بايدن: لا أثق في صحة عدد الضحايا الذي تعلنه فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن شكه في أعداد الشهداء الذي يُعلنه الفلسطينيون في قطاع غزة، فيما أكدت وزارة الصحة بغزة أن العداون الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 6500 فلسطيني.
وذكر بايدن، أمس الأربعاء: "ليست لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة حول عدد القتلى"، في إشارة إلى وزارة الصحة التي تعمل في قطاع غزة.
وأضاف: "لكنني متأكد من أن الأبرياء قتلوا. وهذا هو ثمن الحرب".
ولم يوضح الرئيس الأمريكي سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.
لا عودة للوضع السابق بين إسرائيل وفلسطين
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، إنه لم يطلب من إسرائيل تأجيل الهجوم البري على غزة.
وقال بايدن نه لا عودة للوضع الذي كان قائما في 6 أكتوبر بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددا على أن إسرائيل يجب أن التمسك بقوانين الحرب وفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين الأبرياء.
وتابع: "المرحلة اللاحقة يجب أن تتمثل في حل الدولتين وهناك حاجة للعمل على دمج أكبر لإسرائيل".
وأكد بايدن، الثلاثاء، أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل لن تعلن عن موعد الهجوم البري على غزة، مشيرا إلى أن يجرى التحضير لذلك.
وذكر نتنياهو: "سيتم التوصل لموعد الغزو البري عبر توافق الآراء. نستعد لغزو بري ولن أخوض في تفاصيل".
وأوضح أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب.
إسرائيل تشكك في أعداد الشهداء
ويأتي ذلك، فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس: "أشك في أرقام القتلى التي تصدرها وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 6500 قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 471 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي في 17 من هذا الشهر، لكن المخابرات الأميركية تقدر العدد بما بين 100 و300.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن غزة فلسطين إسرائيل الرئيس الامريكى أمريكا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
حصل الوفد الفلسطيني على الحق في رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد فوز رمزي في تصويت جرى، الاثنين، ويأمل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف أن يؤدي إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.
ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف بأغلبية 95 صوتا على الاقتراح الذي قدمته الصين وباكستان والسعودية ودول أخرى، في حين اعترضت "إسرائيل" والمجر والتشيك وألمانيا وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
ويأتي هذا في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
وفي إشارة واضحة إلى الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" على غزة، قالت مندوبة لبنان رنا الخوري إن نتيجة التصويت تُقدم "بصيص أمل صغيرا للشعب الفلسطيني الشجاع الذي وصلت معاناته إلى مستويات لا يمكن تحملها".
واعترض السفير الإسرائيلي دانيال ميرون على قرار منظمة الصحة العالمية قائلا إنه يُقوض مبادئ الأمم المتحدة والنظام القائم على القواعد، داعيا إلى التصويت بشأنه.
وقال "إنه (القرار) يطلق رسالة خطيرة مفادها أن الرمزية السياسية قد تطغى على المعايير القانونية، وأن العواطف قد تحل محل الإجراءات، وأن المصالح المناصرة (لجهة ما) قد تُثني قواعد الشرعية الدولية".
ولم تشارك حليفة "إسرائيل" الرئيسية الولايات المتحدة، التي تعتزم الخروج من المنظمة، في التصويت.
وعلى الرغم من اعتراف ما يقرب من 150 دولة بدولة فلسطينية، فإن معظم القوى الغربية الكبرى وغيرها لم تفعل ذلك، بما يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
ووافقت فرنسا واليابان على الاقتراح، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لوكالة "رويترز": "إنه مجرد إجراء واحد ورمزي، لكنه دلالة على أننا جزء من المجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية".
وأضاف "آمل أن نحصل قريبا على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع هيئات الأمم المتحدة".
ويتمتع الفلسطينيون رسميا بصفة دولة مراقب في منظمة الصحة العالمية، التي تشهد حاليا تحولا في ظل تطلعها إلى الاستمرار بدون الولايات المتحدة، أكبر مانح لها.
وفي الأسبوع الماضي، حصل الفلسطينيون على الحق في تلقي الإخطارات بموجب اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وهي مجموعة من القواعد العالمية لرصد تفشي الأمراض.