ماذا يحصل إذا مارست التمارين الرياضية بالتوازي مع اتباع نظام صحي سيء؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تبدو فكرة تناول أي شيء تريده من دون عواقب بمثابة حلم، خصوصًا إذا أقنعت نفسك أنك سوف تحرق السعرات الحرارية في جسمك خلال جلسة تمارين جهد القلب التالية. وبحسب الخبراء، تكمن حقيقة الأمر بأنه لا يهم إذا كنت تمارس التمارين الرياضية لفترة أطول، أو بكثافة أعلى، لأنه لا يمكن للتمرين أن يعكس نتائج النظام الغذائي السيئ تمامًا.
"السمنة النحيفة" (skinny fat) هي العبارة غير الرسمية المستخدمة على وسائل التواصل الاجتماعي لوصف الشخص الذي يبدو نحيفًا إنما لديه نسبة دهون عالية في الجسم. ويمكن أن يكون لدى الشخص الذي يمارس الرياضة بشكل منتظم القليل من الدهون تحت الجلد، لكن الكثير من الدهون الحشوية، وهذه الطبقة الدهنية أقل وضوحًا لأنها تلتف حول أعضائك.
وحذّر الدكتور كولين كاريكر، عالم وظائف الأعضاء والأستاذ الملحق بالصحة والأداء البشري في جامعة "هاي بوينت" بولاية كارولينا الشمالية، من أن الدهون الحشوية تشكل خطورة أكبر من طبقة الدهون الخارجية. وأن تراكم الدهون الحشوية نتيجة تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والكربوهيدرات، يمكن أن يؤدي إلى نوع المخاطر عينه الذي يتعرّض له الشخص المصاب بالسمنة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض رياضة غذاء
إقرأ أيضاً:
مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
أوضح محمد الفوزان، المختص بالتدريب الرياضي والتثقيف الغذائي، مدة ظهور نتائج التمارين الرياضية على التكوين العضلي.
وأضاف الفوزان، خلال لقائه ببرنامج "يا هلا" المذاع على قناة روتانا خليجية، أنه من الصعب تحديد فترة زمنية دقيقة لظهور نتائج التمارين على الشخص لاختلاف العمر وكتلة الجسم ونوع التمارين، لكن بعد نحو 6 أشهر يبدأ ملاحظة التكوين العضلي.
وتابع، أن التشحم في الجسم وكمية الدهون يؤثر كذلك على مدة ظهور نتائج التمارين لذلك يصعب تحديد فترة زمنية محددة بشأن ظهور التحسن وأثر التمرين على البناء العضلي.
من الصعب تحديد فترة زمنية دقيقة لظهور نتائج التمارين على الشخص لاختلاف العمر وكتلة الجسم ونوع التمارين، لكن بعد نحو 6 أشهر يبدأ ملاحظة التكوين العضلي
محمد الفوزان (مختص بالتدريب الرياضي والتثقيف الغذائي) @Mofareh5@Mralfozan#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/dPU4u2Fsqk
وواصل، أن عدم ملاحظة التحسّن على الرغم من الاستمرار في التدريب في الأندية الرياضية قد يكون سببه العامل الجيني أو تأخر ظهور النتائج على المظهر الخارجي، لذلك لا يجب استعجال النتائج.
عدم ملاحظة التحسّن على الرغم من الاستمرار في التدريب في الأندية الرياضية قد يعود إلى العامل الجيني أو تأخر ظهور النتائج على المظهر الخارجي، لذا لا تستعجلوا النتائج
محمد الفوزان (مختص بالتدريب الرياضي والتثقيف الغذائي) @Mofareh5@Mralfozan#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/vawSN7IvfL