كتب - حمد الريامي

تنطلق اليوم مباريات الإياب وهو القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال 4 مواجهات في الأسبوع الثامن تبدأ معها مرحلة الجد نحو الصعود لدوري جندال للموسم المقبل والتي سيلتقي فيها جعلان بملعبه مع صلالة والوحدة يلاقي المضيبي بالمجمع الرياضي بصور ونزوى يستقبل فنجاء والمصنعة يستضيف مسقط وستقام جميع المباريات في الساعة 6 مساء.

وقد سعت بعض الأندية إلى تعزيز الصفوف للاستفادة من الانتقالات الشتوية بعدما وجدت أنها بحاجة إلى ضخ بعض الأسماء الجديدة لتعديل بعض المراكز التي لم تقدم المطلوب في القسم الأول.

وكان المصنعة أنهى الجولة السابعة والأخيرة من مباريات الذهاب بوجوده في قمة الترتيب العام ليكون بطلا للقسم الأول للدوري بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة بتحقيقه فوزا صعبا في أرضه على نزوى 1/ صفر ليبقى نزوى في المركز السادس برصيد 8 نقاط، واقترب فنجاء من الصدارة عندما عزز تقدمه بفوز عريض على الوحدة 6/ 1 في أرض الخاسر ليصل إلى النقطة 14 قافزا للمركز الثاني ليتراجع الوحدة إلى المركز الرابع برصيد 12 نقطة ويتقدم بفارق الأهداف عن جاره جعلان الذي عاد من جديد إلى سكة الانتصارات بفوز صعب في ملعبه على المضيبي 1/ صفر ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز الثالث ويبقى المضيبي الأخير بنقطة واحدة، وتمكن مسقط من الفوز في أرضه على صلالة 2/ صفر ليحل في المركز الخامس برصيد 10 نقاط ليتراجع صلالة إلى المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط. وأصبح مشهد الدوري في القسم الأول واضحا من حيث تقلب النتائج وتبادل الفرق مراكز الترتيب العام، ليكون القسم الثاني أكثر تنافسا وشراسة في البحث عن النقاط لتعزيز مكانة المتصدرين والبحث عن التعويض ونقاط جديدة للمتأخرين في مراكز الوسط والأخيرة.

جعلان يستقبل صلالة

من المتوقع أن لا يكون لقاء جعلان مع صلالة سهلا للطرفين الباحثين عن انتصار مهم في انطلاق مباريات الإياب لضمان الوجود في المقدمة مع المنافسين وخاصة جعلان صاحب الأرض والجمهور الذي يسعى إلى تكرار مشهد الفوز في اللقاء الأول بالذهاب والذي أنهاه لصالحه بهدف عبدالله المشايخي، ومن الطبيعي أن تكون الاستراحة الجيدة بين القسمين أعطت الفرصة للمدرب أحمد العلوي -الذي استلم المهمة في الجولتين الأخيرتين- لإعادة الحسابات وإيجاد بدائل جديدة من الخطط التكتيكية التي يحتاجها لمقارعة الفرق المنافسة لذلك يتطلع إلى كسب النقاط الثلاث مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور والوصول إلى النقطة 15 وتأكيد وجوده في المقدمة لذلك سيكون الاتكال على مجموعة من الأسماء لإنهاء المهمة وخاصة الثلاثي عبدالعزيز الراجحي ومحسن الداؤدي ومعاذ الهاشمي، أما صلالة الذي يأمل أن يكون مستواه الفني أفضل عن الدور الأول فبلا شك أعد العدة لهذه المواجهة وجهّز نفسه بشكل جيد ووضع المدرب حامد فاضل حسابات دقيقة للعودة إلى محافظة ظفار بثلاث نقاط مهمة لأن أي عثرة يمكن أن تبعد الفريق عن المنافسة خاصة وأنه يمتلك حاليا 7 نقاط فقط في المركز قبل الأخير وهو موقع بعيد عن المنافسين لذلك يجب على المحترفين عمر دانوج وتيتيه ريما ومعهما محمد المهري وبقية اللاعبين أن يكونوا أكثر صلابة وقوة في الملعب مع أهمية تقارب الصفوف والتأكيد على يقظة خط الدفاع لأن المهمة بالفعل صعبة جدا.

الوحدة يواجه المضيبي

لقاء الوحدة والمضيبي لا يحتمل الخسارة وخاصة للوحدة الذي تلقى خسارة قاسية من فنجاء 1/ 6 في الأسبوع الماضي والذي تراجع إلى المركز الرابع برصيد 12 نقطة لذلك لا يمكن أن يتلقى عثرات جديدة في هذا اللقاء على أمل أن يكرر الفوز مرة أخرى على الضيوف مثلما كان في الذهاب 1/ صفر بعدما تراجع إلى المركز الرابع. ومع كل الحسابات فإن الوحدة في أرضه يعد الأفضل فنيا مع اكتمال الصفوف والجاهزية الجيدة، ويأمل المدرب التونسي لطفي العياري أن يكون أداء اللاعبين أفضل في هذه المباراة عطفا على المستوى الفني الذي يعاني منه الضيوف لكن ذلك يحتاج أيضا إلى انسجام تام وتقليل الأخطاء والتركيز على الجانب الهجومي وأيضا الدفاعي وهذه مهمة المحترف بانوري سوني وعمار الهاشمي وسامي الصباحي وأيسر العلوي ومحمد العلوي باعتبارهم مفتاح الفوز في الفريق، أما المضيبي الذي من الواضح أنه سيكمل الدوري بالوجوه الشابة فيريد أن يستفيد من هذه المباريات لاكتساب الخبرة وهذا ما أراده المدرب عبدالعزيز الحبسي لأن وجود الفريق في المركز الأخير بنقطة واحدة ليس الطموح الذي يعمل عليه النادي لكنه يثق في قدرات إسحاق الحبسي وعيسى الحبسي وسعيد الحبسي وباسل الحبسي القادرين على تقديم المستوى المطلوب.

نزوى يلاقي فنجاء

المواجهة المرتقبة بين نزوى وفنجاء فيها الكثير من التحديات والحسابات المختلفة التي تؤكد مدى جاهزية الفريقين للقاء الذي لا يحتمل القسمة على اثنين في ظل المنافسة القوية والتقارب بين فرق المقدمة، ولعل اللقاء السابق في الذهاب الذي انتهى سلبيا ما بين الفريقين لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى لأن الطموحات كبيرة نحو الزحف إلى المقدمة، ويأمل نزوى الذي يقوده المدرب المصري أكرم محمود عبدالمجيد أن يتناسى ما حصل في القسم الأول من الدوري الذي وضع الفريق في المركز السادس برصيد 8 نقاط وهو ليس الطموح الذي يسعى إليه مجلس الإدارة القديم الذي انتهت فترة إدارته والجديد برئاسة عبدالله العبري والذي سيعطي الفريق اهتماما أكثر من خلال تجديد الدماء والاستعانة ببعض الوجوه وهي مهمة تحتاج إلى المزيد من العمل لذلك يجب أن تبدأ من هذه المباراة بتحقيق فوز صريح يضمن للفريق المنافسة وهذا لا يأتي إلا من خلال الجهد المضاعف من المنذر الراشدي والمحترف ارك سيرجي وعبدالحميد المنذري وأمجد العمري الذين يضع المدرب فيهم الثقة الكبيرة لإحدات الفارق في مثل هذه المباريات، أما فنجاء المنطلق بنشوة الانتصارات الكبيرة بقيادة مدربه إبراهيم العنبوري ومعاونَيْه حسن مظفر ومحمد مبارك فإن طموحاتهم تكبر مع كل مباراة ويرون بأن هذه المواجهة هي المفتاح الأساسي نحو تحقيق حلم وطموح العودة بفنجاء إلى دوري الأضواء، ووجودهم في المركز الثاني برصيد 14 نقطة جاء بعد الفوز الكبير في ختام مباريات الذهاب على الوحدة 6/ 1 وهو ما يفكر به ثلاثي الجهاز الفني في كيفية مواصلة سكة الانتصارات دون التفريط في أي نقطة من اللقاءات الثلاثة القادمة ليضمن معها الفريق بأنه يسير في الطريق الصحيح نحو الصعود ولعل ما يميز فريق فنجاء الذي يلعب بالوجوه الشابة التكتيك الفني والأداء المتميز والحماس الكبير مع الرغبة الصادقة في تحقيق الفوز من مباراة إلى أخرى لذلك لن يتنازل عن الفوز ولا يمكنه التهاون لأن الفوز أصبح مطلب الجميع من مجلس الإدارة بقيادة المهندس سلطان الإسماعيلي الذي سخّر كل الإمكانيات المطلوبة وكذلك الجماهير المحبة للنادي التي تأمل أن ترى فريقها يلعب مع الكبار، لذلك ستكون مهمة السداسي الذي ساهم في الانتصار الأخير معتصم الحكماني وخالد السليمي وإبراهيم الرقادي ومحمد الرواحي وملهم الحضرمي وإلياس الجرادي وبقية الرفاق محددة للوصول إلى النقطة 18 ويمكن القفز إلى الصدارة إذا تعثر المصنعة أمام مسقط.

المصنعة يستضيف مسقط

مواجهة ليست بالهينة ما بين المصنعة المتصدر ومسقط الطامح في التقدم إلى الأمام وكل الحسابات مفتوحة لأن المصنعة الذي يتربع في قمة الترتيب العام برصيد 15 نقطة أصبحت طموحاته تكبر مع كل مباراة للوجود بالمقدمة دون فقدان أي نقطة باعتباره يدرك بأن المنافسين يتربصون به من قريب أو من بعيد، ويأمل المدرب حسين السعدي في تكرار الفوز السابق في الذهاب بهدفي نزيه الفجري واليزن السعدي ليستفيد من عاملي الأرض والجمهور وإن كان فوزه الأخير على نزوى بهدف مصعب اللمكي جاء بصعوبة وهو ما يقلق الجهاز الفني الذي سعى إلى تعديل الصفوف وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وخاصة في المباريات الأخيرة التي لم تكن نتائجها بالمستوى الذي يسعى إليه الجهاز الفني، والفوز على الضيوف في هذه المباراة تعني الكثير للفريق الطامح بمواصلة انتصاراته دون التعثر وإن كان ذلك يحتاج إلى جهد مضاعف وتركيز أكبر في كل مباراة فهي تحتاج إلى حسابات خاصة وينصب التفكير حاليا في كيفية عبور هذه المباراة من خلال الثقة الكبيرة في العناصر التي يمتلكها الفريق والتي يتقدمها أسامة البلوشي وغازي السعدي وهزاع المشيفري ومصعب اللمكي وبقية الأسماء الأخرى التي ساهمت في الانتصارات السابقة، أما مسقط الذي عاد من جديد إلى دائرة الانتصارات وآخرها على صلالة بهدفي محمد ديالو ومنذر الوهيبي فيأمل أن يرد اعتباره بعد خسارته مباراة الذهاب والتي وضعته في المركز الخامس برصيد 10 نقاط وهذا ما يفكر فيه المدرب عصام السناني لأن الفرصة لا تزال موجودة للمنافسة على الصعود وإرباك المتصدرين على أمل أن يتغير المستوى للأفضل عن الذي كان في القسم الأول من الدوري وهذا لا يأتي إلا من خلال الانسجام والتفاهم ما بين عبدالرحمن الفوري ومحمد ديالو ومنذر الوهيبي ومحمد الحراصي باعتبارهم مفتاح الانتصارات في الفريق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی القسم الأول هذه المباراة إلى المرکز فی المرکز من خلال

إقرأ أيضاً:

«نقطة اللاعودة»... ما العمر الذي تتوقف فيه أجسادنا عن التعافي بسهولة؟

توصلت أبحاث جديدة إلى «نقطة اللاعودة» عندما لا نستطيع التعافي من المرض والإصابة بشكل جيد، بغض النظر عن مدى شعورنا بالقوة والصحة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وفقاً لباحثين في جامعة دالهاوسي في كندا، بمجرد بلوغنا سن الخامسة والسبعين تقريباً، لا يستطيع الجسم التعافي من الآثار الجانبية كما كان يفعل سابقاً.

قام الباحثون بقياس صحة ما يقرب من 13 ألف شخص، بمتوسط ​​عمر 67 عاماً، بناءً على أكثر من 30 سمة، بما في ذلك الأمراض المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وكيفية أدائهم للأنشطة.

واستخدموا مؤشر الهشاشة، وهي أداة تقيس عدد العجز الصحي الذي يعاني منه الشخص، والذي ينص بشكل عام على حقيقة معروفة، وهي أنه مع تقدم عمر الشخص، تنخفض قدرته الوظيفية.

باستخدامه كأنه مقياس وبناء نموذج رياضي جديد لشيخوخة الإنسان، درس الباحثون التغيرات في مجالين صحيين رئيسيين: الأحداث الصحية السلبية مثل المرض أو الإصابة، وفترة التعافي.

إذا ارتفع المؤشر، فهذا يعني أن المشارك يعاني مزيداً من الانتكاسات الصحية، ولا يتعافى بالقدر الكافي.

ومن غير المستغرب أن يزداد كل من وقت التعافي والانتكاسات الصحية مع تقدم العمر لدى المشاركين في جميع المجالات.

لكنّ الباحثين اكتشفوا نطاقاً عمرياً حرجاً للرجال والنساء، يتراوح بين 73 و76 عاماً، حيث لا يواكب معدل التعافي المرض أو الإصابة.

كتب الباحثون في دراستهم: «نستنتج أن المتانة والمرونة تُخففان من الضغوطات البيئية فقط حتى سن 75، وبعد ذلك تتراكم العيوب الصحية بشكل كبير، مما يؤدي إلى الوفاة».

وتابعوا: «لا تتخيل الأمر إذا استيقظت ذات صباح، ونظرت في المرآة، وظننت أنك كبرتَ في السن بين عشية وضحاها، إذ تُظهر الأبحاث أيضاً أن عملية الشيخوخة أكثر دراماتيكية مما نعتقد».

أظهرت دراسات أخرى أن أجزاء مختلفة من الجسم تمر بفترات متفاوتة من الشيخوخة الحادة.

وجدت دراسة أجريت عام 2024، بحثت في التغيرات الجزيئية المرتبطة بالشيخوخة، أن لدينا زيادتين مفاجئتين في العمر - إحداهما في متوسط ​​عمر 44 عاماً، والأخرى في حوالي 60 عاماً، حيث تبدأ أنسجتنا وأعضاؤنا بالشيخوخة بشكل أسرع.

مع أن نتائج الدراسة قد تبدو كئيبة، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن التدخل المبكر لإزالة عوامل الضغط قد يكون مفيداً، لأن «تجاوز نقطة التحول يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاختلالات الصحية وتراكمها إذا لم يتم الحد من عوامل الضغط».

قد تكون العادات الصحية التي نتبعها قبل بلوغنا سنّ اليأس، مثل النشاط البدني اليومي، واتباع نظام غذائي صحي، أكثر فائدة من محاولة إطالة فترة التدهور أو تحسينها.

ولكن هناك أيضاً طرق لتقليل خطر الإصابة مع التقدم في السن، مثل تمارين القوة والتوازن وفحص السمع والبصر.

مقالات مشابهة

  • فلامنجو بطل البرازيل للمرة التاسعة
  • اليوم.. انطلاق الجولة الثانية من مباريات بطولة كأس العرب 2025
  • رئيس سموحة: الحفاظ على قوام الفريق الأول أولوية رئيسية
  • «نقطة اللاعودة»... ما العمر الذي تتوقف فيه أجسادنا عن التعافي بسهولة؟
  • فتحي سند عن مباراة مصر والكويت: منتخب مصر صعبها على نفسه
  • عاجل- انطلاق التصويت فى 1775 لجنة بانتخابات 20 دائرة فى 7 محافظات باليوم الأول
  • جدول مباريات ليفربول المزدحم يضاعف الضغوط على الفريق
  • فاردي يسرق الأضواء بثنائية في مرمى بولونيا
  • الجامعة اليابانية تحصد المركز الأول بمسابقة "الابتكار من أجل الإنسانية 2025"