روسيا – تتوقع نائبة رئيس الوزراء الروسي فيكتوريا أبرامتشينكو أن تحفاظ روسيا على الصدارة في سوق القمح العالمية بفضل موسم حصاد الحبوب لهذا العام.

وأفادت المسؤولة الروسية بأنه من المقرر حصاد قرابة 140 مليون طن من الحبوب هذا العام، ويعد هذا الحصاد القياسي الثاني بعد العام 2022، حينها تم جمع 158 مليون طن، وسيضمن ذلك لروسيا الحفاظ على المركز الأول في سوق القمح العالمية.

وأشارت إلى أنه حتى الآن تم جمع 137 مليون طن من الحبوب، من ضمنها 90 مليون طن من القمح، وأكدت المسؤول توقعات وزارة الزراعة الروسية حول صادرات الحبوب، حيث تخطط لتصدير قرابة 60 مليون طن في العام الزراعي الراهن (من 1 يوليو 2023 إلى 30 يونيو 2024).

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبرمت موسكو وبكين صفقة ضخمة لتوريد الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية الروسية إلى الصين، وتم ذلك في إطار زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين.

وبحسب مسؤول روسي فإن قيمة الصفقة تبلغ 2.5 تريليون روبل (بنحو 25.7 مليار دولار) وتشمل توريد 70 مليون طن من الحبوب للصين على مدى 12 عاما.

المصدر: برايم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیون طن من

إقرأ أيضاً:

من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.

وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.

وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.

وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.

وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.

وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يجتمع مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي
  • وزير الطاقة يستعرض أوجه التعاون الثنائي مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي
  • محافظة البحيرة تنتهي من موسم توريد القمح بإجمالي 318ألف طن
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • "شور العالمية" توقع مشروعا بـ13.27 مليون ريال مع "صندوق التنمية الوطني"
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ
  • صوامع وبناكر الحكومة تستقبل 4 ملايين طن من القمح موسم 2025
  • الشرقية تتربع.. الفلاحين تعلن زيادة توريد القمح المحلي
  • مدبولي يؤكد تطلع الحكومة لزيادة استثمارات «شل العالمية» في مجال استكشافات الغاز