بدأت مدينة الملك فهد الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الثاني، ممثلة بقسم طب وجراحة العيون، في علاج المرضى الذين يعانون من جحوظ أو التهابات في العين نتيجة ارتفاع أو تحسس العين من هرمون الغدة الدرقية.

ويعد هذا العلاج الأول على مستوى العالم لعلاج هذا النوع من الحالات والالتهابات المصاحبة، حيث كان سابقاً يعطى المريض أدوية لتهدئة الجحوظ والالتهابات المصاحبة فقط كأدوية الكورتوزون وغيرها من الأدوية التي كان يقتصر مفعولها عند تهدئة الالتهاب.

وذكرت المدينة أن الدواء معتمد من وكالة الغذاء والدواء الأمريكية FDA منذ عام ٢٠٢٠م، وتعد مدينة الملك فهد الطبية أول منشأة صحية في المملكة والثانية على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية تفعل استخدام العلاج لحالات جحوظ محجر العين والالتهابات المصاحبة.

وبين فريق طب وجراحة العيون بمدنية الملك فهد الطبية طريقة استخدام العلاج للمرضى، حيث يعطى للمريض عن طريق الوريد ثمان جرعات على مدى فترة ستة أشهر على أن يكون بين كل جرعة والأخرى مدة ثلاثة أسابيع، وتكون نتائج العلاج تظهر تحسن حالة المريض عادة بعد حصوله على الجرعة الثالثة والرابعة، وتختلف الجلسات، وكمية الجرعات بحسب وزن المريض بعلاقة طردية فكل ما زاد وزن المريض تزيد كمية الجرعة المعطاة من الدواء.

وأشارت مدينة الملك فهد الطبية بتميز هذا الدواء بنتائجه حيث يعتبر العلاج الوحيد للمرضى الذين يعانون من جحوظ العين بسبب الارتفاع أو التحسس في هرمون الغدة الدرقية، وحيث أنه لا يوجد علاج آخر رغم تكلفته العالية وبعكس كل الطرق العلاجية الأخرى التي قد تستخدم لتهدئة الالتهابات، مبينةً أنه في السابق لم يكن لدى المرضى ومقدمي الرعاية الصحية خياراً سوى جراحة توسعة محجر العين عن طريق إزالة العظم حول العين لمحاولة إعادة العين لمكانها الطبيعي رغم ما تحمله من مخاطر مصاحبة للعملية الجراحية التي يصل بعضها لخطر فقدان المريض للنظر أو الازدواجية في النظر أو نزول الجفن غير أن العملية تستغرق ساعات طويلة.

ويأتي تطبيق هذا العلاج بمدينة الملك فهد الطبية كثاني منشأة صحية على مستوى العالم دليلاً على الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة واهتمامها بصحة المواطن أولاً، والتزام تجمع الرياض الصحي الثاني بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمستفيدين، ومواكبة التطور في المجال الصحي محلياً وعالمياً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك فهد الطبية مدینة الملک فهد الطبیة

إقرأ أيضاً:

«بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل

أظهرت تجربة هي الأولى من نوعها أن برنامجًا رياضيًا لمدة ثلاث سنوات حسّن فرص نجاة مرضى سرطان القولون وساهم في الحد من انتشار المرض.

علاج جديد لمرضى سرطان القولون

مع تنافس بعض الأدوية، نصح الخبراء مراكز السرطان وخطط التأمين الصحي بالنظر في جعل التدريب الرياضي معيارًا جديدًا لرعاية الناجين من سرطان القولون، وحتى ذلك الحين، يمكن للمرضى زيادة نشاطهم البدني بعد العلاج، مدركين أنهم يقومون بدورهم في منع عودة السرطان.

من جانبه يقول الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في البحث: "إنها دراسة مثيرة للغاية". وأضاف مايرهاردت أنها أول تجربة عشوائية محكومة تُظهر كيف يمكن أن تساعد الرياضة الناجين من السرطان.

استندت الأدلة السابقة إلى مقارنة الأشخاص النشطين بالأشخاص قليلي الحركة، وهو نوع من الدراسات لا يمكنه إثبات السبب والنتيجة. قارنت الدراسة الجديدة - التي أُجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة - أشخاصًا تم اختيارهم عشوائيًا لبرنامج رياضي مع أولئك الذين تلقوا كتيّبًا تعليميًا.

قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري: "هذه أعلى جودة أدلة يمكن الحصول عليها". وأضافت: "أحب هذه الدراسة لأنها شيء كنت أروج له، ولكن بأدلة أقل قوة لفترة طويلة".

الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية

عُرضت النتائج يوم الأحد في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية. موّلت مجموعات بحثية أكاديمية في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة هذا العمل.

تابع الباحثون 889 مريضًا مصابين بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أكملوا العلاج الكيميائي، حيث تلقّى نصفهم معلومات تشجع على اللياقة البدنية والتغذية السليمة. أما الآخرون، فقد عملوا مع مدرب، حيث اجتمعوا كل أسبوعين لمدة عام، ثم شهريًا لمدة عامين آخرين.

ساعد المدربون المشاركين على إيجاد طرق لزيادة نشاطهم البدني. اختار العديد من الأشخاص، بمن فيهم تيري سوين كولينز، المشي لمدة 45 دقيقة تقريبًا عدة مرات أسبوعيًا.

قالت سوين كولينز، البالغة من العمر 62 عامًا، من كينجستون، أونتاريو: "هذا شيء يمكنني القيام به بنفسي لأشعر بتحسن"، مشيرة إلى إن التواصل المنتظم مع مدرب ودود حفّزها وحافظ على حس المسؤولية لديها.

بعد ثماني سنوات، لم يصبح المشاركون في برنامج التمارين الرياضية المنظم أكثر نشاطًا من المشاركين في المجموعة الضابطة فحسب، بل انخفض لديهم أيضًا معدل الإصابة بالسرطان بنسبة 28% وانخفض معدل الوفيات لأي سبب بنسبة 37%. كما زادت حالات إجهاد العضلات ومشاكل أخرى مماثلة في مجموعة التمارين.

اقرأ أيضاًمحافظ بني سويف يوجه مديرية الصحة بتوفير علاج لمريض بسرطان القولون

اختبار دم جديد يكشف عن سرطان القولون والمستقيم

بعد إصابة والدة منة فضالي به.. ما أعراض سرطان القولون؟

مقالات مشابهة

  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تتابع مرضاها الحجاج أثناء أداء مناسكهم عبر “الساعات الذكية”
  • عراقية تشكر مصر على تقديم العلاج لها بمستشفى حكومي.. ووزير الصحة: هي دي مصر
  • العلاج أمن قومي.. وزير الصحة: الاحتياطي الاستراتيجي من الدواء يكفي 3 أشهر
  • قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا
  • اختبار ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بالأشخاص الذين سيستفيدون من دواء سرطان البروستاتا