بايدن يبحث مع نتنياهو إطلاق سراح الرهائن لدى "حماس"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثا فيها "الجهود المستمرة لتحديد مكان الرهائن وتأمين إطلاق سراحهم".
وأفاد بيان البيت الأبيض بأن "الجانبين استعرضا المناقشات الجارية لضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب الراغبين في مغادرة غزة في أسرع وقت ممكن.
كما جدد بايدن تأكيده على "حق إسرائيل ومسؤوليتها في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب والقيام بذلك بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي"، بينما دعا إسرائيل إلى التركيز على ضمان "طريق للسلام الدائم بعد الحرب".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
أول إنجاز ملموس بخطة ترامب.. إسرائيل تسحب قواتها وحماس تفرج عن جميع الأسرى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات عن أن إسرائيل وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة، مضيفاً أن هذا الاتفاق يُلزِم إسرائيل بالانسحاب إلى خط متفق عليه كخطوة تمهيدية نحو سلام قوي ودائم، كما تنصّ الاتفاقية على إطلاق سراح جميع الرهائن قريباً جدًا، وفقا لرويترز
وقال ترامب في منشور له على منصة Truth Social: «يسرني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقّعتا المرحلة الأولى من خطة السلام، ما يعني إطلاق سراح جميع الرهائن قريبًا، و انسحاب القوات إلى الخط المتفق عليه كخطوة أولى نحو سلام دائم ومتين».
وبحسب وكالة أسوشييتدبرس، فإن الاتفاق يشمل قيام إسرائيل بسحب قواتها إلى مواقع تمّ الاتفاق عليها مسبقًا، بينما تبدأ عملية إفراج الرهائن تدريجيًا خلال أيام قادمة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل وحماس أبدتا موافقة أولية على صيغة وقف إطلاق النار المرتبطة بهذا الاتفاق.
مع ذلك، لا تزال التفاصيل الدقيقة للاتفاق—كعدد الرهائن الذين سيُفرَج عنهم أولاً، الجدول الزمني الكامل للانسحاب، وآليات المراقبة التنفيذية—غير معلنة علناً حتى اللحظة، وتخضع لمراحل لاحقة من التفاوض والمراجعة.
يمثل هذا الإعلان أول إنجاز ملموس منذ أشهر في محادثات السلام بين الطرفين، ويُنظر إليه كاختبار عملي لمدى التزام الأطراف بتنفيذ البنود على أرض الواقع.
وإذا نجحت المرحلة الأولى فعلاً، فقد تمهّد الطريق أمام خطوات لاحقة تشمل تبادل أسرى أوسع ومرحلة انسحاب إضافية، وصولًا إلى تسوية شاملة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.