مسؤولون صحيون سابقون في الولايات المتحدة يعربون عن قلقهم من تغيير محتمل في سياسة اللقاحات
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعرب 12 طبيبا كانوا مسؤولين في الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) الأربعاء عن "قلقهم العميق" بشأن تغييرات محتملة في سياسة التطعيم بعد تسريب وثيقة تربط لقاحات كوفيد-19 بوفيات أطفال.
ويأتي التحذير الذي نشرته مجلة "نيو إنغلاند جورنال ميديسن" المتخصصة عقب تسريب قبل أيام لمذكرة داخلية صادرة عن "إف دي إيه" تثير شكوكا حول سلامة لقاحات كوفيد-19 وتدعو إلى تغيير الإجراءات الحالية.
وكتب الأطباء الذين شغلوا مناصب عليا في "إف دي إيه" في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية "نشعر بقلق عميق إزاء تأكيدات إدارة الأغذية والعقاقير الجديدة بشأن سلامة اللقاحات والمقترحات التي من شأنها تقويض نموذج تنظيمي مصمم لضمان أن تكون اللقاحات آمنة وفعالة ومتاحة عندما يكون الناس بحاجة إليها أكثر من أي وقت".
ويأتي هذا الجدل في حين وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسة الصحية للبلاد تحت إشراف وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، وهو من المشككين في اللقاحات.
وذكرت الوثيقة المسربة التي وقعها المسؤول الكبير الحالي في "إي دي إيه" فيناي براساد، أن لقاحات كوفيد-19 مرتبطة بوفاة ما لا يقل عن 10 أطفال، وفقا لتحليل داخلي غير منشور.
وتدعو الوثيقة إلى مراجعة إجراءات الموافقة على بعض اللقاحات، بما فيها اللقاحات ضد الإنفلونزا.
وتعد اللقاحات ضد كوفيد-19 آمنة وفعالة من جانب السلطات الصحية العالمية، وتوفر الحماية ضد أشد أشكال العدوى.
وبحسب المسؤولين السابقين في "إف دي إيه" فإن "المذكرة لم تقدم أي تفسير للعملية والتحليلات التي استخدمت للوصول إلى الحكم الرجعي الجديد، كما لم تشر إلى سبب وجوب تبرير هذا التقييم لإعادة كتابة تنظيم اللقاحات بشكل كامل".
ومنذ توليه منصبه، أعاد كينيدي تشكيل الوكالات الصحية الفدرالية ونفذ عمليات تسريح جماعية. ولم تستجب وزارة الصحة ولا إدارة الأغذية والعقاقير لطلبات وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق على المذكرة المسربة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ وقف طلبات الهجرة للأفراد من 19 دولة
أوقفت الولايات المتحدة، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، طلبات الهجرة للأفراد من 19 دولة "مثيرة للقلق" مدرجة في إعلان رئاسي صدر في يونيو.
وأفادت مذكرة سياسة صدرت، أمس الثلاثاء، عن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، بأن الدائرة تعتزم "تعليق طلبات المزايا المعلقة" للأفراد من هذه الدول "بانتظار مراجعة شاملة، بغض النظر عن تاريخ الدخول"، وفقًا لما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وتشمل الدول الـ 19: أفغانستان، وبورما، وتشاد، والكونجو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وبوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
وكانت مصادر ذكرت لشبكة سي إن إن الأمريكية في وقت سابق أن الدائرة ستعيد النظر في جميع بطاقات الإقامة الخضراء الصادرة لأشخاص من الدول الـ 19، إلا أن تعليق طلبات الهجرة يمثل خطوة أخرى في حملة الإدارة الأمريكية المشددة على الهجرة.
كما تُعلّق المذكرة جميع طلبات اللجوء، بغض النظر عن جنسية صاحب الطلب، ريثما تُجرى مراجعة شاملة.
وكان مدير دائرة خدمات المواطنة والهجرة، جوزيف إدلو أعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تُعلّق جميع قرارات اللجوء مؤقتًا "حتى نضمن خضوع كل أجنبي للتدقيق والفحص الأمني إلى أقصى درجة ممكنة".
وتُلزم المذكرة بإجراء عملية "إعادة مراجعة شاملة"، تشمل مقابلات مُحتملة متعددة لتقييم "التهديدات المُحتملة للأمن القومي والسلامة العامة".
وتُطبّق عملية "إعادة المراجعة" تحديدًا على الأفراد الذين دخلوا الولايات المتحدة في 20 يناير 2021 أو بعده، وهو اليوم الذي تولى فيه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن منصبه.
صحة غزة: 6 آلاف جريح مبتور الأطراف بحاجة لتأهيل عاجل وطويل الأمد
أعلنت وزارة الصحة فى غزة اليوم الأربعاء، أن 6 آلاف حالة من الجرحى مبتورى الأطراف بجاجة إلى برامج تأهيل عاجلة طويلة الأمد.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي - حسبما نقلت قناة (القاهرة الاخبارية) في نبأ عاجل لها - أن 25% من عدد حالات البتر بقطاع غزة هم من الأطفال ويواجهون إعاقات دائمة في سن مبكرة .
وشددت الوزارة على أن معاناة إنسانية عميقة يعيشها آلاف الجرحى وعائلاتهم تُبرز الحاجة الملحة إلى خدمات التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي .