة ترفد الاقتصاد الرقمي والإبداعي.
وتطرقت الجلسة إلى ثلاثة محاور رئيسية شملت: دور دبي كمركز عالمي للألعاب الإلكترونية من خلال استضافتها لأحداث مثل مهرجان الألعاب الرقمية، وغيرها من الفعاليات العالمية في هذا القطاع، واستراتيجياتها المستقبلية لتعزيز هذا الدور باستقطاب المواهب والشركات العالمية.
كما تضمنت الأنشطة والفعاليات المتعددة التي استضافها منصة «مجلس دبي للإعلام» ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، دورة تدريبية مكثفة حول تكوين الشخصيات الدرامية التي يحبذها الجمهور، وما يجب القيام به من أجل اكتشاف أهداف تلك الشخصيات، والقيم التي تؤمن بها، والخيارات التي تتخذها بما يؤهلها إلى نيل استحسان الجمهور، وملايين المتابعين حول العالم.
وشارك كريستوفر ماك، مدير المدير الإبداعي في نتفليكس العالمية، مع المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان «بناء شخصية تحت الأضواء» خبراته الطويلة في مجال الإنتاج والكتابة للشاشة.
وأوضح ماك، أن القصص الجديرة بأن تُروى هي قصص موجودة في حياتنا اليومية، في محيطنا، في عائلاتنا، بين أصدقائنا، وفي لحظات التحول والضعف والقوة التي يمر بها الإنسان، مستعرضاً تجربته الشخصية المؤثرة بعد فقدان ابنه وانفصال والديه.
فيما استضافت منصة مجلس دبي للإعلام، جلسة بعنوان «تأثير قطاع الترفيه على الإعلام»، شارك فيها الدكتور بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وأدارتها الإعلامية ميراشا غازي من قناة الشرق.
وأكد سيتماسي، أن دمج العلامات التجارية داخل المحتوى بات ضرورة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي الجديد، وأن صناعة الترفيه الإعلاني، أصبحت تعتمد على دمج الرسائل التجارية داخل السرد القصصي، وهو ما يمنح العلامات التجارية تأثيراً وحضوراً كبيراً، ويربط الجمهور بالمحتوى.