RT Arabic:
2025-12-14@04:06:31 GMT

وكان لترامب ما أراد!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

وكان لترامب ما أراد!

عبّر الرئيس السابق دونالد ترامب عن رغبته في ترشيح مايك جونسون كمتحدث باسم مجلس النواب، وكان له ما أراد. فمن هو مايك جونسون برأي الكاتبة روث ماركوس في واشنطن بوست؟

نصح ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به: اقتراحي القوي هو الذهاب مع المرشح الرئيسي مايك جونسون وإنجاز الأمر بسرعة.

بعرض تقديمي هادئ ونظارة طبية وشهادة في القانون، أطلّ الجمهوري عن ولاية لوس أنجلس، مايك جونسون، كمتحدث جديد باسم مجلس النواب.

وبدا ملتزما بالعقيدة المحافظة وبالرئيس السابق دونالد ترامب. وقد يكون بحزمه وسلاسته وذكائه أكثر خطورة وفعالية من المرشح السابق جيم جوردان.

وهناك سوابق تشير إلى توجهات جونسون. فخلال ولايته الرابعة في الكونغرس، كان القوة الدافعة وراء مذكرة المحكمة العليا التي ساعدت في إرساء الأساس الفكري "الرديء" ليوم 6 يناير 2021. وفي ديسمبر 2020، حشد زملاءه، المشرعين الجمهوريين، لدعم محاولة تكساس "الوقحة" لإلغاء نتائج الانتخابات.

ولا تقتصر رؤية جونسون المحافظة على حادثة تكساس. فقبل انتخابه عضوا في الكونغرس، كان محاميا كبيرا ومتحدثا وطنيا باسم تحالف الدفاع عن الحرية. وهي مجموعة محافظة تعارض الإجهاض وزواج المثليين وحقوقهم.

ووصف جونسون نفسه عام 2016، أثناء ترشحه للكونغرس: أنا مسيحي وزوج وأب محافظ مدى الحياة، ومحام قانوني دستوري وصاحب شركة صغيرة بهذا الترتيب. وأعتقد أن هذا النظام مهم.

وعندما تم استدعاء جونسون لوزارة الشؤون القانونية، كان في طليعة المدافعين عن الحرية الدينية وقدسية الحياة البشرية والقيم الكتابية، بما فيها الزواج التقليدي وقيم أخرى مماثلة.

وتختم الكاتبة بالقول: يبدو أن ولاءه للرئيس السابق دونالد ترامب قد أتى بثماره!

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات دونالد ترامب مایک جونسون

إقرأ أيضاً:

غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا

يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of list

وقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.

ترامب وقادة أوروبيون والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يحضرون اجتماعا في البيت الأبيض (الأناضول)

وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.

لحظة مفصلية

ويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.

إعلان

وبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.

أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا

وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.

من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.

ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.

وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.

مقالات مشابهة

  • محللون: نتنياهو متمسك بتكرار نموذج لبنان في غزة ولن يخضع لترامب
  • أول تعليق لترامب بعد هجوم مميت استهدف قوات أمريكية في سوريا
  • كدمات باليد اليمنى ومكياج لإخفائها.. تساؤلات متصاعدة حول الوضع الصحي لترامب
  • دونالد ترامب يسعى لتغيير أنظمة الحكم في أوروبا
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • الديمقراطيون ينشرون صورا جديدة لترامب من أرشيف إبستين
  • أمريكا.. نشر صور جديدة لترامب وكلينتون وبيل غيتس تظهر علاقتهم بجيفري إبستين
  • بالأرقام: منذ عودته إلى البيت الأبيض.. 2.4 مليون كلمة لترامب أمام الصحافة
  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026