انقطعت عن العمل واقتربت من الموت.. أزمة سامية جمال ومخرج الحب الأول
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
احتوت مذكرات الفنانة والراقصة سامية جمال، العديد من الحكايات والأسرار، وقصت سامية جمال، بعض الأسرار عن أوامر المخرجين ومشاهدها في الأفلام التي قامت بتمثيلها، ومما تروي من هذه الحكايات أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب كان له مقلب معها، وكيف كان رده عليها.
علاقة سامية جمال مع محمد عبد الوهاب
وقالت سامية جمال: «يبدو أن الأستاذ عبد الوهاب لم ينس منذ حادث الباروكة التي انتزعتها من فوق رأسه، ولهذا قفزت إلى تفكيره عندما فكر في إنتاج فيلم لحسابه، تتولى بطولته رجاء عبده، وجلال حرب، وهو فيلم "الحب الأول"، والذي أخرجه الأستاذ المخرج جمال مدكور، فرشحني للدور الثالث».
انهيار سامية جمال بسبب المخرج
تكمل سامية: «لا أعتقد انني كنت بدينة في ذلك الوقت، ولكن المخرج أمرني بأن أنقص وزني، فأغلقت علي باب حجرتي، وقضيت ثلاثة أيام لا أذوق فيها طعاما ولا ماء، حتى انهارت صحتي ولم أعد أقوى على السير ولا حتى الكلام».
تضيف: «لهذا السبب انقطعت عن العمل في الصالة طبعا طوال هذه الأيام الثلاثة، فزارتني صديقة أرادت ان تطمئن، فلما راتني على هذه الحالة من الهزال أسرعت لتستدعي الطبيب الذي قرر إجراء إسعافات اولية لإنقاذي من الموت، وقضيت يومين بالفعل وهم يحاولون إنقاذي، إلى أن نجحوا فلما وقفت فوق الميزان بعد ذلك كانت فرحتي كبيرة جدا إذ وجدت أنني نقصت أكثر من القدر الذي طالبني به المخرج وكان مقداره كيلوجرامين».
وتواصل سامية جمال: «الذي حدث أنني ذهبت إلى المخرج وأنا سعيدة جدا بهذه النتيجة، ولكنه ما إن رآني على هذه الحالة حتى صرخ في وجهي: «إيه المنظر ده، انتي بطّلعي في الروح»، ولما رويت له ما حدث سألني أن أعود فأعوض ما فقدت من وزني، حتى لا أبدو في الفيلم هزيلة تماما، وعدت ولمدة يومين كاملين لا هم لي إلا الأكل والشرب».
أول ظهور للراقصة سمامية جمال في السينما
ظهرت سامية جمال، في السينما لأول مرة عام 1942 في فيلم ممنوع الحب مع محمد عبد الوهاب، ثم وصلت الى النجومية بفضل فيلم حبيب العمر الذي موّله فريد الأطرش من ماله الخاص في 1947، وحاز الفيلم شهرة هائلة في مصر ولبنان وسوريا وفلسطين. وكونت مع الأطرش ثنائياً فنياً استعراضياً استمر حتى عام 1952، حين مثّلت معه للمرة الأخيرة في فيلم ما تقولش لحد.
بعدها انتقلت سامية جمال إلى الولايات المتحدة حيث عملت في ملهى. تعرّفت إلى نصّاب أمريكي أوهمها أنه مليونير، قبل أن تكتشف أنه لا يملك سوى 50 ألف دولار. وصمدت. ونجحت في الوصول إلى العالمية. أدت دوراً أساسياً بوصفها مرجانة، في فيلم فرنسي "علي بابا والأربعين حرامي" (1954) أمام الممثل الفرنسي الشهير فرنانديل. ثمة وقفة واجبة. إذ جمعها فيلم علي بابا مع رشدي أباظة للمرّة الأولى، ثم تزوّجته بعد 4 سنوات. ويلفت أيضاً أن أداء فرنانديل ربما كان مصدر إلهام للممثل إسماعيل ياسين الذي أدى أفلاماً كثيرة أمام جمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامية جمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الحب الأول سامیة جمال
إقرأ أيضاً:
كندة علوش عن دورها في إخواتي: كنت حابة تبقى العودة بدور يترك أثر
حلت الفنانة كندة علوش، ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”.
وقالت كندة علوش:" مشاركتي في مسلسل إخواتي كانت مغامرة حقيقية من المخرج محمد شاكر خضير ".
وأضافت كندة علوش:""لما المخرج عرض علي شخصية (ناهد)، قلت له: إيه الزاوية اللي شفتها فيّ خلتك ترشحني للدور ده؟ قال لي: أنا عارف إنك تقدري، وإن عندك (حتة) ممكن تطلعي منها ناهد. وصحيح هو ماكنش واثق 100%، لكن أعتبرها مغامرة خضناها سوا، وده خلاني أحس بمسؤولية كبيرة.
وأضافت:"طول الوقت وأنا بشتغل على الدور، كان جوايا صوت داخلي بيقول لي: مش عايزة أخذل المخرج، ولا عايزاه يندم إنه اختارني."
وأشارت كندة إلى أن هذا الدور كان تحديًا وضعها فيه المخرج، وقالت:"كنت حابة أثبت لنفسي إني قدّ التحدي، خصوصًا إني راجعة بعد فترة غياب عن الشاشة، وكنت حابة تبقى العودة بدور يترك أثر ويحقق صدى كويس."
واختتمت حديثها قائلة:"كل التفاصيل دي، إلى جانب إعجابي الكبير بالسيناريو والعمل مع نجمات كبار، كانت مهمة، لكن الإحساس الأكبر اللي فضل جوايا طول الوقت هو: مش عايزة أخذل أستاذ محمد شاكر خضير."