الجزيرة:
2025-12-04@13:04:35 GMT

أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي

أُعدّ كتاب "أرشفة غزة في الحاضر" وجُمعت مواده خلال أشهر الإبادة، وأثناء واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ غزة الحديث؛ ليقبض هذا العمل/التدخل البحثي الجماعي، الذي حررته الأكاديميتان دينا مطر وفينشيا بورتر، على شيء مما كانت عليه غزة قبل الحرب بلحظة أو بيوم أو ببضع سنوات.

رؤية متكاملة لمساحات الإبداع والتجريب الثقافي يقدمها الكتاب الصادر حديثا عن دار "الساقي" باللغة الإنجليزية، فتظهر غزة مجتمعا ينتج المعرفة والفنون رغم القيود الطويلة وسنوات الحصار والصراعات المستمرة.

فأن تؤرشف المكان في لحظة تدميره يعني أن تقاوم ليس إبادة الإنسان فقط بل وقتل الذاكرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إبداعياlist 2 of 2المغربية ليلى العلمي.. "أميركية أخرى" تمزج الإنجليزية بالعربيةend of list

تكمن قوة هذا المجلد في اتساع مروحة إسهاماته؛ بمشاركة كتاب وفنانين وناشطين، مثل سلمى دباغ وعمر القطان ومارك-أندريه هالديمان وراشيل ديدمان ودينا عصفور وغادة دمشق وآخرين كثر، بينما تنسق المحررتان مقالات ووثائق ومادة بصرية تُظهر غزة مختلفة تماما عن النسخة الأحادية التي تبثها التغطيات الإخبارية المألوفة عن القطاع.

فقبل عام 2023 كانت جامعات غزة نابضة بالبحث العلمي؛ فنانوها يديرون ورش تحولت إلى ركام، ومعماريوها يرممون مباني تعود لقرون، وناشطو البيئة يعملون على إعادة تأهيل وادي غزة ونظامه البيئي الهش. لا يصل أي من هذا إلى تصور العالم عن غزة، لكنه موجود هنا، في هذا الكتاب، وموثق بعناية.

تقول دينا مطر، أستاذة الإعلام والاتصال السياسي في جامعة سواس ومؤلفة كتاب "معنى أن تكون فلسطينيا"، إن الدافع من وراء هذا الكتاب هو "فهم حجم التدمير الذي حدث في غزة، وأرشفة المحو المنهجي المستمر للتراث الفلسطيني وتوثيقه خلال حرب الإبادة الأخيرة".

وتلفت في مقابلة مع الجزيرة إلى أن الإسهامات في هذا الكتاب تغطي موضوعات وحقول مختلفة، وفيها أسماء بارزة مثل الفنانة فيرا تماري، والمؤرخ سلمان أبو ستة الذي قدم مادة تاريخية عن غزة منذ بدايات القرن العشرين، مثلما أن هناك مشاركات لفنانين وكتاب فاعلين في الفنون المعاصرة والتشكيلية والنشاطات الثقافية داخل غزة.

إعلان

وتوضح فينشيا بورتر التي راكمت خبرة تمتد أكثر من 3 عقود كقيمة على الفن الإسلامي والمعاصر في الشرق الأوسط في المتحف البريطاني: "انبثق هذا العمل من المؤتمر الذي عقدناه في جامعة "سواس" في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقدمت خلاله أوراق كثيرة تغطي جوانب متعددة من الحياة في غزة قبيل الحرب، وبعد مراجعة أوراق المؤتمر بهدف الإعداد للكتاب شعرنا أن هناك فجوات فيه. لذلك بدأنا في جمع شهادات مكتوبة وبصرية وجدناها ضرورية لتكوين صورة واضحة للعيش في غزة والحياة الثقافية والفنية فيها".

خريطة الكتاب

يستعير الكتاب الذي يأتي في 6 أجزاء من الأرشيف منطقه ذاته: تراكب الأصوات وتداخلها والانقطاعات التي تشهد على ما يتعذر حفظه بالكامل. وفي 6 أجزاء نقرأ عن "صناعة الفن في غزة"، "الأركيولوجيا والتراث المبني"، "المتاحف والمراكز الثقافية والمحفوظات"، "الذاكرة والإرث اللامادي"، و"القانون والتراث والحياة" و"التطلع إلى المستقبل".

في الجزء المعنون "صناعة الفن في غزة" نقرأ شهادات لتجارب فنية لشريف سرحان وبهاء أبو دية وسلمان نواتي وملاك مطر وحازم حرب ومحمد أبو سل. عن هذه التجارب تقول فينشيا "إنها تركز على معنى صناعة الفن خلال سنوات الحصار وسلسلة الحروب على غزة، وكيف أُنتج الفن في ظروف حالكة، وتجاوز الواقع المعزول".

وتكشف تلك التجارب عن حجم المبادرات التي نظمها الفنانون في مجتمعهم". تلفت بورتر بشكل خاص إلى ما تسميه "الرعاية" في غزة، مشيرة إلى ما قدمته هذه المبادرات الفردية في معظمها من "إرشاد للفنانين، وابتكار طرق جديدة لخلق فرص إبداعية، وتوفير فرص العمل والنقاش لأجيال مختلفة".

توثق المقالات ما فُقد ولم يعد قائما، ومن ذلك مثلا: الجامع العمري الكبير أحد أقدم المساجد في فلسطين، وقصر الباشا المملوكي/العثماني الذي مر به نابليون، وهذان المعلمان يَظهران في الصفحات ليس كأنقاض لمكان سوّته آلة التدمير الإسرائيلية بالأرض بل كمعالم حية تتفاعل مع محيطها.

أما مسوحات "رواق" المعمارية الدقيقة فباتت تُعد الآن السجل الوحيد الباقي لمبانٍ أُبيدت خلال الحرب. هنا يتحول العمل على هذا الكتاب إلى ما يشبه عملية انتشال وإنقاذ لما يتعلق بهذا المكان في الذاكرة والصور.

ومع ذلك، تتجنب المحررتان في خياراتهما فخ "النوستالجيا"، لا تجمّلان غزة، بل تضعانها في سياق تاريخي طويل من الحضارة والتجارة والإنتاج الفني. الأدلة الأثرية، وروايات الرحالة، والاكتشافات الحديثة -مثل الفسيفساء البيزنطية المكتشفة في 2022- تكشف عن مكان طالما كان متصلا ومزدهرا وحيويا ثقافيا.

كل هذا البحث في ماضي المكان القديم والحديث يتوازى مع مسهمين يدونون رسائل واتساب وصلت من داخل غزة أثناء الحرب، ينقذون شهادات، يصورون المواقع وسط الخراب، ويخططون لإعادة الإعمار حتى أثناء النزوح تحت القصف.

متحف في السحاب

من بين التجارب التي تتوقف عندها بورتر في حديثها "متحف السحاب"، مبادرة تصفها "بالمدهشة"، قامت بها مجموعة "حواف". ولدت فكرة المتحف بين غزة وباريس عام 2021، واستمرت عبر لقاءات أسبوعية تجمع أعضاءه عبر جغرافيا ممزقة، ليقدم إجابة عن فراغ يرافق غزة منذ عقود: منطقة تملك تاريخا يمتد 4 آلاف عام، لكنها بلا متحف يحتضنه.

إعلان

وبدل انتظار فتح الحدود أو إعادة بناء البنى التحتية، اختارت "حواف" أن تبني متحفا في الفضاء الوحيد المتاح: السحابة الإلكترونية. وتضم "حواف" محمد أبو سل، ومحمد بورويسة، وسلمان نواتي وسندس النخلة، ثم انضم إليهم الباحثان أندريس بربانو وماريون سليتين.

ما يميز "سحاب" ليس صيغته الافتراضية فقط، بل السياسة المتجذرة داخله؛ فالمتحف مشيد ليقاوم التدمير. معارضه وورشاته وأرشيفه تعمل كنسيج جماعي يربط مجتمعا فلسطينيا ممزقا، من غزة إلى الضفة والقدس وأراضي 48، والبلاد العربية والشتات.

ومن خلال مجسمات رقمية، وأعمال بتقنية الواقع المعزز، وعمارة تخيلية، وحكايات جماعية، يذيب المتحف الفوارق بين "التراث الكبير" و"التراث الصغير"؛ فقد تصبح تذكرة طفل، أو مسودة فنان، أو أداة منزلية متآكلة، قطعا ذات قيمة مكافئة في مكان يتهدد فيه المحو كل شيء.

أستاذة الإعلام والاتصال السياسي في جامعة سواس دينا مطر ومؤلفة كتاب "معنى أن تكون فلسطينيا" (موقع الجامعة)قتل الذاكرة.. مستقبل بلا شهود

تلفت مطر إلى أن هناك أشكالا من الإبادة تقاربها المقالات المتضمنة في الكتاب؛ هناك "إبادة الذاكرة"، و"الإبادة الأكاديمية"، و"إبادة الثقافة" و"إبادة البيئة". وهذه هي الموضوعات التي يغطيها القسم الرابع من الكتاب وفيه يكتب عمر شويكي ومحمد عامر وغادة دمشق وناديا يعقوب إلى جانب آخرين.

وتتوقف مطر بشكل خاص عند مفهوم إبادة الذاكرة الذي شاركت عنه بمقال في الكتاب، وتوضح أن هذا المصطلح ليس مجرد تسمية لعمل تدميري، بل إطارٌ لفهم كيف يعيد العنف تشكيل العالم عبر قطع علاقة البشر بماضيهم. وبرأي مطر فإن أحد أبعاد العنف على غزة يكمن في محو القدرة على التذكر.

ومن مشاهد العائدين إلى أنقاض الشمال، إلى توثيق الحصار والحروب وتاريخ محو الأسماء والمعالم، تربط مطر بين الشهادة الحية والأرشيف السياسي لتُظهر أن استهداف الذاكرة ليس أثرا جانبيا للحرب بل ممارسة ممنهجة تهدف إلى إنتاج مستقبل بلا شهود، فإبادة العائلات تعني أيضا إبادة الحكاية. وفي مواجهة هذا المحو، تصبح الشظايا كالصورة، والحجر، وقطعة القماش، بقايا تصر على البقاء.

مؤرخة الفن والكاتبة فينشيا بورتر (صفحة الكاتبة على فيسبوك)زمن معقد من البناء والهدم والبناء

تُمثل مجموعة المبادرات التي تتوقف عندها شهادات "أرشفة غزة" طبيعة الزمن المعقد الذي مرت به، أو ما تصفه بورتر بأنه "عملية مستمرة من البناء والهدم والبناء والهدم وإعادة البناء"، لافتة إلى تجربة "بيت السقا" مثالا، هذا البيت الذي بني عام 1661 في حي الشجاعية: جدران من الحجر الرملي، بمدخل وليوان، وغرف بقباب متصالبة، وسقوف مغطاة برخام روماني، نجا البيت من قصف عام 1948 ثم أُعيد ترميمه عام 2013.

عاد البيت ليصبح مركزا ثقافيا يدعم الفنانين والمؤسسات… ويستضيف مشاريع ومعارض ثقافية واسعة، وفيه مقهى، ومنذ 2015 صار مقرا لجمعية زاهر النسائية. وعلى الرغم من الحصار والتوترات المستمرة، ظل المكان "مساحة تمنح المتعة والراحة في أوقات صعبة". انتهى كل ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حين دمرته القوات الإسرائيلية. لم يبق من البيت اليوم سوى الصور. وهو واحد من "أكثر من 206 مواقع أثرية وتراثية دمرت بالكامل".

في الكتاب ثراء بصري كبير: أعمال فناني غزة قبل الحرب الحالية، وصور عن كيفية استمرار إنتاج الفن داخل غزة، وحكايات عن الحياة اليومية. ويشمل خرائط وصورا لمواقع ومراكز فنية ومتاحف كما كانت، مع توثيق بصري لما آلت إليه اليوم.

تقول مطر "لا شك أن الكثير قد تغير منذ بدأنا العمل على الكتاب"، فالأرشيف في نظرها "عمل غير مكتمل" ومتشعب، وتتطلع إلى أن يكون "أرشفة غزة" بداية ينطلق منها باحثون آخرون، ويعيدون النظر في الأرشيف وطرق جمعه وتناوله، وأن يكون "مرجعا لكل من يسعى لفهم الروابط بين الحرب والتراث والثقافة والحياة والذاكرة والفن".

إعلان

وتؤكد بورتر أن في تجارب الكتاب استعادة لكلمة مقاومة، وصناعة الفن كمقاومة، وارتباطها بمن كانوا يعملون على الأرض من بناء المكتبات وجمع الكتب وحماية البيئة وتوفير أمكنة يلتئم فيها الفنانون من شتى المجالات في سنوات الحصار الطويلة التي عرفتها غزة، وفي الحرب، وما بعد الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات هذا الکتاب فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نجيب محفوظ شخصية العام.. مجاهد يكشف تفاصيل الدورة 57 لمعرض الكتاب

كتبت -داليا الظنيني :
أكد الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الدورة الـ57 تشهد تحضيرات مكثفة، كاشفًا عن تفاصيل جديدة تتعلق بتنظيم المعرض وشعاره.

وقال مجاهد خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن نظام القرعة العلنية لتحديد مواقع دور النشر يُنفذ لضمان العدالة والشفافية، وهو نظام متَّبع منذ ثلاث سنوات.

وأضاف أن اختيار المواقع يتمّ بطريقتين، الأولى للمساحات المميزة التي يحددها الناشر بنفسه، والثانية تخص 70% من المشاركين، حيث تُجرى قرعة علنية بحضور الناشرين وممثلي اتحاد الناشرين والهيئة المصرية العامة للكتاب، لضمان عدم وجود أي شبهة محاباة في توزيع الأماكن.

وأشار مجاهد، إلى أنَّ التحضيرات للدورة الجديدة تسير على قدم وساق، مؤكّدًا أنَّه من المنتظر الانتهاء من جميع التجهيزات قبل منتصف الشهر الجاري.

وذكر أنَّ البرنامج الثقافي والفني سيكون ضخمًا ويضم ندوات وورش عمل ولقاءات، بالإضافة إلى مشاركة أسماء بارزة من مصر والعالم العربي.

وكشف المدير التنفيذي أنَّه تمّ إطلاق شعار المعرض لهذا العام لأول مرة، موضحًا أنَّه تمّ اختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ ليكون شخصية المعرض، بمناسبة مرور 20 عامًا على وفاته.

وأوضح أنَّ الشعار المختار هو عبارة موثقة قالها محفوظ في حوار صحفي عام 1991، وهي "من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا".

وشدد على أهمية نسب العبارات الصحيحة إلى كبار الأدباء، خاصة بعدما انتشرت الكثير من الأقوال المغلوطة المنسوبة إليهم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

نجيب محفوظ معرض الكتاب أحمد مجاهد معرض القاهرة الدولي للكتاب أخبار ذات صلة فتح باب الحجز لحفلات التوقيع في الدورة الـ57 من معرض القاهرة الدولي للكتاب أخبار معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير أخبار أحمد مجاهد: معرض الكتاب يحتفي بالمبدع إبراهيم نصر الله في لقاء فكري أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات أخبار العقارات شوف شقتك قبل الحجز.. جولة افتراضية لوحدات بيتك في مصر رياضة محلية منتخب مصر يفتتح مشواره في كأس العرب بالتعادل مع الكويت نصائح طبية احذر تسخين هذه الأطعمة مرة اخرى تعرضك للتسمم.. تعرف عليها حوادث وقضايا النتيجة الرسمية الكاملة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 في رياضة عربية وعالمية نقاش حاد بين محمد شريف وحلمي طولان مدرب منتخب مصر (صور) الثقافة تنشر برومو بالذكاء الاصطناعي لنجيب محفوظ.. ماذا قال فيه نجيب محفوظ شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026 أخبار مصر تعيين طارق بركات مساعدًا لرئيس حزب حماة الوطن منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الطيران يشهد افتتاح أعمال التطوير الشاملة لمركز عمليات الشركة المصرية منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الكهرباء يبحث تعظيم عوائد الخامات الأرضية واستغلال الموارد الطبيعية منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الأعلى للإعلام": انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الـ 13 للإعلاميين الأفارقة منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر برعاية مؤسسة ساويرس.. إطلاق النسخة الثانية من "نقطة انطلاق" لدعم الفنانين منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إحصائية صادمة.. 20% من حالات حروق "أهل مصر" بسبب العنف ضد النساء منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر وزير الطيران يشهد افتتاح أعمال التطوير الشاملة لمركز عمليات الشركة المصرية أخبار مصر وزير الكهرباء يبحث تعظيم عوائد الخامات الأرضية واستغلال الموارد الطبيعية اقتصاد سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الانخفاض بحلول التعاملات المسائية أخبار و تقارير 10 طرق لكسب المال من خلال "شات جي بي تي" وأنت في منزلك أخبار المحافظات بسبب "قُبلة غير لائقة".. فصل معلم بمدرسة خاصة في السويس

إعلان

أخبار

نجيب محفوظ شخصية العام.. "مجاهد" يكشف تفاصيل الدورة 57 لمعرض الكتاب

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

النتيجة الرسمية الكاملة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب في 13 محافظة | مستند انخفاض أسعار 12 سيارة جديدة حتى 100 ألف جنيه في اليوم الأول من ديسمبر .. التفاصيل حالة الطقس اليوم.. سحب منخفضة وأمطار متفاوتة الشدة خلال ساعات عاجل| بوتين يحذّر أوروبا من شن حرب على روسيا.. ويؤكد: لن يبقى أحد للتفاوض 24

القاهرة - مصر

24 15 الرطوبة: 53% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • توثيق أممي لجرائم الدعم السريع في السودان
  • تحديات زراعة القطن في كفر الشيخ.. بين تاريخ الريادة وأزمات الحاضر
  • ثلاث سنوات من المعاناة.. وشبح “السرطان” يختفي بقرار واحد!
  • نجيب محفوظ شخصية العام.. مجاهد يكشف تفاصيل الدورة 57 لمعرض الكتاب
  • هيئة الكتاب تصدر «الأعمال السردية الكاملة» لمحمد سلماوي
  • هيئة الكتاب تفتتح معرضها بجامعة بدر.. إصدارات حديثة حتى 10 ديسمبر
  • اختتام مشروع توثيق ملكيات الصقور
  • أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟
  • نادي الصقور السعودي يختتم مشروع توثيق ملكيات الصقور وتصحيح أوضاعها