الأسهم الآسيوية تستقر وسط رهانات على خفض الفائدة الامريكية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
ظلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية في حالة هدوء خلال تداولات اليوم الخميس، متتبعة الارتفاعات الطفيفة في بورصة وول ستريت وسط توقعات متزايدة بخفض مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، بينما قادت الأسهم اليابانية المكاسب مسجلة ارتفاعات قوية بدعم من أسهم التكنولوجيا وصانعي الرقائق.
ورغم الترقب الحذر في بقية الأسواق، خالفت الأسهم اليابانية الاتجاه العام، وقفز مؤشرا نيكي 225 وتوبكس بنسبة 1.
وفي المقابل، بقيت الأسواق الآسيوية الأخرى أكثر تحفظاً، إذ يواصل المستثمرون مراقبة مؤشرات النمو الإقليمي والتطورات الجيوسياسية التي قد تؤثر على شهية المخاطرة.
كما أثرت المخاوف المتعلقة بالسياسات المالية الامريكية والتغييرات المرتقبة في قيادة الفيدرالي العام المقبل على المعنويات، مع استمرار حالة عدم اليقين الناجمة عن نقص بعض البيانات الاقتصادية نتيجة الاضطرابات السابقة بسبب الإغلاق الحكومي.
وارتفع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 الصيني بنسبة 0.3%، بينما ظل مؤشر شنجهاي المركّب شبه مستقر.
أما مؤشر هانج سنج في هونج كونج فصعد بنحو 0.2%، فيما ارتفع مؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.3%.
وكانت كوريا الجنوبية بين أكبر المتراجعين، حيث انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.6% كما تراجع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.2%.
وفي أستراليا، أظهرت بيانات الميزان التجاري لشهر أكتوبر اتساع الفائض التجاري بأقل من التوقعات، مع تباطؤ ملحوظ في الصادرات نتيجة ضعف الطلب الخارجي على السلع الأساسية التي تعتمد عليها البلاد، ورغم ذلك، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2%.
وتلقى المزاج الاستثماري دعماً من ترسيخ توقعات خفض الفائدة الأسبوع المقبل، بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية أضعف من المتوقع. فقد أظهر تقرير التوظيف بالقطاع الخاص (ADP) تباطؤاً في وتيرة التوظيف، بينما أشار مؤشر ISM لقطاع الخدمات إلى تراجع في نشاط قطاع الخدمات.
ويُسعِّر المتعاملون حالياً احتمالات تقارب 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الفيدرالي يوم 10 ديسمبر، وينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)غدا الجمعة، لما قد تحمله من تأثير إضافي على توقعات السياسة النقديّة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الآسيوية مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسهم اليابانية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تنتعش بحذر وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة
شهدت وول ستريت انتعاشاً حذراً، إذ بقي مؤشر "إس آند بي 500" عالقاً في نطاق تداول ضيّق رغم صعود في العملات المشفرة بعد بداية صعبة في ديسمبر. وسجلت السندات والدولار استقراراً.
ورغم ارتفاع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية للمرة السادسة خلال سبع جلسات، تراجعت معظم شركاته. وقادت "أبل" المكاسب بين أسهم التكنولوجيا الضخمة، فيما هبطت "تسلا" بعد أن وصف مايكل بوري أسهمها بأنها "مبالغ في تقييمها إلى حدّ مفرط". وقفزت أسهم "بوينغ" مع توقع الشركة العودة إلى تحقيق أرباح نقدية في 2026.
وقال مارك نيوتن من "فاندسترات غلوبال أدفايزرز" إن سوق الأسهم ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاتساع، قبل توقع عودة فورية نحو مستويات قياسية.
وأضاف: "لدي رؤية إيجابية لديسمبر، لكنني ما زلت أعتقد أنه من المرجح أن نشهد نمطاً متقلباً خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن تتجه السوق إلى قمم جديدة".
من جهته، اعتبر كريغ جونسون من "بايبر ساندلر" أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت والأدلة التقنية قبل صدور إشارة "شراء".
"بتكوين" تتجاوز 90 ألف دولار
تجاوزت "بتكوين" مستوى 90 ألف دولار، مستعيدةً جزءاً من خسائر موجعة باغتت السوق ومحَت ما يقرب من مليار دولار من الرهانات الممولة بالديون. وقدّم هذا الارتداد استراحة قصيرة في موجة هبوط استمرت لأشهر، لكن المعنويات ما زالت هشّة.
ومع انتظار المتعاملين التقارير الاقتصادية الأخيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يخطط للإعلان عن اختياره لقيادة البنك المركزي في أوائل 2026